( الحلقه الثالثه) ( إسكارف غريب ) ❤ ❤
................
( في الحلقه السابقه )
احمد : بصراحه انا ...
سلمى : ( بخطفة ورعشه قلب ) انت ايه يا احمد
احمد : وانا قاعد جنب امى وهى بتشوى السمك ... شميت ريحة البيتزا بتاعتك اللى انتى عملتيها قبل كده ونزلتيلى منها حته واحنا قاعدين ع البحر ..
سلمى : بيتزا ؟
احمد : اه !
سلمى : وحشتك البيتزا اللى انا عملتهالك وطفحتك منها مره قبل كده
احمد : جدااا
سلمى : ليه ؟ هو انا عملالك عمل ف فرن بلدى ؟
.................... ( الثالثه ) ❤
( بالليل سلمى وساره ف الاوضه لوحدهم بيضحكوا )
ساره : يابنت المجانين هههههههههه
سلمى : بنت مجانين ايه بس دنا قلبي وقع ف رجليا لما سألنى وقالى عمل ايه يابنت العبيطه
ساره : ههههههههههه وبعدين
سلمى : قولتلو عملك انت يعنى . عمايلك مجننانى
ساره : ده لو كان قفشك كان هيجرسك وهيجرس بنت خاله هههههههههه
سلمى : اهو ربنا ستر بقا الشيخه بنت الكلب دى خدت منى 400 جني وقالتلى تجيبى زيهم لما البشاره تيجى
ساره : هههههههههههههه اتنصب عليكى يا بيضا .. تستاهلى
سلمى : هو انا هسيبها .. والله لاروح اجيبهم من قفاها ... انا ينضحك عليا بمزاجى لكن يستكردونى لا .. مش انا
ساره : طب وطى صوتك بس لاحسن حد يسمعك وتبقي ليله
سلمى : بقولك صحيح .. هى منه كلمتك ؟
ساره : اه رنت عليا وانتوا بره .. ليه ؟
سلمى : اصلها بردو رنت عليا وكانت بتسأل يعنى جايين امتى وقاعدين اد ايه ؟؟ ده حتى قالتلى ماتوصفيلى البلد دى فين واجى اقعد معاكو كم يوم
ساره : مش هنبقي كتير هنا ؟ الناس شايلانا فوق الارض شيل بس بردو . نخلى ف عنينا حصوة ملح
سلمى : منا فكرت ف كده وبردو مارضتش اكسر بخاطرها ..
ساره : قولتلها ايه يعنى ؟
سلمى : قولتلها خلينى بس اشوف الوضع هنا ونشوف احمد ومامته ناويين يرجعوا امتى ... لو قدامهم فتره يعنى هقولها تيجى . اما لو احمد ناوى يرجع يوم يومين كده يبقي بلاش احسن ما تيجى وتتعب ع الفاضي
ساره : خلاص كويس ده ... بقولك ايه يا سلمى .. طالما سيرة منه اتفتحت عاوزه أسألك على حاجه ناحيتها
سلمى : ولو انى عارفه سؤالك ... بس إسألى ؟
ساره : هو انتى مش بتغيرى من منه ناحية احمد . خصوصا انه باين .. باين اوى بصاتها ليه وانها مش معتبراه واحد صاحبها وصاحبنا ... لا .. منه بتحب احمد والكلام واضح وباين زى الشمس
سلمى : ومين قالك انى مش واخده بالى من كده .. بس منه تركيبتها غريبه شويه يا ساره . انتى ماتعرفيهاش زيي ...
منه كل اللى يهمها ف حبها لاحمد انه مايكونش ليا ..
عارفه !
لو احمد قرر انه يسيبنا مثلا ويبعد ولا يعرفنى ولا يعرفها ... عادى جدا بالنسبالها وهتبقي مبسوطه ... لأن الاهم عندها انه مايكونش معايا . وخصوصا لو حاجه هى عنيها فيها ...
ساره : هو تفكير ممكن يبقي صح .. بس انا شايفه انه مش صح اوى
نظراتها ليه وحبها ليه بيقول انها بجد المرادى .. وممكن تقدم تنازلات كبيره جدا ف سبيل انها تكون مع احمد
سلمى : والله العظيم يا ساره مش غرور ولا نرجسيه ... بس هو فعلا زى ما بقولك .. منه يهمها انها توصل للحاجه اللى ف ايدى ...
واى حاجه كانت تجيلى وانا صغيره .. كانت تعيط وتقلب الدنيا علشان يجيلها زى اللى مع سلمى او أحسن ...
بس ف مره من المرات انا عملت معاها حاجه . فهمتنى دماغها
ساره : حاجه ايه ؟
سلمى : على دخلة الجامعه . بابا وباباها قالولنا انزلوا اختاروا احلى عربيتين ليك وليها وخدوهم فورا ...
لما نزلت انا وهى ... مكنش همها تسأل عن نوع العربيه اللى هى عاوزاها . اد ماهى كانت عاوزه تعرف انا هجيب عربيه نوعها ايه ؟
واللى حسبته لقيته ....
انا وقفت قدام عربيه ... مش حاباها ومش عاوزه اجيبها اصلا .. بس عملت حوار ل منه كده وقولتلها ان العربيه دى حلوه اوى وهاخدها ... بس مافيش منها غير قطعه واحده ف المعرض ...
قامت قايلالى ف نفس واحد .. احيه يا سلمى دى هى دى العربيه اللى بحلم بيها ... وفضلت تتحايل عليا بلطافه شديده انى اسيبلها العربيه قولتلها خلاص مش مهم وخديها انتى يا منه .. وانا هدور على اى عربيه تانيه ... وفضلت اقولها ان فعلا العربيه دى مش هتنفعنى وانى عاوزه عربيه اصغر شويه وعلى قدى ومش كبيره ولا حاجه ... وهى كانت مبسوطه ... وفعلا سيبتلها العربيه .... بس لغاية هنا مش غريب
ساره : اومال ايه الغريب
سلمى : الغريب انى لما قولتلها ان العربيه مابقيتش حاباها ولا عاوزاها ولا هى دى اللى هتقضينى .... لقيتها بردو سابت العربيه وقالت لا مش هاخدها ومعاكى حق هى فعلا مش اد كده ... ساعتها عرفت شعورها ناحيتى .. انها مش عاوزانى اخد حاجه بحبها .... ولو انا زميت او سيبت حاجه من ايدى هى مش هتاخدها
ساره : بردو مش فاهمه ... ده علاقته ايه باللى هى حاساه ناحيه احمد ؟
سلمى : هههههههههههه هقولك !
انا ممكن اخلى منه تكره احمد او تبعد عنه او تبطل تبصله على انه سوبر واو وكده
ساره : ازاى بقي يا فالحه
سلمى : لو انا قولتلها وفهمتها . ان صحوبيتى ب أحمد مجرد صحوبيه مش اكتر . وانى يوم ما افكر احب او اتجوز مش هيكون احمد ..
وان احمد بالنسبالى مجرد شاب جدع حبينا وجوده وصداقته ورجولته وكذا وكذا وكذا ... لكن كجواز وحب وانى اكمل معاه حياتى ... لا ..
عارفه !
ساعتها اقسم بالله هى اللى هتبدا تبعد عنه ... لانها هتحس ان احمد بالنسبالى مش زى ماهى متصوره .. فهمتى ؟
ساره : احيه عليك ! هو انتى فاهماها اوى كده ؟
سلمى : ههههههههههههه مش بقولك صاحبتى من زمان .. بس برغم كل عمايلها دى .. بحبها ومش بكرهها ...
ساره : ماشي يا ام قلب كبير انتى .. المهم ! نامى يلا عشان فسحه بكره دى هما قالولك هيودونا فين ؟
سلمى : مش مهم ... نروح اى حته . المهم اليوم يبقي حلو .. يلا عشان انا فصلت .. والشيخه بنت الكلب دى رعبتنى النهارده بالملح اللى كانت عماله ترشه
ساره : هههههههههههههه تصبحى على خير
سلمى : وانتى من اهل الخير يا حبي
.....................
( ع القهوه )
عصام : تشرب حاجه يا صاحبي
احمد : فنجان قهوه رايق والنبى . وحجر شيشه اروق منه
عصام : عيونى يا هندسه ..
احمد : انتوا بتقفلوا امتى
عصام : والله ما فيه ميعاد . لما الرجل بتبدا تخف بنقفل ..
احمد : تمام كويس ..
( بتجيله مكالمه )
احمد : الو !
منه : يعنى نسيتنا يعنى
احمد : هو انا اقدر ياست البنات .. بس اهو . قولت اريحكوا منى ومن مشاكلى شويه هههههههه
منه : ياواطى .. ماشي ! اما تجيلى بس
احمد : المهم انتى عامله ايه واخبارك ايه والبت فريده
منه : والله كويسين ... وبعدين يعنى احنا مالناش حق يعنى نيجى نقضى معاكو كم يوم ف البلد ونشوف اهل مامتك . ولا ماحناش زى سلمى
احمد : والله ما قولتلها . هى اللى طبت عليا زى البراشوت
منه : طيب قاعدين اد ايه
احمد : مش عارف ! بس يومين كده .. اخرنا الجمعه الجايه
منه : طيب ما تسجدع معايا وتقولى اجى ازاى .. عاوزه اغير جو والله ومش هلاقى احلى من كده مكان وصحبه
احمد : ( باحراج ) ياسلام .. دنا اجى اخدك من عندك يا ام عيون زرقا
منه : بجد ولا كلام ؟
احمد : لا بجد .. بكره شوفى عربيه وادينى السواق اكلمه واقوله هيجى ازاى ومن انهى طريق وماتشغليش بالك ...
منه : ( بفرحه شديده ) بتهزززززززززززززر طب وربنا لما اجى لابوسك
احمد : لا خلاص رجعت ف كلامى ماتجيش
منه : ههههههههههههههههههه بس يا رخم .. انا هقوم اظبط الشنطه . بكره 7 الصبح هتلاقينى برن عليك ...
احمد : ماشي يا منون .. تيجى بالسلامه ...
منه : طب احححم . اجيب فريده معايا ولا هنبقي فريق كوره كده
احمد : لا ده كده طالعين حنة شيماء
منه : ههههههههههههه والنبى والنبى عشان خاطرى . عشان ماجيش لوحدى بس ف الطريق
احمد : ماشي يا منه . قوليلها وهاتيها معاك .. ماتكلميش سلمى ولا ساره بقي خلوها مفاجأه
منه : عُلم ويُنفذ ياساعة الباشا
احمد : يلا خلى بالك من نفسك
منه : بردو هبوسك لما اجى
احمد : يلا يا سافله
.....................
حسن : الو !
احمد : بقلق انا من رنات امك دى يالا
حسن : هههههههههههه اخ عليك يا مولانا ... دنا حسن يالا . بابا يالا
احمد : اخلص .. اطرش اللى عاوز تقوله وغور . عشان انا بقلق من رناتك المفاجأه دى
حسن : ولا اطرش ولا حاجه انا بتطمن عليك يا صاحبي .. عامل ايه عندك ونفسيتك اخبارها ايه ... اسكندريه كلها تِما من غيرك خرااابه .. ماتتعاشش
احمد : والله يا حسن فعلا انا كنت محتاج اغير جو . وامى كان عندها حق لما جابتنا هنا وسط اهالينا نشحن طاقه من جديد
بقالى 3 سنين خبط ورزع لما نافوخى ورم
حسن : هههههههههه لا ماهو لسا اللى جاى
احمد : جاى ايه ؟ داهيه فيك وف امك يا حسن .. شكلك حلمت حلم وبتتصل تتطمن عليا تشوفنى لسا عايش ولا موت
حسن : هههههههههههههههه بعد الشر عليك .. دايما تفهمنى غلط . بتطمن عليك بس والله
احمد : ولو انى مش مصدقك بس هعديها ... عشان حتى لو انت حلمت حلم وحش ناحيتى ماليش مزاج اسمعه .. سيبنى اروق بالى ياعم شويه . اسكندريه كلها وجع قلب
حسن : على رايك .. استأنس بأجازتك وغير جو وعيش وسط اهلك شويه
احمد : ليه ؟ هودعهم قريب ولا ايه ؟
حسن : هههههههههههههه يابنى بطل تشاؤم
احمد : انا بردو ؟ ماحنا بنفضل كويسين يابا ومزاجنا فل لغاية ما تيجى وسطينا وتقوم رازعنا كلمه انا حلمت حلم ... وكرسي ف الكلوب والدنيا تتهد فوق دماغنا . او دماغى انا بالتحديد
حسن : لا والله بجد .. المرادى فعلا عاوزك تغير جو وتشم هوا مختلف ... اخبار سلمى وساره ايه ؟
احمد : مبسوطين ... ومستغربين المكان بس حابينه وحابين جو البلد
حسن : ربنا يروق بالهم وبالك دايما ... سلملى على امك واخواتك واخوالك
احمد : يوصل يابو الحساين ... اسكت مش منه وفريده جايين بكره بردو ؟
حسن : ( بيقوم على حيله ومابيتكلمش وكأنه بيفتكر حاجه او بيفتكر الحلم )
احمد : والا ! رحت فين ؟
حسن : معاك .
احمد : بقولك منه وفريده جايين بكره ....
حسن : هييجو ازاى ؟ انت اللى قولتلهم ييجو ؟
احمد : البت منه لسا قافله معايا قبل ما تكلمنى .... وقالت اشمعنى سلمى وساره يعنى وكده وانا بصراحه اتحرجت ارفض ؟؟ قولتلها تعالى وهاتى فريده معاك ..
حسن : اها ! طب بقولك ! هييجو بعربيتهم ولا ازاى ؟
احمد : لا . انا قولتلها تشوف عربيه وانا هبقي اتابع مع السواق .. هيتبهدلوا ف الطريق لو جم بنفسهم
حسن : طب ما اشوف انا عربيه واجيبهم واجى
احمد : ياعم خليك تعب عليك ... انا ع العموم مش مطول ... ع الجمعه هكون عندكو ان شاء الله
حسن : طيب .. أنا
احمد : ايه ؟
حسن : مافيش ... المهم خلو بالكو من نفسكو .... تيجو بالسلامه
احمد : حبيبى يا حسن .. سلملى ع العيال ... يلا تصبح على خير
حسن : وانت من ... اهل .... الخير
................
مصطفى : ها اتطمنت عليه ؟
حسن : هه ! اه !
على : مالك تنحت كده ليه ؟
حسن : اصل . !
مصطفى : اصل ايه ؟
حسن : هه ! لا ولا حاجه . مافيش حاجه ..
..................
( تانى يوم ف العربيه )
فريده : اما حتة مفاجأه .. بجد فرحت لما اتصلتى عليا وقولتيلى جهزى نفسك مسافرين بكره رايحين لاحمد .. الواحده كانت محتاجه تغيير بردو
منه : اه والله ! وبالمره نتعرف على اهله .. احنا من ساعة ما عرفنا احمد واحنا مانعرفش حاجه خالص عن اعمامه ولا اخواله ولا اى حد من تبعه
فريده : ماهو يابنتى قالنا قبل كده ان مامته اصلها من المنصوره ..
منه : ايوه عارفه وفاكره بس المرادى يعنى اول مره هنحتك بالعيله وكده .. ياترى اليومين اللى سلمى قضيتهم معاه هناك حصل فيهم ايه ؟
فريده : بنت المحظوظه هههههههههههه لا وكهينه هى وساره .. خدوا بعضهم من سكات كده ف الخباثه وراحوا ...
منه : ما يمكن هو اللى قالهم تعالو
فريده : ماظنش ... لو فعلا كده كان اتصل علينا بردو وقالنا تعالو مع سلمى وساره ..
منه : ما جايز قال ل سلمى كده وسلمى قالتله لا خلينا انا وساره بس وكده
فريده : انتى ليه دايما حاطه سلمى ما بينك وبين احمد يا منون ؟ احمد عمره ما فرق ف المعامله ما بينا .. وكل واحده فينا تبقي كدابه لو قالت ان احمد مميز واحده عن التانيه .. وكلنا بلا استثناء اصحاب وكأننا عيله واحده ...احمد طيب يا منه ومش وحش .. واذا كان ممكن يفضفض لحد واختار سلمى تبقي الحد ده ف ده مش معناه انه مش بيفضل الباقيين .. بالعكس .. اكتر من موقف بالنسبالى انا شخصيا بينولى ان احمد بيعزنى .. وده ينطبق علينا كلنا ...
ف ماتحطيش سلمى بينك وبين احمد ..
منه : والله يا فريده انا مابقيتش عارفه اعمل ايه ... تعبت وانا بحاول اكون مميزه عنده بس مش عارفه .. حاططنى دايما ف خانة الفريند وبس ... انا مش هنكر انه عمره ما حاول يلمح او يشدنى ناحيته او او او ... بالعكس كنت كل ما اقرب انا . هو يصدنى بس بطريقه شيك ... بس انا مش عاوزاه يصدنى . انا عاوزاه يجرب يقربلى
فريده : ويقربلك انتى ليه يابنت المبقعه ... انتى هتحلوى ع الواد ليه ؟ ههههههههههه احترمى نفسك
منه : ابو شكلك .. رمه
.........................
هاجر : لا بقا . احنا مش قد الحلويات دى كمان .. ايه ده يا عمتو ؟
ام احمد : ههههههههههه دول بنات اسكندريه ...
داليا : قمرات والله ..
سلمى : ( بتقرص احمد من دراعه وبتوشوشه ) مش كنت تقولى يا جزمه ؟
احمد : اللى حصل بقا
سلمى : ايه ياعم المفاجأأأت القمر دى
منه : قمر ايه يا نداله .. كده تيجى من غيرنا
سلمى : ههههههههههه دنا جايه سرقه والله ...
ام احمد : منورين يا بنات .. قمر يا منه انتى وفريده
فريده : انتو اللى قمر يا طنط ... البلد هواها يرد الروح
احمد : للى خلقها
منه : ههههههههههه معاك حق .. انا حاسه بحر رهيب هنا
احمد : لا ولسا ... دانتى هتطلعى تنامى هتلاقي الناموسه من دول اااد كده
ام احمد : بس يا ولا ... اطلعو يا بنات غيروا هدومكوا كده وانزلوا عشان نتغدى كلنا سوا .. طلعيهم يا هاجر ...
سلمى : انا هطلع معاهم يلا
هاجر : يلا يا قمرات معايا .... نتغدى بس وهنفضل قاعدين نتساير ونرغى ونلت ونعجن للصبح .. على ما باقيت البنات تظهر وينزلوا
ساره : خليك انتى يا سلمى كملى مع طنط السلطه وانا هطلع معاهم عشان انا جهزتلهم اوضتهم ...
سلمى : ماتتأخروش بقي
.....
سلمى : مش كنت تقولى يا صاحبى انهم جايين
احمد : اتحرجت والله ... منه كلمتنى امبارح وقالت نيجى ومش نيجى واحنا مش اصحابك ولا ايه ؟ اتكسفت وقولتلهم تعالى وهاتى فريده
سلمى : لا قلبك حنين ياخويا المهم ...
احمد : خير !
سلمى : مافيش اى حاجه اشتغلت خالص ؟ مافيش اى مشاعر اتحركت ولا اى حاجه من امبارح ؟ دول 400 جني يا صاحبي
احمد : 400 ايه يابنت العبيطه انتى عماله تهفلطى من امبارح بكلام خايب وانا مش ملمس انت بتهرى ف ايه ؟
سلمى : ياعم بقا ياعم .. اعمل ايه تانى طيب ... مش حاسس انك عاوز تقول حاجه طيب ؟
احمد : بصراحه !
سلمى : أتمنى يكون بصراحه
احمد : لما ساره قالتلك دلوقتى خليك انتى يا سلمى قطعى السلطه مع طنط .... شميت ريحة النسكافيه اللى انتى بتعمليهولى مع سندويتشات الجبنه التركى بالطماطم واحنا ع البحر .. يالهوى على ده احساس
سلمى : ( بتدور على حاجه تخبطه بيها من ع الارض ) .. غور .. وكتاب الله لاروح افضح طنط الشيخه دى .. ربنا يبتليكو بمصيبه
احمد : يلا يابنت المهفوفه ( بيطلع الاسكارف بتاعه وبيلبسه ف رقبته )
سلمى : هو ايه ده يا مولانا ؟
احمد : ايه ؟
سلمى : ايه ده ؟ ( بتشاور على الاسكارف )
احمد : عاوزه ايه ؟ الاسكارف بتاعى
سلمى : منا عارفه انه الزفت .. ماقولتلكش انه حلاوه طحينيه عليك وعلى دماغك ... جبته منين ده ؟ انت تعرف الشيخه ؟
احمد : بت ! انا مش ناقص جنان امك والهفلطه اللى بتهفلطيها م الصبح دى ..
سلمى : معلش . خدنى على قد عقلى حاسه ان قلبى هيقف والله ... جبته منين ده ؟
احمد : جبته منين يعنى ايه يا سلمى ده الاسكارف بتاعى ... كان مع الواد خالد ابن خالتى المجنون ده اللى عمال بيقول كلام غريب وبيقول كل البنات شايفينه قرد ...
سلمى : ( مع تزايد لضربات قلب سريعه ) مش فاهمه !
احمد : ماحنا واحنا بنلعب كوره اول امبارح ولما خلصنا ... انا أخدت الاسكارف بتاعه وهو خد الاسكارف بتاعى لانهم شبه بعض ... بس هو لسا جايبهولى من شويه وقالى ارجعله الاسكارف بتاعه .. وانا مش فاكر انا حطيته فين ؟ انتى ماشوفتيهوش ؟ كنتى أخدتيه منى تقريبا .. مش فاكره حطيتيه فين ؟
سلمى : حطيته فين ؟ اقولك حطيته فين وماتزعلش ؟
.............
يتبع
العمل طلع شغال بس شغال الناحيه التانيه يا مولانا 😂😂😂
أنت تقرأ
روايه مهلكتي من جزء 19 : النهايه
Ficção Geralروايه مهلكتي مش مجرد روايه هتقراها و تمشي دي حياه هتعيش فيها هتفصلك عن الواقع بأكمله يمكن لان الروايه من قلب الواقع احداث و تسلسل هيخطفك من نفسك احمد و سلمي الحاضر يعلم الغايب