رواية_مهلكتى_الجزء_العشرون
( الحلقه الثانيه ) ( عفاريت سلمى ) ❤ ❤
................
( في الحلقه السابقه )
ليلى : عملتله عمل ... بعد ما كان مابيطيقهاش ولا بيحب يسمع سيرتها ... دلوقتى ماشي ف ضلها وراح خطبها ومافيش شهرين وكانو متجوزين
هاجر : هههههههههههههه صح والله ..
سلمى : ياسلام .. يعنى لو انا عاوزه اعمل عمل كد ف حد .. اقدر اعمله ؟
هاجر : طبعا ..
سلمى : طيب ايه المطلوب .. اجيب حاجه من أطره ؟
..................... ( الثانيه ) ❤
هاجر : ايه ده ؟ انتى خدتى الموضوع جد ليه كده
سلمى : ايييه ؟ الموضوع فشنك ولا ايه
هاجر : لا مش فشنك بس معقول فيه بنوته قمر زيك تمشي ف الموضوع ده ههههههههههه
سلمى : اعمل ايه زهقت
داليا : دى الحكايه جد بقا .. ناويه تعملى عمل لمين ههههههههههه
سلمى : مش مهم ! انا كده كده معايا اطر ليه .. هينفع ولا الحكايه فستك
هاجر : خلينى اسألك وارد عليك بكره .. متأكده انك معاك الاطر بتاعه
سلمى : اه متأكده ... بس هو ينفع اعمل العمل ده من غير ما اذكر اسمه ولا اى تفاصيل عنه
هاجر : مش عارفه
داليا : لا ازاى مش هينفع طبعا .. انتى عاوزه العفريت يتلخبط ولا ايه هههههههههههه
سلمى : انا شامه ريحة تريقه من كلامكو ده .. صح ؟
ليلى : هههههههههههه لا ابدااا مش مصدقين بس
هاجر : طيب ونوع العمل هيكون ايه ؟
سلمى : بصى ياستى .. العمل هيكون حاجتين ..
ان اى بنت تشوفه او تبصله تشوفه قرد قدامها
ساره : ( بتف الشاى من بؤها )
هاجر : هموووووووووووت ..
داليا : والله ما ضحكت كده ف حياتى .. طب والطلب التانى
سلمى : انه مايشوفش غيرى ولا حتى يقدر يبص لاى بنت غيرى
هاجر : ههههههههههههههه والله سكر يا سلمى ... خلاص لو على قد الطلبين دول مقدور عليها . انا هجيبلك البشاره بكره ان شاء الله واقولك هنروح امتى
سلمى : وياريت لو زى ما قولتلك . من غير ما اقول اسمه ولا اقول اى حاجه عنه
هاجر : خلاص هشوف واقولك ...
...............
( على قهوه بلدى جوه البلد بعد ما بيكون احمد خلص لعب كوريه وقاعد مع ابن خاله ع القهوه )
طه : ايه ياواد خالد .. قريبك ده ولا ايه ؟
خالد : اه ياعم طه ابن عمتى ...
طه : يا اهلا يا اهلا .. منور الدنيا
احمد : ده نورك ياحجوج .. متشكر
طه : طلبات خالد وقريبه على حسابي يا عصام
احمد : مالوش لزوم والله ياحاج طه .. انا جاى اتونس معاكو بس شويه
طه : لا ازاى . دانت ضيفنا .. وقرايب بيت الكرم ده يبقو قرايبنا وحبايبنا .. انتو جماعة اسكندريه مش كده
احمد : اه !
طه : ياااااه .. انا اعرف ابوك على فكره .. وقت الفرح ولما كان جاى هو واهله يخطبوا الحاجه والدتك .. كنا موجودين ساعتها ف نقل العفش ورصه على العربيات
احمد : الله يديك طولة العمر
طه : لا بجد والله . كان شخصيه عسل وكان شاب محترم مايتخيرش عنك كده .. وكان بيهزر وبيضحك حتى جه كذا مره قعد وسطينا على القهوه هنا
احمد : اتكلمت معاه بقي
طه : ( بياخد الكرسي وبيروح يقعد معاهم ) طبعا .. كلمته كذا مره .. هو منزلش البلد هنا كتير .. وقت الخطوبه بس ووقت كتب الكتاب ووقت العفش .. تلت اربع مرات بالكتير وف كل مره كنت بشوفه وبقعد معاه
كان خيّر على فكره واللى ف ايده مش ليه ...
