Ch_4||ملجأ الملاك

287 121 24
                                    

Have fun 🎀

اتركوا أثر لطيف داخل البارت 💕







عندما غير تشانيول ملابس ابنه ببيجامة ودخل غرفتهم, جوليا أدارت ظهرها لزوجها بينما تكمل ارتداء قميصها مثل القنفذ الصغير الذي شعر بالتهديد

لا تستطيع النظر الى تشانيول

أحداث الحفلة جعلت أعصابها مضطربة تمامًا ، في حين تشاهده يسير داخل منزلهم بهدوء يأكل في المطبخ و ينيم طفلهم و يدخل كأن لا شيء حدث لينام في غرفتهما

صمت تشانيول الهادئ بشكل مستفز جعل الوقود ينسكب فوق النيران التي هي هائجة من الأساس و عدم اسفه مما قامت به عائلته جعلها تريد الانفجار

كانت الساعة الثانية عشرة والربع ليلًا
وجوليا لم ترغب في الصراخ مع  تشانيول، لكن لسانها لم يستطع أن يسكت
" لقد أخذتني إلى منزل عائلتك بالقوة حتى يتمكنوا من قول ما يخرج من أفواههم لطفلي، وحتى أنت نفسك لست آسف"

كلمته أثناء جلوسها على أرضية الغرفة للبحث عن قاموس بين الكتب في الدرج، لكنها تلقت منه الصمت مجددًا

يعرف تشانيول أنه إذا تحدث و جوليا غاضبة، فستبدأ في شجار كبير

ومع الوضع الذي عاشوه طوال الأسبوع الماضي، فإن قدرته على الشجار قد استنفدت حقًا، لذلك قرر أن يصمت ويترك جوليا تتذمر بقدر ما تريد

لجأ إلى الحمام للاستحمام وربما هربًا من تأنيب زوجته له الذي لا نهاية له، لكن صوت جوليا مثل مذيع تلفزيون يسرد الأحداث والأخلاق السيئة لعائلته لأنه حتى مع دخوله الحمام و اغلاق الباب لازال يسمعها

تناثر الماء يضرب دماغه المضطرب
تشانيول يعلم ان تركها دون حديث هو خطأ
ومع ذلك انه يعطي زوجته الحق إلى حد ما في ما تقوله

وقف بصمت تحت الماء وحاول التنصت ما إذا  زوجته توقفت عن الحديث كي يستطيع الخروج

جفف جسده واعتقد أنه الآن بعد مرور خمسة وأربعين دقيقة تقريبًا، زوجته على الأرجح سئمت من الشكوى لذا هو سيواجهها بعد مغادرة الحمام

لكن بمجرد أن دخل إلى الغرفة، و قبل أن يتمكن من الحديث
رأها تقوم بإرتداء سروال بيجامتها بغضب ، كما لو أنها مصممة ألا تكون هادئة الليلة، وعندما شاهدت تشانيول امامها مرة أخرى، تحمست تبصق جملة أخرى

"إنهم سيئو الطباع ... كلهم ​​سيئون الطباع ، من ذلك الطفل الذي يبلغ من العمر ست سنوات الى عمتك العزيزة، التي هي أكبر من الملكة إليزابيث و الى الآن لا تريد ان ترقد في سلام"

حِكايَتنا | العِشْقُ آلعَاصِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن