حِكايَتنا | العِشْقُ آلعَاصِي

End ||الوعد مجددا

وصلنا لنهاية الرواية الأحب لقلبي
اتمنى ان العشق العاصي كانت سببا في منحكم شعور جميل
و أتمنى اسعادي في آخر بارت بتفاعلكم و أرائكم يا كتاكيتي🌟

♡

"اشكرك مجددا سيد بارك و آمل أن يستجيب الرب لكل دعواتك تماما كما ساعدتني عندما كنت و ابنتي في قمة يأسنا"
هذه الكلمات كانت آخر شيء قالته له مساعدته قبل إقفال هاتفه

السيدة جو قد دعت لأجله لأن الدواء والعلاج الذي تكفل به لابنتها المريضة أتى بنتيجه ايجابية و الفتاة الصغيرة تحسنت صحتها

المهندس ليس شخصا مؤمن
لكنه يظن أن هذا الدعاء حقا استجاب هذا الصباح
و لم يستطع إنكار أن الرب استجاب لصلاة المرأة من أجل تشانيول اليائس

بعد نهاية الاتصال خرج تشانيول من الغرفة متجها الى غرفة المعيشة حيث وجد عيون ليو مغلقة، بينما نائم على الأريكة بتعب لأنه و أخيرا بعد اسبوعين و بعودة والده هو استطاع الحصول على جولة استحمام

قبل الأب ابنه بينما استمر بالمسح على خصلاته
قبل الإجابة على هاتفه كان قد ترك ابنه يكاد يفقد وعيه أمام التلفزيون وفمه نصف مفتوح بينما طبق المثلجات فارغ

ليو ليس معتادا على النوم قبل الساعة الحادية عشرة، لكنه اليوم استيقظ في الساعة السادسة صباحا
لذلك طوال اليوم كان يتثاءب بسبب التعب
لكنه استمر باللعب بمتعة مع اصدقائه في بيت الزهور و بسبب هذا لم يستطع السهر لوقت أطول

أخذ الأب طبق المثلجات و بلطف محاولا عدم ازعاج ليو اخده لغرفته واضعا اياه على سريره بينما انتشر شعره الناعم على الوسادة و كفه الصغير امسكت بأصابع والده دون وعي

ليو و مند ولادته معتاد على قبض أصابع والده قبل النوم
والأب الذي لم تفته هذه التفصيله انحنى ببطء يقبل كف صغيره

عاد الرجل البالغ من العمر اثنين وثلاثين عاما إلى غرفة المعيشة بعدما أغلق باب غرفة ابنه وأطفأ التلفاز وجلس شاردا في الشاشة السوداء امامه

عيونه اصبحت حمراء و تحرقه قليلا بسبب قلة النوم ، لكن الرجل الذي ذهب إلى غرفة نومهم وحيدا في معظم الليالي الفائته فضل عدم الخطو داخلها هذا اليوم الا و زوجته برفقته

لقد كان و طوال الليالي الماضية ينتظر زوجته بمفرده في غرفتهم الفارغة و لم يعد بمقدوره فعلا مجددا

لا يتحمل رؤية غرفتهم بدون جوليا هذا بالنسبة له أسوء من الحبس الانفرادي

عيناه اغلقت بهدوء لكن لازال بمقدوره سماع الخطوات التي دخلت غرفة المعيشة