احمد : ( وكأنه شامم ريحة ابوه ف القعده )
طه : بس هو بس ياكش ولاد الحرام اللى كانوا حاطينه ف دماغه وهو ف السعوديه ..
احمد : ( باهتمام ) ناس مين دول ؟
طه : لا دى حكايه عفا عليها الزمن ... كان مره قاعد معانا هنا وقال ان فيه ناس ف شغله هناك مرخمين عليه .. وللاسف جماعه مصريين بردو .. يلا ربنا يجحمهم مطرح ما راحو ..
احمد : ليه ؟ عملوا ايه ؟
طه : كانو بيتبلوا عليه كل فتره والتانيه .. دول كانو السبب ف مره انهم ينزلوه اجازه وفضل قاعد اكتر من 10 شهور ... الكلام ده كان قبل ما يتجوز بكتير . كان ف اول حياته وكان لسا شاب صغير .. حكالنا انهم اتهموه ف سرقه وخلوا الراجل السعودي يبلغ عنه وينزله نهائي وكان جاى نفسيته زى الزفت .. بس اييييييييييييييييه بعد اكتر من 10 شهور الراجل هناك عرف الحقيقه وطردهم وبعت لابوك تأشيره جديده وراحله من تانى .. ساعتها ربنا فتحها على ابوك وعمل قرشين ونزل اتجوز بيهم
احمد : انا اول مره اسمع حكايه زى دى
طه : ليه هى الحاجه والدتك ماقالتلكش ع الحكايه دى قبل كده .. ولا يمكن ابوك محكالهاش اساسا
احمد : لا ... بس هنروح بعيد ليه ؟؟ نسأل عن الحكايه .. ونشوف اولها واخرها .. انت ماتعرفش حاجه عن الناس دول ؟
طه : اعرف مين بس .. ده الكلام ده كان اكتر من 25 سنه
احمد : سهله ... سهله سهله ... متعوضه
....................
( الواحده صباحا أمام منزل العائله )
احمد : ( بيقعد لوحده وباصص للزرع اللى قصاده وساكت )
سلمى : مش تعرفنى انك جيت
احمد : لسا جاي من شويه
سلمى : ايه مالك ( بتقعد جنبه )
احمد : لا بقولك ايه احنا مش ع الكورنيش هنا ... يضربونا بالنار .. لمى نفسك شويه
سلمى : ياعم مافيش حد .. البنات كلهم فوق وانا كنت قاعده مع مامتك وخالتك
احمد : لا بردو ماينفعش .. عاداتهم وتقاليدهم ليها احترامها . وماينفعش انا وانتى نقعد القعده دى لوحدنا
سلمى : ههههههههههههه قول انك متضايق من حاجه ومش عاوز تحكيهالى
احمد : مش متضايق والله .. بس سمعت حكايه قديمه كده وانا قاعد ع القهوه مخليانى متعكنن
سلمى : حكايه ايه ؟
احمد : حكايه قديمه عن ابويا .. وعن الناس اللى كانو معاه ف السعوديه ... كان فيهم ناس ضايقوه كتير واتبلوا عليه
سلمى : من امتى قبل ما يتعب ؟
احمد : لا ده من زمان .. من قبل حتى هو ما يتجوز
سلمى : وده اللى مضايقك يا احمد ؟ الحكايه من زمان يا بابا ماتفضلش شايل هم الماضى كده لوحدك ..
احمد : انا مش شايل هم ماضي يا سلمى .. بس لو فيه امكانية 1% انى اجيب حق حد بحبه مش هتأخر انى اعمل كده
سلمى : ( بتبصله بكل الحب ) ف كل مره بسمعك بتتكلم فيها بيزيد تعلقى بيك وبعرف انى لو لفيت الدنيا دى كلها مش هلاقي حد زيك ..
احمد : ( بيبصلها بكل الضعف وبكل الحب وكأنها جبران خاطر ليه على العكننه اللى حصلتله من شويه ) بقولك ايه .. قومى اطلعى ... وياسلام لو تعرفينى خالى نام ولا لسا . عشان ادخل اسلك الشيشه واشيش بره هنا
سلمى : هما هنا عارفين انك بتشيش ؟
احمد : عارفين بس بردو عاداتهم وتقاليدهم ماتسمحليش اعملها قدامهم ... ده لو حدى الله يرحمه عايش كان علقنى ف النخله اللى قدامنا دى
سلمى : ههههههههههه ماشي يا سطا .. هدخل اشوف الجو ايه وابعتلك .. ولو تحب ارصلك انا الحجر واطلعهولك مع الشيشه عنيا
احمد : ( بيبصلها ) تصدقى فكره ؟ اصلى لو دخلت دلوقتى ستى هتقفش فيا وهيفضلوا يصدعوا دماغ امى بالكلام ... بقولك .. الشيشه هتلاقيها قدام باب شقه خالى فوق .. سلطيها بالراحه وهاتيها ...... وادخلى الشقه هتلاقى الفحم والمعسل خالى بيحطهم تحت الكنبه اللى انتى والبنات كنتو قاعدين عليها .... اشطا
سلمى : اشطا ... اعتمد عليا .. طب والفحم احطه ع النار فوق ولا تحت ف شقه جدتك ؟
احمد : لا هاتي انتى بس الحاجه دى وانزلى ... وانا هقول لامى تطلعلى البوتاجاز الصغير اللى بيعملوا عليه الشاى
سلمى : اد كده خرمان يا صاحبي ؟
احمد : ( بيضحك بصوت عالى ) ابو شكلك .. هتفضحينا ...اطلعى بس اعملى اللى قولتلك عليه من غير ما تخلى البنات ياخدوا بالهم ..
سلمى : لا هما قاعدين جوه ف الصالون .. ماتخافش . دقيقتين وهجيبلك الحاجه وجايه
احمد : إلهى يارب ما اتحرم منك
سلمى : ( نظرة بالعيون فيها كل كلمه حب ) ولا منك ياسطا .. ثوانى ونازله احححم . بقولك ايه . خلى معايا الاسكارف بتاعك ده ادارى بيه وشي وشعرى وانا نازله اهو يبقي حاجه من اطرك احتياطى
احمد : أطر ايه ! خدى اهو معاك . ياسلام
........................
( من فوق السطوح داليا وليلى باصين على احمد وسلمى وهما قاعدين تحت )
داليا : امممم . ابن عمتك ده حكايته حكايه
ليلى : ههههههههههه وطى حسك لاحسن صوتك ينزلهم تحت
داليا : لا بس البنت حلوه بصراحه
ليلى : اوى .. وف منتهى الرقه .. داحنا مش بنات جنبها
داليا : بس على فكره .. هى بتحبه
ليلى : وهى دى حاجه محتاجه سؤال يعنى . ماهو باين
داليا : بس السؤال هنا .. هو بردو بيبادلها نفس المشاعر دى . ولا هى بالنسباله مجرد زميله زى ماهما بيقولوا
ليلى : هو بصى ! باين ف عينه انها مستثناه بالنسباله .. بس بيحاول يدارى .. مش عارفه بقا هو بيدارى قدامها ؟ ولا قدامنا احنا ؟
داليا : مش كان زمان انا وهو مخطوبين دلوقتى ؟
ليلى : يوه ! انتو كنتو عيال وكان بييجى كل سنه يومين تلاته .. لحقتى تقولى عليه كنا هنبقي مخطوبين . انتى هتعيشي الدور ؟
داليا : اعيش الدور ليه ؟ مش ابوه وابويا كانو متفقين على كده
ليلى : لا عندك بقا .. ده كان كلام هزار ف هزار وانتو لسا عيال بتجروا قدامهم . يعنى محدش فيهم كان بيتكلم بجد ولا حتى فكروا يتكلموا بجد
داليا : طيب طيب !
....................
سلمى : صحه وهنا على بدنك ياحاج احمد
احمد : بدنك ؟ لا انتى تلمى هدومك وكفايه عليكى القعده هنا
سلمى : ( بتضحك بصوت حلو وعالى ) إهييييه ؟ بتتريق على لهجتى يابا الحاج ... طب خلاص انا طالعه اكمل سهرتى مع البنات . فوتك بالعافيه
احمد : خدى يابت .. خدى خدى
سلمى : ايه ؟
احمد : فوتينى بإيه ؟
سلمى : فوتك بالعافيه ..
احمد : اها .. طب اطلعى اطلعى ..
.................
( تانى يوم )
هاجر : جمدى قلبك بقا انا ما صدقت حجزت ميعاد
سلمى : الله يخربيتك انا مكنتش متوقعه ان المكان عامل كده . داحنا داخلين دوار
هاجر : اومال فاكره انه هيبقي عامل مكتب لتلقى الشكاوى ؟ ادخلى بقا وانتى ساكته خلينا نخلص
................
( ع البحر )
احمد : ياعم انا مروح .. دى شغلانه ايه دى
خالد : ههههههههه استنى بس دلوقتى السمك يلعلط
احمد : يلعلط ايه جاتك داهيه تاخدك داحنا بقالنا ساعتين بنصطاد ومافيش بساريايه واحده توحد ربنا .. تعالى تعالى نشتريلنا شوية سمك بيلعب ونقولهم ان احنا اللى صايدينهم بدل ما تفضحنا
خالد : هههههههههههههه والله فكره
...............
( ف البيت تحت .. ساره قاعده مع ام احمد ف نص البيت )
احمد : مسالخير
ام احمد : ايه يا حبيبى اصطادتوا كام كيلو
احمد : كام كيلو ايه ؟ اسكتى ياما والنبى
ساره : هههههههههههه انت احمريت كده ليه ياسطا ..
احمد : الشمس هنا صعب .. اومال سلمى لسا مارجعتش ولا ايه ؟
ساره : لا لسا ...
ام احمد : خلى هاجر توريها البلد شويه
احمد : انا خايف لايتوهوا
ام احمد : يتوهوا ايه .. دى هاجر بنت خالك تتوهنا كلنا
احمد : انتى هتقوليلى .. وانتى ماروحتيش معاهم ليه يا ساره
ساره : لا ياعم انا اخاف
احمد : تخافى من ايه ؟ هما رايحين يقابلوا عفاريت
ساره : ( بتبصله وبتسكت )
احمد : طيب على ما ييجو بقا نكون احنا شاوينا السمكتين اللى اصطادناهم ... هأكلكوا النهارده شوية سمك .. مايتاكلوش اساسا
....................
الشيخه : يا اهلا وسهلا اتفضلوا
هاجر : اهلا بيك ياشيخه
سلمى ( بخوف ) : اهلا بحضرتك يا طنط
هاجر : ( بتكتم الضحكه من سخرية وبراءه سلمى )
الشيخه : طنط ؟ وتطلع ايه طنط دى ؟ ما علينا ... مين اللى جايه ومعاها العله
سلمى : ( بتشاور على هاجر بخوف ) دى .. دى اللى جايه مش انا
هاجر : لا والله يا شيخه دى هى .. قولي يا سلمى بقا خليها نخلص
سلمى : احكى ولا حضرتك عاوزه حاجه ؟
الشيخه : احكى ايه علتك ؟ وجايه ليه ؟ ولو انى عارفه ان الموضوع شكله فيه المدعوء اللى اسمه الحب ده وسنينه
سلمى : الله اكبر .... لا دا حضرتك واصله .. وسهلتيها عليا اوى
الشيخه : ( بتبص ل سلمى بغرابه ومن طريقتها من فوق ل تحت ) خير ! المنيل على عينه مابيحبكيش ولا ايه ؟
سلمى : لا بيحبنى بس مابينطقش ... وبعدين حواليه نسوان كتير كده وكلهم حلوين .. وخايفه لا يضعف ولا يتنيل على عينه ويتخبط ف نافوخه ويتعلق بواحده منهم
الشيخه : والمطلوب ؟
سلمى : عاوزه كل البنات اللى حوالين منه دول يشوفوه قرد ومحدش فيهم يطيق يبص ف وشه
الشيخه : بسيطه ! طلبات تانيه ؟
سلمى : اه ! هو ذات نفسه مايبصش لواحده تانيه ولا يعرف يشوفهم اساسا .. مش عايزاه يركز غير معايا
الشيخه : ولو انك مش محتاجه تعملى كل ده .. انا شايفاكى حلوه يعنى واى حد يقرب منك هو الكسبان
سلمى : مش عارفه بقي ... طب بقولك ايه يا طنط
الشيخه : بلاش كلمة طنط دى تانى لاحسن اعمله عمل اخليه يتجوز واحده غيرك دلوقتى اهو
سلمى : يإيه ؟ انتى اتجننتى ؟
هاجر : اححححححم ( بتسكت سلمى ) معلش يا شيخه هى بس اعصابها تعبانه شويه ..
الشيخه : معاكو حاجه فيها ريحته
سلمى : اه معايا ... ينفع ده ؟
الشيخه : ينفع ! قوليلى بقي اسمه ايه واسم امه وانا هخليهولك يجيلك راكع يقولك كل اللى نفسك فيه ؟؟ والنهارده كمان مش بكره
سلمى : احلفى ؟
الشيخه : احلف ايه ؟ احنا هنهزر ؟ مش مصدقانى ؟
سلمى : لا مصدقاكى .. ولو ده حصل ليكى الحلاوه .. عمرك ما تتخيليها
الشيخه : هاتى بس الاطر اللى معاكى ده هاتى ... اسمه ايه واسم امه ؟
سلمى : لا انا متفقه ان من غير اسماء قبل ما نيجى
الشيخه : اااه .. هو انتوا صح اللى اتفقتوا على كده ... طيب ماشي .. وماله ؟ سهله بردو ...
هاجر : احنا دفعنا الفلوس بره عند الست اللى بره
الشيخه : ايوه ايوه ... خلاص امشوا انتوا دلوقتى واستنوا البشاره النهارده .. هيكلمك وهيعترفلك بكل اللى انتى عايزاه .. وكمان اى بنت هتشوفه هتشوفه قرد ... مش هتشوفه اصلا
سلمى : الله يجبر بخاطرك ... إلهى يارب تطلعى تحجى السنادى
هاجر : ( كاتمه الضحكه بطريقه بشعه .. هتموت من جواها ) طيب هنمشي احنا بقي
الشيخه : شرفتوا وانستوا ... اتفضلوا
سلمى : مع السلامه يا طنط ..
الشيخه : ( باصالها بقرف )
.................
هاجر : دانتى طلعتى بنت جنيه يابنت يا سلمى وانا معرفش
سلمى : اسكتى بقا انا جتتى متلبشه من ساعتها ... بس شكلها مهويه خالص الست دى
هاجر : مهويه ايه اسكتى لاحسن تسمعنا
سلمى : تسمعنا ايه انتى بتصدقى ف الكلام ده .. دانا جايه معاكى تفاريح والله وعاوزه اعيش المغامره بس
هاجر : ههههههههههههه مغامره ايه دانتى قعدتى وخريتيلها كل حاجه على طول
سلمى : ايوه ماهو علشان اخلص ونمشي بسرعه ... ابن عمتك عمال يرن علينا .. شوفتى اهو جه ع السيره بيرن
هاجر : طيب ردى وقوليله اننا على المحطه وهناخد توكتوك وجايين اهو
سلمى : ماشي .... الو
احمد : انتو فين يابنتى ؟ يابنتى انتو فين انا عاوز أرجعك لابوك صاخ سليم
سلمى : خلاص اهو .. اشترينا بس شويه جبن وشوية قراقيش بس ناكلها بالليل انا وساره واحنا سهرانين مانت عارف
احمد : طب وليه ؟ منا جايبلك كل الكلام ده امبارح وفضلت ساعه اتحايل عليك واقولك عاوزه حاجه تاني ولا لا
سلمى : معلش بقا ... خمس دقايق وهنكون عندكو
احمد : طيب ادينى هاجر
سلمى : اهى معاك
احمد : بت يا هاجر
هاجر : ايوه يا احمد
احمد : خلى بالك من البت ياللى يبتليك بنصيبه .. البت مش حمل الفرهده بتاعتكو دى
هاجر : هههههههههههه لا دى تفوت ف الحديد ... مش هنتأخر يابا وجايين اهو خلاص كنت بأكلها دره بس وعصير قصب واشترينا شويه حاجات وخلاص هنركب توكتوك وجايين
احمد : ماشي ماتتأخروش بس
...................
( أمام فرن ف البيت تحت )
احمد : انتى غاويه تعب ياما ماقولتلك هناخدهم نشويهم بره وخلاص
ام احمد : بس يابن العبيطه رايح شارى سمك من بره وتضحك علينا وتقولنا انك مصطادهم
احمد : وطى صوتك شويه بس .. دى ايه الفضايح دى
ام احمد : ههههههههههههه ماصطادتوش حاجه خالص . دانت هناك من بعد العصر
احمد : ولا حتة استاكوزا حتى ..
ام احمد : لا بس اللى انت شاريهم حلوين ... خمسه بس نعمل الرز والسلطه وتقعد تاكل مع البنات عشان هما بردو ماكالوش لسا .. هى سلمى جات ولا لا ؟
احمد : جايين اهو ... معرفش بنت اخوك دى وديتها فين
ام احمد : طب شوفهم بقي وافرشوا شوفوا هتاكلوا فين ؟
احمد : ماشي
...............
احمد : حمد الله ع السلامه
هاجر : الله يسلمك يابن عمتى ... ايه العسل ده
احمد : كل ده بتشتروا شوية الطلبات دول ؟ بقالكو اكتر من ساعتين
سلمى : العواف عليك يابو حميد
احمد : ( بيبص ل هاجر ) عاجبك كده ؟ البت لسانها اتعوج منكو لله
هاجر : هههههههههههههههه دى بقت عسل . هو فيه احلى من اللهجه بتاعتنا ..
احمد : لا مافيش .. بس دى راجعه اسكندريه تاني .. هتتكلم معاهم ازاى كده . دى مابقالهاش يومين معاكو ..
سلمى : ههههههههههههه المهم انا جعانه .. هتأكلونا ايه ولا نطلب من بره
احمد : لا منا مستنيكو من بدرى . غيرو هدومكوا يلا علشان نتعشي سوا ... جايبيلكو اكلة سمك . سمك صاحي
سلمى : هو ده الكلام .. طب اححم .. اسبقينى يا هاجر انا طالعه وراكى
هاجر : خلى بالك من نفسك يامولانا
احمد : من ايه ؟
هاجر : ولا حاجه ( بتبص ل سلمى وبتضحك ) يلا فوتكو بالعافيه
احمد : ( بيشدها من طرحتها ) تبقي انتى يابنت الجزمه اللى عوجتى لسان البنت
سلمى : هههههههههههههه خلاص بقا سيبها
هاجر : هههههههههههههههه ههههههههههههه والله لاقول لابويا . سيبنى ياعم
............
( سلمى عاوزه تشوف اذا كان العمل اشتغل ولا لا )
سلمى : عامل ايه يا صاحبي .. وحشتنى
احمد : وانتى كمان ... عارفه .. بقالى ساعه عمال افكر فيك
سلمى : اللهم صلى ع النبى
احمد : والله بجد .. مش عارف ليه
سلمى : وايه كمان .. قول قول . قول اللى جواك يا اخى تعبتنى قول
احمد : تعبتك ايه بس ؟ بجد مافارقتيش خيالى وعمال افكر فيك
سلمى : وفكرت ف ايه بقا
احمد : بصراحه انا ...
سلمى : ( بخطفة ورعشه قلب ) انت ايه يا احمد
احمد : وانا قاعد جنب امى وهى بتشوى السمك ... شميت ريحة البيتزا بتاعتك اللى انتى عملتيها قبل كده ونزلتيلى منها حته واحنا قاعدين ع البحر ..
سلمى : بيتزا ؟
احمد : اه !
سلمى : وحشتك البيتزا اللى انا عملتهالك وطفحتك منها مره قبل كده
احمد : جدااا
سلمى : ليه ؟ هو انا عملالك عمل ف فرن بلدى ؟
..............
يتبع
لا ده شكله جزء رايق يا جماعة
أنت تقرأ
روايه مهلكتي من جزء 19 : النهايه
Narrativa generaleروايه مهلكتي مش مجرد روايه هتقراها و تمشي دي حياه هتعيش فيها هتفصلك عن الواقع بأكمله يمكن لان الروايه من قلب الواقع احداث و تسلسل هيخطفك من نفسك احمد و سلمي الحاضر يعلم الغايب