Ch_2||صدفة مكروهة

384 126 21
                                    






Have fun ♥️








كانت المرأه البالغة من العمر تسعة وعشرين عامًا مشغولة بترتيب ملابس تشانيول في الخزانة عندما احست بذراعه تسحبها لحضنه

لقد مرت ساعتين منذ عودتهما من الحفلة
ليو قد نام على الأريكة بعد تناول السندويشات التي طلبها والده، وعاد تشانيول إلى المطبخ ليغسل الأطباق بعد أن أخذه إلى الغرفة

أما جوليا فقد بدأت بتنظيف المنزل بصمت منذ لحظة عودتهم للمنزل
أزالت كتب المكتبة من الرفوف دون سبب، وبعد مسح كل كتاب بمنديل نظيف أعادتهم إلى الرف ثم قامت بتنظيف شرفتهم الصغيرة والآن تقوم بطي الملابس المغسولة التي ألقاها تشانيول على حبل الغسيل قبل مغادرتهم

عرف تشانيول أن زوجته تلجأ إلى تنظيف المنزل عندما تصاب بالتوتر والقلق لكنه لم يعلم ما الذي يجعلها منزعجة وقلقة
لذلك أمسك بذراعها يسحبها نحو السرير وعندما جلست على السرير, عاد نحو إلى الباب ليطفئ الضوء تم اردف بهدوء
"اتركي الباقي للغد"

زوجها على حق، يمكنها ترك بقية عملها عديم الفائدة للغد
اجل ...انتهى كل شيء
و لن يحصل جونغكوك على أي رقم للتواصل معها
لكنها لم تعرف سبب استمرارها في القلق

استلقت على السرير بهدوء تضع رأسها على الوسادة ، و بلطف انتبهت الى زوجها الذي يبحث عن شيء ما في الخزانة وهو منحني

حاولت أخذ نفس عميق لتتخلص من أفكار جونغكوك وكل الأفكار السلبية التي تندفع إلى رأسها،  لكن تركيزها شتت عندما سمعت صوت المفتاح يدور في قفل الغرفة

عادت للنظر نحو زوجها تجد تشانيول أطفأ الضوء و جعل فقط القليل الخافت هو ما يضيء الغرفة ثم اتى للإستلقاء هو ايضا على السرير

جوليا أدارت ظهرها لزوجها تزحف لحافة السرير على مضض ولم تظهر أي رغبة في الإلتفات نحو تشانيول
تعلم جيدا لما قام تشانيول بغلق باب الغرفة، لكنها الليلة حقا لم تكن لها رغبة للقيام بشيء..

تقرب تشانيول من زوجته يحتضنها من الخلف ووضع قبلة رقيقة على رقبتها، ثم مد يده من تحت الفستان إلى صدر جوليا

القبلات الرطبة على مؤخرة رقبتها جعلت قلبها يرتعش و حركات يد تشانيول على جسدها كانت استفزازية حقًا، لكن ليس بالنسبة للفتاة التي لازالت كلمات جونغكوك تتصاعد وتنخفض في رأسها

أرادت أن تدير رأسها للخلف لتقبيل شفتي تشانيول، لكنها فزعت عندما احست بوصول يد تشانيول إلى لباسها الداخلي لذلك و بذعر أمسكت معصم تشانيول بين يديها وسحبت نفسها للأمام قليلاً
"أنا، أنا لست نظيفة"

حِكايَتنا | العِشْقُ آلعَاصِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن