Ch_16||حسرة

119 33 14
                                    


[ شربت الفرحة في كأس العذاب ]

في اللحظة التي عاد فيها بارك تشانيول إلى منزله مع باقة من الزهور والهدايا، لم يفكر انه بعد نصف ساعة سيقف في منتصف منزل آوه سيهون يائسًا للعثور على جوليا

يدا تشانيول ملفوفة حول رقبة سيهون وصوته الغاضب سأل للمرة الألف عن أين جوليا

سيهون على عكس تشانيول، كان هادئًا تمامًا ويحاول شرح كلماته للرجل الذي بدا وكأنه طفل روضة غبي
"جوليا لا تريد رؤيتك و انت لو متشوق لرؤيتها انتظر و ستراها في المحكمة، وأنا يا تشانيول لا أعلم اين..."

" سيهون لا تلعب معي ، أنت وأنا نعلم جيدًا أنه لا يوجد أي محكمة"

سيهون لم يعجبه سماع صوت ضحكة تشانيول المستفزة
" عندما يأتيك إشعار المحكمة، ستعرف هل إذا الأمر بهذه الجدية أم لا"

جوليا تريد الحصول على الطلاق
بؤبؤ عين بارك تشانيول أصبح أوسع فأوسع عندما سمع كل كلمة من أكاذيب سيهون

هو متأكد أن كل كلمات سيهون كذب و جوليا لا تنوي الانفصال ، لكنه لم يعرف لماذا حتى كذبة الانفصال كانت مؤلمة

" سيهون جوليا لن تطلقني أبدًا"
  صوت تشانيول فخور و واثق جدًا لدرجة أن سيهون شكك في ذلك

لقد كذبت عليه زوجته
وشككت في حبه واعترفت بشكل غير مباشر بأنها لا تثق به
لكن تشانيول لا يزال يثق بها مثل المرة الأولى التي رأى فيها زوجته

لقد تأذى من جوليا ، لكن هذا الألم لم يؤذي إيمان قلبه

صوت تشانيول مطمئن، لكن الثقة في عيون سيهون بدت خطيرة لزعزعة ثقته

"هل اعتقدت لأنها ليس لديها عائلة، من حقك أن تعاملها كما تريد، وستبقى معك إلى الأبد؟ أنا عائلتها ولن أدعك تتأذيها بعد الآن... ستأخذ طلاقها منك و سآخذها إلى حيث روحها ستنسى أنك موجود"

سيهون فسر سبب الثقة المخبأة في قلب تشانيول أنه يعلم ان زوجته ليس لديها عائلة لتحميها ويمكنه فعل ما يريد بها؟و بلاه  بلاه بلاه !!!

في حين ان تشانيول عندما ينظر إلى جوليا، لا يفكر في أي شيء آخر باستثناء مدى حبه لها وكيف يمكنه أن يجعلها سعيدة

في كل مرة ينظر إلى جوليا كان يشكر المسيح لأنه منحه اياها
تشانيول لم يكن مؤمنًا، لكن العيش مع جوليا جعله مؤمنًا

حِكايَتنا | العِشْقُ آلعَاصِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن