حِكايَتنا | العِشْقُ آلعَاصِي

Ch_13||حمى الشوق

صوت جونغداي أخفض من المعتاد وهو يصف ما حدث لِ لي ين أحد أطفال بيت الزهور الأسبوع الماضي

"كيف عرفت كل هذا؟ "
ردت هي على الذي قال إن عائلة لي ين الجديدة ألحقت الأذى الجسدي بالطفل اليتيم ولكن قبل سماع رده شاهدت ليو يركض نحوها

"قد أبلغ عن هذا الشرط أحد جيرانهم. وفي الشهرين التاليين من حدوث ذلك، تبين أن عائلتين أخريين غير مؤهلتين و تم أعادة الأطفال إلى المركز... "

هي تسمع صوت الرجل من خلف الهاتف، لكن عيونها على الصبي الذي خرج من غرفته مسرعًا و دخل الحمام بينما بيده لعبة سيارة

والدته متأكدة من أنها إذا لم تنقد الموقف
فخلال دقيقة أخرى، سيتعين عليها حضور جنازة لعبة السيارة لذلك أسرعت قبل أن يفتح ليو صنبور الماء، و يصاب بعدة بصدمة من قتله للسيارة مثلما فعل سابقا مع لعبة الروبوت

اخدت اللعبة من يد الطفل بينما جونغداي لا يزال يشرح الأحداث الأخيرة لبيت الزهور
تشوش صوته بسبب صوت ليو وولف الذي يمسك فستان والدته و يقول إنه لا يريد أن يغسل السيارة، بل إنه يريد اللعب فقط

ليو يجر فستان والدته بينما يقفز ليصل إلى يدها و يستعيد سيارته ، لكن آمه أخذته من ذراعه الصغيرة تدخله إلى الحمام و تطلب منه أن يغسل يديه
كي تنقذ السيارة المسكينة من أيدي الطفل المشاكس

"هل لازلت معي على الخط؟"
المسؤول البالغ من العمر أربعين عامًا والذي يعرف جوليا منذ أن كانت في الثامنة من عمرها سألها يخمن هل تعبت من الاستماع لكلامه

والفتاة التي هي متعبة حقًا استلقت على الأرض الباردة تتثاءب
"انتباهي معك. هل قلت أن الأطفال تم إرجاعهم من عائلات غير كفؤة؟ "

"سمعت أن ليو يذهب إلى نفس الروضة التي بها سو مين الذي هو احد الأطفال الذين تم ارجاعهم"
تحدث المسؤول بمقدمة لكلامه القادم

وتثاءبت جوليا بصمت للمرة التالية تتركه يكمل

"منذ أن عاد سو مين وهو ليس على ما يرام، أردت العثور على وصي مؤقت له
و لكن إذا أمكن هل يمكنك إحضار ليو وولف حتى يتمكنوا من رؤية بعضهم البعض"

سمعت جوليا كلمات المسؤول لكنها لم تفهم ما يعنيه الرجل
للأمانة عليها أن تقول أنها لم تتمكن حتى من سماع كلماته بشكل صحيح لأن عينيها تحدقان في باب منتظرا خروج ليو الحمام

اصبحت مشتتة تماما
سبق ان سمعت أن الأشخاص الذين يرتدون النظارات لا يعملون جيدًا عندما لا يرتدون نظارات، والآن بعد أن كانت نظرة عيناها مضببة يمكنها الشعور بأن أذنيها أيضًا مشوشتان و عليها بدل جهد للاستماع