( الحلقه السادسه ) ( جرينتا ) ❤ ❤
................
( في الحلقه السابقه )
مالك : ( بشماته وفرحه ف صاحبه ) مش عارفين ياسطا .. إلى أين يذهب صحيح ؟
احمد : لا أدرى ! ( بيبص ل سلمى وبيرفعلها حاجبه ) أخبرونى أنتم .. أخبرنى أنت يا أخ مالك . أخبرونى وإلا سيكون العقاب كبيرا
سلمى : ( بتاخد خطوه ل ورا .. مابتخليش حد يشوفها .. بتطلع المقص من شنطتها بتقصقص بيه قدام عين احمد وبتلعب فيه وبتوريهوله وبتهدده )
احمد : ( بيمسك مالك من شعره ) ماقولتليش بقي أين يذهب الإنسان الله يخربيت أمك
........................ ( السادسه ) ❤
( ع القهوه اخر يوم في الطلب الاول )
مصطفى : إلا قولى ياسطا عرفت الى اين يذهب الانسان ولا لسا
مالك : هههههههههه بس بقا لايشتمك زى ما عمال يشتمنا
احمد : أتريد التهزيق لك ولعائلتك ؟
مصطفى : لا ياسطا انا اسف ههههههههههه اسف والله
احمد : ( بيبص على تليفونه ) مابال هذه الشمطاء .. لا تكف عن الاتصال بي مرارا وتكرارا .. قد قلت لها بوضوح انى لا اصلح لانثي .. مازالت تحاول التقرب منى
مالك : ههههههههه طب ماتباصيهالى يا مولانا ... طالما هى لازقالك كده .. وبعدين البت زى لهطة القشطه اعوذ بالله
احمد : لا تصلح لك .. ف هى انثي ذو شخصيه قويه .. وأنت .. أنت
مالك : هههههههه انا انا ايه يعنى منا شخصيتى قويه والله ما يغركش جو الهبل اللى عايشه معاكو ده ...
مصطفى : صحيح . هو النهارده اخر المهله صح ف اول طلبات الست سلمى
احمد : اينعم ولله الحمد .. سأقابلها اليوم ف تمام الساعه الثامنه .. وعندئذ سأتحدث بشكل طبيعى .. ف أنا بدأت اشعر ان لسانى ذهب يمينا قليلا
مالك : هههههههههههههههه همووووت . يا خوفى بس لايكون الطلب اللى بعده انك تتكلم هندى ههههههههههههه هتبقي مسخره
احمد : أترانى شاروخان ؟ ام اميتاب باتشان عليك اللعنه .. عليكم اللعنه جميعا ...
.....................
ساره : اااااه .. بقلق لما بلاقيكى قاعده وبتكتبي ف الكراسه دى
سلمى : ( بتضحك ) مالكيش دعوه
ساره : مش هتغششينى طيب بقيت الطلبات .. متشوقه اعرف والله
سلمى : لا انتى بنت جزمه وهتغششيه
ساره : عيب عليك دنا صاحبتك حبيبتك .. قولى بقا ماتبقيش رخمه
سلمى : لا .. النهارده هطلب منه طلبين .. طلب هينفذه وهو قاعد ف الكافيه والطلب التانى هشوفه بقا هيعمل ايه
ساره : وايه الطلب اللى هينفذه وهو قاعد معاك . والنبى والنبى يا سلمى قوليلى بجد ومش هقول لحد . وحياتى عندك يا شيخه لو ليا عندك معزه
سلمى : الله ! انتى حقنه ليه مابلاش رخامه .. هتعرفى كل حاجه ف وقتها
.......................
مالك : إلحق ياسطا .. البت اياها بتشاورلك وهى ف عربيتها
احمد : اعوذ بالله .. كيف عرفت مكانى .. أيوجد بينكما جاسوسا ؟
مصطفى : عيب عليك .. اسألها عرفت مكانك هنا ازاى .. بس انا شاكك ف الواد عمر .. لايكون فتنلها او فتن للعيال اللى كانو قاعدين معانا دول ف الحفله
احمد : سأعود بعد قليل
.....
غاده : ( راكبه عربيتها وهو واقف ع الارض امامها ) يعنى لازم اقلب عليك اسكندريه كلها علشان اوصلك ؟
احمد : كيف عرفتى مكانى ؟
غاده : انت لسا بردو بتتكلم بالطريقه دى . اركب طيب نروح نقعد ف اى حته
احمد : لا ! فأنا ورائي بعض الأمور المهمه ... ثم ما بها طريقة كلامى ؟
غاده : ههههههههههههه رغم انها غريبه بس بصراحه عسل .. دمك شربات يابن اللذينه . وبعدين انا شاكه انها حكم عليك او حاجه . ولا خسرت ف لعبه وحكموا عليك تتكلم كده .... ما علينا .. بجد والله عاوزاك ضرورى ... خمس دقايق بس مش اكتر ومش هأخرك
احمد : ليس الآن ... ما بيدى حيله ...
غاده : قدرنى بقا انا جايالك لغايه عندك استنجد بيك
احمد : تستنجدى بي ؟ لماذا أهو أمر جلل ؟
غاده : والله جله على الاخر
احمد : عليك اللعنه . أقول جلل . وليس جله ؟
غاده : هههههههههههه ( بتضحك بصوت عالى جدا فضيحه وهى راكبه عربيتها ) طب اعمل فيك ايه طيب دلوقتى اروح اخطبك من باباك
احمد : ( باعوجاج للشفه ورفع للحاجب )
غاده : سورى معلش هههههههههه طب ايه طيب .. انزل طيب اقعد معاك شوية ع البحر اكلمك ف اللى عاوزه اقولهولك ولا تركب نروح نقعد ف مكان .. خمس دقايق صدقنى
احمد : تفضلى !
غاده : يزيدك فضلك يا عسل .. دقيقه بس اباركن العربيه ونازلالك
..................
ساره : كنتى بتكلمى مين ؟
سلمى : فيه ماتش ملاكمه النهارده ف سموحه .. حجزت لينا كلنا نروح نتفرج
ساره : ماتش ملاكمه ؟
سلمى : اه ! اهو نروح نغير جو
ساره : نروح نغير جو ب ماتش ملاكمه .. دى كلها ضرب
سلمى : خلاص ماتجيش .. كلنا هنروح
ساره : كلنا مين ؟
سلمى : كلنا .. انا حجزت 11تذكره . انا وانتى ومنه وفريده وايمان واسراء .. واحمد ومالك ومصطفى وعلى وحسن جايه ولا لا ؟
ساره : جايه طبعا ... هنروح امتى
سلمى : هكلم منه اظبط معاها وتسبقونى كلكوا .. وانا هجيب احمد وهنيجى انا وهو
ساره : اشطا ...
سلمى : هظبط انا مع مصطفى واقوله يروح هو والشباب من غير ما يقولوا لاحمد .. عاوزه اعملهاله مفاجأاه
ساره : هو انا ليه حاسه ان فيه حاجه غلط هتحصل ..
سلمى : ولا غلط ولا حاجه ... بجد تغيير جو
...................
غاده : قولى بقا انت حكايتك ايه ؟ وظهرتلى امتى وازاى ؟ وليه ظهرتلى ف الوقت ده تحديدا
احمد : لا أدرى .. فقد كانت حفله وحدث بها ما حدث
غاده : مش قصدى . انا عارفه انها صدفه .. وانا اللى جيت اتعرفت عليك لانك شديتنى جدا
وبصراحه ومن غير لف ولا دوران . كنت حابه اعمل بيك نمره قصاد اللى كنت بحبه لما فركشت معاه
بس حقيقى دلوقتى مابقيتش افكر فيه .. وكل تفكيرى عليك انت
احمد : وماذا بعد ؟
غاده : ولا حاجه .. عاوزه نبقي اصحاب وبس ... صدقنى بس مش عاوزه اكتر من كده ...
احمد : انظرى .!
انا لا اصلح للمرافقه ... فقد كُفيت ووُفيت بأنثي هى بمثابه لي كل النساء .. ولكن انا على وشك انعزال تام عن معشر النساء جميعهم ... فقد كرهتهم البته
غاده : ههههههههه طيب ! نبدا انا وانت من جديد ... صدقنى مش هتندم
احمد : هى أربع طلبات أخرى وساحدثك ب نعم ام ب لا ... ولكن اليوم وغدا انا لا أصلح ... لا اصلح بتاتا
.................
مالك : ماتش ايه ده ياسطا اللى سلمى بتتكلم عنه
مصطفى : ماتش ملاكمه بتقول نروح نغير جو وماتقولوش لاحمد انا اللى هجيبه واجى . الساعه تسعه بالظبط نبقي جوه القاعه
مالك : ملاكمه ملاكمه .. اهى حاجه تفصلنا شويه عن جو توتر الامتحانات اللى مقرب علينا ده ... وعازمانا كلنا ؟
مصطفى : اه .. الشله كلها شباب وبنات ... بس هناخد ايمان واسراء معانا واحنا رايحين
..............
سلمى : الو ! ايه يا منى ؟
منى : ايه يا ست سلمى .. خلصتلك كل حاجه زى ما طلبتى بالظبط .. وحولتلهم كل الفلوس كمان
سلمى : متشكره جدا يا روحى .. هبقي اعدى عليك ف الشركه اسلم عليك لانك واحشانى والله
منى : ياسلام .. انتى اللى واحشانى جدا والله ... سلميلى على عمو وطنط ..
سلمى : حاضر .. باي باي يا قلبي
..................
ساره : كنتى بتكلمى مين ؟
سلمى : لا دى منى كنت بقولها حجزت التذاكر ولا لسا
ساره : منى اللى شغاله عند باباك
سلمى : اه هى ... انا خلصت مع منه وفهمتها هتيجى تاخدك من هنا وقولتلها انى ورايا مشوار وهاجى انا وراكو .. اوعى تجيبلها سيره انى هقابل احمد ولا حاجه
ساره : لا لا هو انا غبيه ؟
................
( السابعه مساءا ف بيت احمد )
ام احمد : شايفاك رايق يعنى النهارده
احمد : ومالى لا اروق .. وقد قاربت المده على الانقضاء .. كلها ساعه واحده
ام احمد : ربنا يستر وماتطلبش منك طلب تانى
احمد : لن يكون هناك اسوأ من هذا يا والدتى العزيزه
ام احمد : دلوقتى بقيت عزيزه ؟ مانتا مكنتش طايق حد بقالك يومين
احمد : ومازلت .. لكن حين فكرت ف الامر وجدت انه ليس لكى ذنب ... فقط انتى من طلبتى منى ان اذهب لارى ما الامر وماذا ستفعل سلمى بي
ام احمد : طيب يا قلبي ماتتكلم عادى ماهى مش معانا ..
احمد : لا ! لن اخونها حتى في سريرتى .... اذكر لكى أمرا ؟؟ بالامس حلمت حلم كان ايضا باللغه الفصحى ... لا ادرى ما كل هذا العبط
ام احمد : هههههههههههههه اه يابن العبيطه . طيب روح روحلها اخلص خليها تفكلك لسانك اللى اتعقد ده
احمد : حسنا ... سأذهب .. لن اتأخر ...
.....................
( الثامنه الا خمس دقايق في الكافيه )
سلمى : ( بتشرب كابتشينو ) قاعد بقالك عشر دقايق مانطقتش بكلمه
احمد : ماذا اقول .. انتظر هذه الدقائق اللعينه لكى تنقضي المهله وينطلق لسانى
سلمى : ايوه بس هقولك على الطلب اللى بعده ..
احمد : لا يهمنى .. فلتطلبى ما تشائين
سلمى : مش خايف ... خلى بالك مش هتقدر ماتنفذش .. انت وعدتنى وبينا اتفاق ... ولسا عند كلامى لو مانفذتش طلب واحد مش هتشوفنى تانى
احمد : لا اخاف التهديد
سلمى : ( بتطلع المقص بتوريهوله )
احمد : اخاف التهديد جداا
سلمى : ( بتبتسم وتحمر وجنتيها بكل الحب والهلاك )
( الساعه بتيجى تمانيه بالظبط )
احمد : خلصت المهله يا ست سلمى
سلمى : مستعد تعرف الطلب التانى ؟
احمد : ياريت ! عشان اخلص
سلمى : ( بتشاورله بصابعها على خدها )
احمد : نعم ؟
سلمى : بووووسه .. تقوم دلوقتى وتبوسنى ف خدى
احمد : انتى اتجننتى صح
سلمى : هاا ! قولنا ايه ؟ هتنفذ بدون نقاش
احمد : خلاص لما اروحك وابوسك هناك ف مكاننا مش قدام الناس
سلمى : دلوقتى
احمد : ( بيبصلها بكل هيام الدنيا وبيبص وبيركز ف عنيها يمين وشمال )
سلمى : ( بتفضل باصاله ومتنحه بخجل )
احمد : ( بيقوم .. وبيقرب منها وبيوطى وبيبوسها ف خدها وهى قاعده )
..
احمد : ( بيشوفها قاعده مكسوفه ) مبسوطه
سلمى : ( بتهز راسها بنعم )
احمد : والله العظيم مجنونه
سلمى : انت لسا ماشوفتش جنان يا فنان ..
مش هسمح لحد يقرب منك من غير ما ادافع
احمد : تقومى تحطى خمك فيا انا ؟ ماتنقمى منهم هما
سلمى : هما مايخصونيش ... ماليش دعوه بيهم ..
لكن انت بتاعى .. تخصنى ..
محدش يقربلك ولا حد يبصلك
ولا حد يفكر يقرب منك طول مافيه واحده اسمها سلمى ف حياتك
إنك تلعب بديلك دى حاجه بتاعتك
وإنى اقطعلك ديلك .. دى حاجه بتاعتى انا بقي
احمد : وديلى علاقته ايه بالموضوع ..
انا كده فهمت المقص ده انتى حاطاه ف شنطتك ليه ؟
عاوزه تقطعى ديلى صح
سلمى : ( بتبتسم ) وهقطعهولك .. عشان اكرهك ف صنف الحريم كله
واعيد ربايتك من جديد
احمد : فيه واحده تربي واحد وتطلب منه بوسه ..
اذا كان كده ربينى كل يوم
سلمى : ماتستعجلش
الجزار قبل ما يدبح العجل ... بيفضل يعلف فيه كتير عشان يبقي مربرب كده ومليان لحم
احمد : وانتى الجزار ؟
سلمى : اه
احمد : وانا العجل مش كده ؟
سلمى : طبعا
احمد : بقولك ايه يابت ... الطلب اللى بعده
سلمى : مش دلوقتى .. ورانا ماتش ملاكمه
احمد : ماتش ملاكمه ايه ؟ عاوزه تضربينى ولا ايه ؟
سلمى : تؤتؤ .. ده ماتش النهارده ف اسكندريه ... هنروح نتفرج عليه كلنا والشله كلها زمانها سبقتنا
احمد : انتى بتتكلمى جد ؟
سلمى : اه والله بجد .. قولت نغير جو كده .. ولا مش عايز تيجى معايا ؟
احمد : ( بيبصلها بقلق ) نيجى ياستى وماله
.................
( داخل احدى قاعات الصاله المغطاه حيث يوجد بعض المتفرجين ليسوا بالقليل .. وف وجود كل الشله بما فيهم احمد وسلمى اللى لسا واصلين )
منه : لا بس مجنونه الفكره يا لوم .. حلو التغيير
سلمى : اه والله . مش هنقضيها كافيهات ومطاعم كل شويه
مالك : ( بيوشوش احمد ) ايه يا فنان .. لسانك اتظبط ولا لسا
احمد : اتظبط ياخويا ...
مالك : مطلبتش منك حاجه تانى
احمد : لا
مالك : يا خوفى
احمد : لا اتطمن ... مافيش حاجه اوحش من الطلب الاولانى ده . انا كنت حاسس انى عريان
مصطفى : هههههههههههههههه الا ماتعرفش مين اللى هيلعب النهارده
احمد : وتفرق ف ايه ياعم .. اهو اتنين هييجو يدبوا ف بعض ويخرشموا بعض وخلاص
.......
( يتحدث منظم المباراه )
المنظم : اعزائي المشاهدين اينما كنتم نرحب بكم ف هذه الجوله الاستثنائيه .. بين بطل من ابطال الملاكمه الملاكم عمرو الهاشمى والشهير ب النقل التقيل )
( بيدخل عمرو الهاشمى واللى بيكون رجل ضخم ذو عضلات كثيفه .. تنظر له تخاف دون ان يفعل لك شئ ... حاد النظر . كئيب الوجه ... لا يخشي احدااا .. جسمه يملأه الغضب والقوه )
مالك : ايه ياسطا ده ... ده سيد قشطه ده ولا ايه ؟
احمد : سيد قشطه ايه ..؟ ده ابو السيد قشطه شخصيا .. استر يارب ع اللى هيلاعبه
مصطفى : هههههههههههههه اللى هيلاعبه ده منه لله ... شوف كف ايده عامل ازاى ؟
احمد : اعوذ بالله .. ايه يا جدعان ده .. كان بيرضع ايه ده
على : ههههههههههههههه لا انا عاوز اشوف منظر اللى هيلاعبه هيبقي عامل ازاى
فريده : احييييييييييييييه ! ايه يا جماعه ده .. واحنا هنتفرج على البنى ادم ده وهو بيلاكم حد تانى ؟ ده هيموته
سلمى : ( بتبص ل احمد بنظره عمرها ما بصيتهاله قبل كده .. كلها حب وكلها خوف وكلها رهبه وكلها دلال وكلها عطف )
احمد : ( بيكلمها على جنب ) انتى بتبصيلى كده ليه
سلمى : مستنيه رد فعلك .. واشوف الثانيه اللى هتردد فيها ناحيتى
احمد : ثانيه ايه ؟ وانا امتى اترددت ناحيتك بحاجه
سلمى : دقيقه وهشوفها ....
منظم المباراة : وطبعا بين محبوب اسكندريه الاول ... البطل حمو .. والشهير ب مولانا
احمد : اللى اسمه حمو وشهرته مولانا يرد يا جماعه
مالك : ( بيقع على ضهره ورا الكرسي من كتر الضحك .. وانا فهم اللى فيها )
مصطفى وعلى وحسن : ( ف دنيا تانيه من الضحك )
منه : ( بتحط ايديها على خدها من الصدمه ومش مصدقه اللى بتسمعه ) فريده : احييييييييييييييييييييييييييييييييييه . ؟
ايمان : حو مين والناس نايمين . ؟ لا اخويااااااااااااااا مش مستغنيه عنه
احمد : ( بيبص ل سلمى ) ده الطلب التالت صح . ؟
سلمى : صح ( بتغلبها نقطة دموع فيها تردد على حبيبها وانها خايفه عليه ) بس عادى بهزر معاك هههههههههه ( بتحاول ترجع ف طلبها ) قوموا يا جماعه نمشي ده كان هزار وخلص ههههههههههه قوموا يلا
احمد : ( بيوطى ناحيتها وبيمسكها من ياقة قميصها ) عمرى ما اترددت معاك ثانيه واحده ... والمرادى عمرى ما هتردد انى أتعجن علشانك .. ( بيقلع قميصه وبيناولهولها ) خدى القميص ده خليه معاك .. إحتمال يبقي ذكرى
...
( ف مشهد سينمائي .. كله جرينتا غير طبيعيه .. بيمسك احمد ايد سلمى وبيطلب منها تقعد وماترجعش ف طلب هى طلبته .... بيقوم بكل ثبات رهيب ممزوج بجبروت حُب من واحد مقرر وبايع نفسه ف سبيل حبيبته )
( بيقوم وبهدوء رهيب بيقطع المدرجات واحده تلو الاخرى نزولا الى الحلبه .... لدرجه ان اغلب المتفرجين ابتدوا يشجعوه من قوة ثباته )
...........................
( خمس دقايق احمد بيغير فيهم هدومه وبيلبس لبس خاص بالملاكمه وبيخرج )
( وبيبدأ النزال .. )
( تتعالى صرخات قلب سلمى تجاهه وكأنها غاضبه من نفسها على هذا الطلب )
مصطفى : ( مركز ف الماتش ومش شايف اى حد خالص )
مالك : الواد ده شكله غبي ياسطا ..
...............
( بتبدأ الجوله الاولى بهجوم عنيف من عمرو الهاشمى على جسم ووش احمد اللى بيحاول يتفاداها بدراعه .. ولكنه بياخد ضربه عنيفه ف وشه وبيقع على الارض محاولا ألا يغيب عن الوعى )
......
( بعد عشر دقايق بتبدا الجوله التانيه بهجوم من عمرو الهاشمى ولكن احمد بيصد وبيرد عليه بقاضيه ف وش عمرو والنتيجه تعادل )
.....
( بتبدا الجوله التالته والاخيره بثبات من احمد محاولا انه ماينضربش ف وشه ... بيفضل عمرو يضرب واحمد يصد .. ولكن ف اقل من الثانيه احمد بيبدا هجوم ف وش عمرو واللى مابيقدرش يكمل وبيقع ..)
( من كتر الاعياء احمد بيقع جنبه .... )
( بيُعَلن ف النهايه فوز احمد )
...................
( ف غرفة الافاقه داخل القاعه )
مالك : ايه يا جماعه فاق ولا لسا
مصطفى : فاق اهو بيفتح عينه
مالك : هههههههههههههه ايه ياسطا الجمدان ده .. دنا كنت فاكر الواد هيتسلى عليك .. اتاريك طلعت عُقر يابن اللذينه
سلمى : ( بتبصله بكل حُب وماسكه ايده وكأنها بتقوله انا اسفه وبتنزل دموع غصب عنها )
ساره : اوووووف يا مولانا دانت طلعت ابن جنيه ... جبت الشقاوه دى منين يا ولا .. دى الناس ف الصاله كانت بتقول حمووو حمووو
مصطفى : انا كصاحبك ... متفاجئ
منه : اقسم بالله انا جسمى لغايه دلوقتى بيقشعر من اللى شوفته
فريده : ( بتبصله باعجاب شديد ومابتتكلمش )
ايمان : يا وياد الكيييييب . الويا اخويا اتخشرم ياللى منكم لله .. بس اخويا طيع صايع هههههههههههههه
اسراء : كان لازم نصور الماتش ده يابا
على : انا وحسن زى مصطفى بالظبط .. متفاجأين .. عملتها ازاى دى يا صاحبي
مالك : لا عينى عليك بارده والله ... طالع صاخ سليم .. الواد جه اتطمن عليك على فكره من شويه وقال هو كويس ولا لا ... طلع واد ابن حلال
سلمى : انت كويس صح . ؟ حاسس بحاجه ( بتتكلم بلهفه )
احمد : الحمد لله . جت ثليمه . انا كويث والله مافيث حاده .. بث ربنا ينتقم منكوا واحد واحد .. وبنتقم منك يا ثلمى .. وينتقم منى انا عثان روحت الحفله المنيله ب ثتين نيله على دماغى دى ربنا ياخدكوا
( كلهم بما فيهم سلمى بيعيطوا من كتر الضحك وانهياااااااار تااااااااام بدموع من الضحك والتخبيط ف الاوضه )
...............
يتبع
أنت تقرأ
روايه مهلكتي من جزء 19 : النهايه
Ficção Geralروايه مهلكتي مش مجرد روايه هتقراها و تمشي دي حياه هتعيش فيها هتفصلك عن الواقع بأكمله يمكن لان الروايه من قلب الواقع احداث و تسلسل هيخطفك من نفسك احمد و سلمي الحاضر يعلم الغايب