Ch_6||ربيع المحبة

253 108 7
                                    

Have fun ❤️‍🔥

عندما سطع رقم سيهون على شاشة هاتف آمه و مع ارتفاع صوت الرنين في المنزل الهادئ، قفز ليو من الأريكة بسعادة وحماس متجاهلا  صوت والده الذي يطلب منه الانتظار حتى يتم لبس حدائه كي ينزلوا جميعًا إلى الطابق السفلي

ركض في الدرج ولم يتمكن من رؤية غضب والده
اقتربت جوليا تمرر إصبعها على هاتفها ليصدح بعدها صوت اخيها سيهون الذي اخبرها أنهما عند الباب, وقبل أن تطفئ الضوء الأخير في غرفة المعيشة, جوليا طلبت من زوجها ألا ينسى حقيبة الملابس, ولكن كان تشانيول قد غادر المنزل قبلها ومثل الطفل الصغير الذي يرى المصعد لأول مرة يشاهد المصعد ينزل من الطابق العاشر ويداه في جيوبه

أخذت جوليا كيس الملابس بين أصابعها وتوقفت عند المصعد بجانب تشانيول بعد إغلاق باب المنزل

بعد الشجار، أو بالأحرى الضرب الذي وجهه سيهون لتشانيول، كانت هذه هي المرة الثانية التي يلتقي فيها الاثنين ببعضهما البعض، ولم تستطع جوليا إنكار قلقها بشأن هذا اللقاء

غادرت المبنى مع تشانيول يشاهدان ليو وولف يجلس على أكتاف سيهون بينما يضحك بصوت عالي ، مما جعل ابتسامة حلوة تظهر على شفتيها
مشهد ليو و سيهون وهما يبتسمان و استريلا تنظر إليهما بابتسامة تحت ضوء الشمس التي تحتمي خلف الغيوم كان واحد من أجمل المشاهد التي يمكن أن تراها جوليا في حياتها

هذه اللحظة البسيطة وهذا المشهد العادي كان الطريقة التي عرفت جوليا أنها ستصبح واحدة من أجمل الذكريات في حياتها
و هي بالفعل ممتنة لأخيها سيهون على هذه الذكرى

المسبح هادئ و فارغ نسبيًا من الزوار مما سمح ل ليو وولف بالصراخ من البهجة والرغبة في القفز من ذراعي والده إلى ذراعي سيهون بحرية و شقاوه

سيهون الذي يعد التذاكر وهو يسبق الجميع بخطوتين ، استدار عندما سمع اسمه من فم ليو وواجه تشانيول المنزعج و الذي يحمل ليو بقوة بين ذراعيه، لكنه لم يستطع فعل أي شيء لحل هذه المشكلة

لقد ضربه سهوا و لإرضائه قد أرسل بالفعل باقة من الزهور، لكن هذا الرجل العنيد لم يقبل اعتذاره، ولم يكن الأمر يهم سيهون أبدًا، ومع ذلك لم يكن ينوي أن يكون فظًا الليلة مع الرجل ويثير ازعاج اخته الصغيرة، لذا قام بمد يديه نحو تشانيول ليعانق جسد ليو، وعندما شددت أيدي ليو الصغيرة حول رقبته، وضع قبلة صغيرة على خد الصبي الأبيض

"هل سنلعب الماء؟"

سأل ليو بحماس وضحك سيهون على حماس الصبي الذي هز ساقيه الصغيرتين

حِكايَتنا | العِشْقُ آلعَاصِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن