( الحلقه السابعه ) ( نن العين ) ❤ ❤

5.3K 236 26
                                    

( الحلقه السابعه ) (  نن العين   ) ❤ ❤
................
( في الحلقه السابقه )
مالك : لا عينى عليك بارده والله ... طالع صاخ سليم .. الواد جه اتطمن عليك على فكره من شويه وقال هو كويس ولا لا ... طلع واد ابن حلال
سلمى : انت كويس صح . ؟ حاسس بحاجه ( بتتكلم بلهفه )
احمد : الحمد لله . جت ثليمه . انا كويث والله مافيث حاده .. بث ربنا ينتقم منكوا واحد واحد .. وبنتقم منك يا ثلمى .. وينتقم منى انا عثان روحت الحفله المنيله ب ثتين نيله على دماغى دى ربنا ياخدكوا
( كلهم بما فيهم سلمى بيعيطوا من كتر الضحك وانهياااااااار تااااااااام بدموع من الضحك والتخبيط ف الاوضه ) 
..................... ( السابعه ) ❤
ام احمد : يادى النيله عليا .. هو انا مش مكتوبلى افرح شويه والاقيك جايلى يومين ورا بعض سليم ... اتخانقت مع مين تانى يا ولا ؟
احمد : ماتخانقتث
ام احمد : ما ايه ؟
احمد : بقولك ماتخانقتث ... جت ثليمه الحمد لله
ام احمد : انت سنانك راحت فين ؟
احمد : طارت
ام احمد : مين اللى خرشمك كده ؟
احمد : خرثمنى ايه بث .. ؟ دنا عجنت الولا اللى كنت بلاعبه
ام احمد : كده وعجنته ؟ ايه اللى حصل يا اخره صبرى
احمد : بقولك ايه يا مه .. ثيبينى والنبى ادخل انام .. انا مث عارف هخلص امتى الطلبات النيله دى على دماغها
ام احمد : اهااااااااا قولتلى ... كل ده ولسا ف الطلبات بتاعتها ؟ وخلصت كام طلب دلوقتى
احمد : خلثت تلاته ... باقى اتنين .. وربنا يسترها علينا من دماغ امها
ام احمد : خش خش يا حيله نام .. ولا على رأيك .. خث نام عثان تصحى بدرى
احمد : انتى بتتكلمى كده ليه ؟ مال لثانك
ام احمد : هههههههههههههه ( بتحضنه وبتبوسه ) خش انت خدلك دش وغير هدومك
...............
ساره : ( قاعده على السرير اللى جنب سرير سلمى مكتفه دراعها وسرحانه بابتسامه كده مابتتكلمش )
سلمى : ( على سريرها ونفس السرحان والابتسامه وف دنيا تانيه )
( الاتنين بيبصوا ل بعض ف نفس الثانيه وبيضحكوا )
ساره : انا لسا لغايه دلوقتى مش قادره اتلم على اعصابى
سلمى : اومال انا اعمل ايه ؟
ساره : منظره وهو نازل ومش خايف كده يقابل واد زى ده عاملى حالة قشعره رهيبه ... بقول لنفسي هو ده الجدار اللى انا مسنوده عليه .. صاحبي واخويا وحبيبى
سلمى : اقولك سر ؟
ساره : ياريت
سلمى : لما اتفقت على موضوع الماتش ده ... كنت بقول ف الاول ان احمد مش هيوافق وهيرفض وهيعتبرها انى بقلل منه او بستغل زعلى منه وكنت بتفق على الماتش اصلا وانا متطمنه انه مش هيلعب وانى مش هشوفه بيتأذى قدامى
وبعدين ..!
ساره : ها ؟!
سلمى : وانا بتفق اصلا انا ومنى مع الناس .. اتفقت ان اساسا لو ... لو .. لو الماتش اتلعب يبقي الراجل اللى هيلاعب احمد ده مايحاولش يأذيه .. او انه يلاعبه كده وكده يعنى ..
بس ..!
ساره : ها ؟!
سلمى : بعد الماتش ما اتلعب ... جالى الراجل اللى متفقه معاه .. ورجعلى المقدم اللى دفعته ..
وقالى ان الملاكم ده معملش ماتش فشنك او كده وكده ... بالعكس . هو لعب معاه راجل ل راجل . واحمد هزمه راجل ل راجل بردو ... وانه عاوز يلاعبه تانى هههههههههههه ساعتها معرفش ليه فرحت ان الحكايه مش حكاية تمثيليه .. وان احمد اختارنى وهو عارف انه ممكن يتأذى ...
ساره : تصدقى بالله .. انا فعلا حسيت كده ... الواد ف الاول كان فعلا حسيته انه مش عاوز يدوس على احمد .. بس بعد كده حسيت انه متغاظ منه وان احمد قادر عليه .. ف عشان كده لعب جد ...
بس صاحبك طلع واد ابن لذينه
سلمى : هااااااااح ! بس وهو نازل قالى كلمه مخليانى لغايه دلوقتى مش قادره افوق من البنج اللى خدته هههههههههههه
ساره : اه صح .. وشوشك قالك ايه وهو بيديلك قميصه ؟ البت منه كانت جنبى وبتفرك ههههههههههههه
سلمى : قالى عمرى ما هتردد ناحيتك بثانيه واحده .. وقالى كمان هههههههههههههه عمرى ما اتردد انى اتعجن علشانك هههههههههههههههههه
عارفه !
عاوزه اروح ابوسه دلوقتى حااااااالا
ساره : وانا كمان ههههههههههه
سلمى : بتقولى ايه ؟
ساره : اسفه معلش . بوسه أخويه والله ده اخويا حمو ده
سلمى : ( بتقوم من على سريرها ) عاوزه ايه يا روح امك ؟
ساره : الله  ماقولت اسفه ... بهزر ... يا طنط .... ياااااااطنط
سلمى : طنط مين يا روح امك ... انتى قولتى دلوقتى عاوزه تبوسيه ؟ وحياة امك لنا مطلعه عينك دلوقتى . وهقصلك شعرك اللى فرحانه بيه ده .. تعالى هنا ... ( بتجيب المقص اللى مخوفه بيه احمد وبتقرب ناحية ساره )
ساره : سلمى ههههههههههههه سلمى بس .. وحياة امى ما اقصد ( بتجرى منها ف الاوضه )
سلمى : يلا يا بنت الكلب .. ال تبوسيه ال .. ( بتمسكها وبتكتفها وبتقصلها حتة من شعرها صغيره )
ساره : اه يا حيوانه ؟ انتى قصيتى بجد
سلمى : اومال فاكرانى بهزر ... والمرادى قصيتلك حته صغيره .. المره الجايه هحلقهولك قرعه ...
ساره : والله حيوانه ....
سلمى : قرعه ؟
ساره : فيه ايه ؟ انتى شعرى حلى ف عينك ولا ايه
سلمى : ازاى تاهت عن بالى دى ؟
ساره : ايه هى ؟
سلمى : هحلقلك شعر احمد
ساره : هههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه احيييييييييه . لا ماتهزريش ... هزعل منك والله .. حرام عليك
سلمى : بس بس ! هطلبه منه وهشوفه هيعمل ايه .. او ؟
ساره : هى او دى
سلمى : او طلب تانى ويختار ما بينهم
ساره : انتى لسالك 3 طلبات صح
سلمى : لا طلبين بس
ساره : ليه ؟ ماهو الماتش ده الطلب التانى
سلمى : لا فيه طلب هو نفذه واحنا قاعدين مع بعض
ساره : هو ايه ؟
سلمى : مالكيش دعوه
ساره : هو ايه بقا بطلى رخامة اهلك دى
سلمى : يوووه . طلبت منه يبوسنى ارتاحتى ؟
ساره : ههههههههههههههههه هههههههههههههههه اين الكرامه انا لا اراها
سلمى : عاجبنى .. مالكيش دعوه
ساره : ماليش دعوه ايه بس دانتى طلعتى هوزء اوى
سلمى : مش هوزء ولا حاجه .. بس حبيت اديله جرعه حلوه كده قبل الماتش ..
ساره : الواد سنانه اتخرشمت خالص هههههههههههههههههه كل ما افتكره وهو بيقول جت ثليمه . ببقي هفطس
سلمى : ايه ده ؟ مامت احمد بترن ؟
ساره : هههههههههههههه انا عارفه انها هتهزأك .. ردى بقا عليها
سلمى : اححححم الو !
ام احمد : الو ايه وبتاع ايه يا شيخه .. ايه اللى انتى مهبباه ف الواد ده
سلمى : يستاهل .. واحد وبربيه .. عشان انتى وباباه مكنتيش فاضيين تربوه
ام احمد : فشرتى .. متربي وزى الفل ..
سلمى : والنبى ايه ؟ دايره انا بلف وراه ف الشوارع والحفلات واجيبه من حضن دى شويه ومن حضن دى شويه
ام احمد : محصلش ... انتى اللى بتظنى السوء فيه وهو غلبان
سلمى : ايه ايه ؟ مين ده اللى غلبان ؟ ابنك ؟ طب روحى دورى كده تحت السرير بتاعه ؟ هتلاقي فيه نسوان .. افتحى دولابه هتلاقى نسوان ..
انا بقا هربيهولك وهكرهولك ف صنف النسوان كله
ام احمد : ( بتسكت وبتضحك ف سرها ) انا مش عارفه انا ساكتالك ليه يابت انتى
سلمى : ساكته علشان موافقانى . وعاوزانى اربيهولك صح ؟
ام احمد : ( بتضحك بصوت عالى ) بصراحه .. صح الصح ههههههههههههههههههههه
سلمى : ماتقلقيش . انا كنت لسا بسخن بس .. الطلبين اللى باقيين هخليه ييجى يقولك تعالى نهج من اسكندريه كلها
ام احمد : طب هما ايه الطلبين ؟ منا مش كل شويه ابنى هيجيلى متخرشم
سلمى : لا انتى استنيه هو يقولهوملك بقي ...
ام احمد : ماشي يا جزمه ... مااااااشي .. بس خلى بالك من دلوقتى .. الولا مش سهل .. وطالما ساكت وساكن وبينفذلك طلباتك كلها .. يبقي بيفكر ف حاجه .. وبكره تشوفى
سلمى : قصدك ايه . ؟
ام احمد : قصدى انك تخلى بالك .. احمد سكوته ده وانه بينفذلك طلباتك دى وراها إن .. وماتنسيش بردو انك روحتى الحفله من وراه
سلمى : ( بتقوم من على السرير ) قصدك انه .؟
ام احمد : مش عارفه بقا هههههههههه ربنا معاك
........................
( العصر على القهوه )
احمد : حجر ثيثه والنبى يا كريم
كريم : ياسطا انا عاوزك تيجى يوم واحد بس تكون فيه كويس
احمد : منا كويث اهو ياض .. اظبطلى حجر بث وحياة امك
مالك : اقعد يا كبير اقعد مكانك ومطرحك
احمد : العيال فين
مالك : مصطفى وعلى كانو هنا . لسا ماشيين رايحين يقضوا مشوار كده وجايين
احمد : الواد مجدى عامل ايه ؟
مالك : اهو .. اخر الاسبوع هييجى ع الامتحانات . بعتتله انا المذكرات النهارده مع واحد صاحبنا
احمد : والعيال الاوباش بتوع المنصوره دول عاملين ايه ..
مالك : لسا مكلمهم من يومين والله . كويسين بس مشغولين معرفش ف الارض هناك ولا بيضموا ايه معرفش
احمد :  ربنا معاهم
مالك : إلا قولى يا كبير .. استشاره بس
احمد : خير ؟
مالك : لا هو خير !
بس هو اين يذهب الانسان صحيح حينما يشعر ان جميع الاماكن لا تناسبه
احمد : عاوز تتهزق صح
مالك : ههههههههههههههه لا والله بجد بكلمك بالامانه . الكلمه رنت ف ودنى وفضلت افكر فيها بس معرفتش اجابتها .. يروح فين صحيح
احمد : يرجع للمكان الامن الوحيد اللى ف حياتنا ..
وهو المولى عز وجل ..
اتخلقنا ف الدنيا نلف ونشقى ونتعب ونفرح ونزعل ..
بس ده بإذن صاحب الإذن ..
فرحك او زعلك بأمره
امرك كله من اوله لاخره بأمره ..
الشُكر ياض يا مالك مش اى حد بيخلى باله منه ... انك تشكر ربك على فرحه او هديه او حاجه حلوه حصلتلك ده طبيعى .. لكن انك تشكره على مصيبه او تشكره على خنقه او تشكره على ايام ثقيله معديه عليك او تشكره على ابتلاء ف ده مش اى حد هيقدر يعملها ..
وانك تبقي واثق ومتأكد ان الدنيا مش هتغلبك طول ما ربك مش مديلها الاذن تغلبك ...
ف خليك بقا واقف وعافر ..
ماتعيشش ف دور الضحيه يا مالك وتدعى المظلوميه
وتدعى بهتانا ان الكل مابيحبكش ولا شايفينك ..
اخلق لنفسك صُحبه .. اخلق لنفسك احباب .
اخلق لنفسك مكان تروحه تفضفض فيه مع صاحب او اخ او اخت يبقالك كل الدنيا ف الوقت ده ..
مالك : بس الواحد حاسس انه ساعات بيقصر مع ربنا .. هل هيساعدنى ساعتها وهيقف معايا لو طلبت منه العون ؟
احمد : ومن غير ما تطلب منه العون . هو شايف بس بيختبرك ..
ولما بيضيقها عليك تبقي انت بعيد عنه وعاوزك تقربله من تانى
يا حبيبى احنا اللى محتاجين ربنا مش هو اللى محتاجنا
مالك : هو انت متعلم كل ده منين ياسطا ؟
يعنى ازاى يعنى ليك ف كل حاجه ؟
تبان باد بوى .. ؟ بس من جواك طبق مهلبيه هههههههههههه
احمد : ماهى دى الفكره .. ان الناس شايفاك باد بوى بس انت من جواك كتكوت صغير .. اهون واحسن بكتييييييير من انك تكون قدام الناس جود بوى وانت من جواك سوهن وابن لئيمه ... فهمت ؟
مالك : يابن الايه يا لذينه ؟؟ لا حلوه التشبيه ده ....
المهم . لسالك كام طلب مع سلمى
احمد : ياعم ليه الثيره دى ؟ انا ثنانى رجعت وقعت تانى لما افتكرت ربنا ينتقم منك
...............................
هشام : ممكن اعرف مابترديش عليا ليه بقالك كام يوم
غاده : مايهمكش يا هشام .. احنا خلاص نهينا كل حاجه
هشام : نهينا كل حاجه ازاى ؟ بالسهوله دى ؟
غاده : اه بالسهوله دى .. وبعدين ماينفعش تدخل عربيتى بالطريقه دى
هشام : اعملك ايه . انا مستنيك تطلعى من النادى من بدرى .. مش راضى اكلمك جوه قدام اصحابك
غاده : يا سيدى لا تكلمنى جوه النادى ولا بره النادى
هشام  ليه يعنى ؟ حصل ايه لكل ده ؟
غاده : اووووف ! بقولك ايه مش هنفتح ف الموضوع تانى . احنا نهينا كل حاجه بشياكه وكل واحد راح ل حال سبيله .. خلاص بقي .. ماتخلنيش احطك ف دماغى
هشام : وانتى من امتى بتكلمينى بالطريقه دى ؟
غاده : دى اقل حاجه اتكلم بيها معاك لما احس انك مش قادر تفهم انك خلاص بقيت ماضي بالنسبالى . زى منا بالظبط بقيت ماضى بالنسبالك
هشام : يبقي الكلام صح بقي
غاده : يا ربببببببي  ؟ كلام ايه يا حبيبى
هشام : انك شوفتيلك شوفه تانيه ؟
غاده : ( باستفزاز ) اه ! ليك حاجه ؟ عليك حاجه ؟ الله ! ماتسبينى بقا
هشام : ايوه ومين ده يعنى اللى تسيبينى انا وتروحيله ؟ مين ؟ ( بتعالى واستكبار ) ميييين اللى تجري وراه وتسيبي هشام مش انا يا ماما اللى أتساب .. وهتشوفي هعملك فيه ايه ننوس عين امه ده
...............
( بالليل تحت بيت سلمى ع البحر )
سلمى : احححم ! جاى هنا ليه ؟
احمد : ومجيش ليه ؟
سلمى : انا قولت روحت تعالج سنانك
احمد : ربنا يسامحه بقا اللى كان السبب
سلمى : بتدعى عليا
احمد : ( بيبصلها وهى واقفه جنبه ) اقعدى يا سلمى
سلمى : قعدنا
احمد : هاتى ايدك كده
سلمى : اهى ايدى
احمد : ( بيبوس ايديها ) ابوس ايدك كفايه كده
سلمى : ( بتضحك ب بهجه شديده ) مقدرش اوقف اللى بعمله
احمد : ياستى انا مظلوم والله
سلمى : منا عارفه انك مظلوم .. مانت لو مكنتش مظلوم مكنتش هعرفك تانى اصلا
احمد : طب ليه الغل ده بقا وتفرجى عليا امه لا اله الا الله ليه ؟
سلمى : عشان اعلمك ان مافيش فعل بدون رد فعل ..
احمد : بس خلى بالك من حاجه .. فعلا لكل فعل رد فعل . وحطيها ف ودنك الكلمه دى
سلمى : ( بترفع حاجبها وبتبتسم وكأنها فاهمه هو يقصد ايه ) ماشي .. نبقي نشوف احنا الموضوع ده بعدين
احمد : عارفه انا جاى هنا دلوقتى ليه ؟
سلمى : عشان تعرف الطلب الرابع ؟
احمد : لا ! محضرلك فسحه
سلمى : دلوقتى ! الساعه 10
احمد : مش مهم  ! انتى لبسك مناسب دلوقتى تعالى
سلمى  : على فين
احمد : تعالى بقا ... وحشتينى والله
سلمى : ايه ده ؟ ابو الهول هينطق ولا دى فيلم عشان انسى الطلبين اللى باقيين
احمد : ياستى تعالى واطلبى اللى انتى عايزاه
..............
( بياخدها وبيطلع على مركب شعبي وبيدخلوا جوه البحر )
........
( بيمسكها من ايديها وبيقعدها قدامه ف اول المركب وراسها لامسه كتفه )
سلمى : ااااه يابن اللذينه . مانت ليك ف الرومانسيه اهو
احمد : ( بيبص لعنيها وهو بيتكلم ) الكلام اللى هقولهولك دلوقتى ده لما نقوم من هنا عاوزك تنسيه ... كأنى ماقولتوش
سلمى : ( بتميل راسها على كتفه ) ماشي .. كلام ايه
احمد : ( بيغمض عينه )
ف الاول كان إحساسي بيك خاطفنى
زى ما يكون نداهه ندهتلى وانا لسا اخضر مش فاهم ايه هو الحب
ولقيت قلبي متساق ناحيتك وماشي على عماه
ومش عاوز اسأله ولا اقوله ماشي الناحيادى ليه ؟
وليه هى بالذات وانت عارف وفاهم الفرق اللى بينك وبينها
وكان قدامى طريقين مالهمش تالت لازم امشيهم
طريق فراق وبُعد وده لمصلحتك ولمصلحتى ... لانا هقبل اعيش تحت مسمى جوز الست ..
ولا هقبل انك تعيشى ف مستوى غير المستوى والرفاهيه اللى انتى عايشاها .. ولو انتى وافقتى انا مش هوافق ..
وفيه طريق تانى انى افضل معاك وجنبك .. باجى على الدنيا كرمالك وبنحت ف الصخر لاجل عيونك
لانك غاليه يا سلمى والغالى ينتعب علشانه العمر كله
بس ف نفس الوقت وانا جنبك وبعافر .. اختارت انى مابوحلكيش بحاجه ولا اوعدك بحاجه .. لانى عمرى ما كونت مش قد وعد وعدته ...
الكلمه اللى انتى مستنياها منى وعاوزانى اقولهالك .. انا قولتهالك 3 مرات .. ولسا فاكرهم وعايش علشانهم
مره وانا عينى ف عين ملك الموت .. كنت خايف اموت من غير ما احس طعم حلاوة الدنيا اللى عمرى ما دوقته
ومره وانا ناسي اسمى وناسي واهلى .. وكنت فاكرك انتى دونا عن الخلق لوحدك .. وكأنك عايشه ف الكون لوحدك
ومره اخيره ممسكتش نفسي ساعتها انى اقولهالك .. وقولتهالك بس انتى ماسمعتيهاش . وقولت الحمد لله انك ماسمعتيهاش ...
انا يابنت الناس مابحبش بالساهل ولا بقرب من حد بالساهل .. ولا بفتح قلبي لحد بالساهل ...
لكن انتى !
اخدتينى من دنيتى عافيه .. بنظره واحده بس وانتى ماشيه قدامى لمده عشر ثوانى ..
عشر ثوانى كانو كافيين ان قلبي يتزعزع ويتهز ويجرى وراك
امبارح قولتيلى انا عاوزه اشوف الثانيه اللى هتتردد فيها ناحيتى
صدقينى يا سلمى .. لو انا اللى اترددت . ساعتها انا اللى هبعد
لانى مش هسمحلك بحب فيه تردد .. ولا هسمح لحد يحبك وهو مهزوز .. حتى انا ...
انتى يا فوق الكل ... يا كل الكل
سلمى : ( بتقرب منه وبتبوسه بوسه رقيقه جدااااا تحت شفايفه )
احمد : انتى بتعملى ايه ؟
سلمى : عاوزنى اعمل ايه بعد اللى بتقوله ده  ؟
احمد : ماهو ماينفعش بعد اللى انا بقوله ده ومشاعرى اللى مدلدقه دى وتبوسينى بالشكل ده .. احنا لوحدنا ف نص البحر
سلمى : ههههههههه مابخافش وانا معاك
احمد : ولا حتى بتخافى منى ؟
سلمى : ( بتبص لعينه ) انا لو خوفت منك ثانيه واحده هموت نفسي ..
دانت مصدر امانى يا امانى وعايشه عشان خاطر لحظه لُقا اعيشها معاك تحت سقف بيت واحد ..
عارف !
كل ما بتقول الكلام بتاعك ده بتكبر ف نظرى
رغم انك عارف ومتأكد انى راضيه بيك وراضيه اتخلى عن حياتى كلها لو شاورتلى ... بس متمسك باصلك وبهويتك ... ومتمسك بشرقيتك ... وشرقيتك دى اللى مدوبانى على فكره معاك ومخليانى مش مالكه روحى وسايبه نفسي متساقه بردو ناحية قلبك ..
( بتمشي أنفها على أنفه ف لحظه فيها كل معانى الضعف والحب )
طب اقولك على حاجه !
مره كنت قاعده ف اوضتى سرحانه وبسمع مزيكا ..
بابا دخل عليا وقالى عاوز اسالك على حاجه
قولتله اتفضل يا بابا
قالى هو احمد مافتحش معاك اى سيره ولا فتحلك قلبه ف مره ولا قالك انه عاوز يقرب منك
احمد : قولتيله ايه ؟
سلمى : قولتله ! مش هيفتح قلبه غير لما يبقي اد الكلمه اللى هيقولها
ساعتها رد عليا وقالى ...
ماهو ده اللى مكبره ف عينى .. وبصراحه انا عاوز اعملك انتى وهو مشروع تشتغلوا فيه لغايه ما تخلصوا جامعتكو ..
وقوليله انه شريك معاك مش بيشتغل عندك
قولتله هو بيحلم يبقي عنده مطعم كبير
قالى ليه لا .. اختاروا احلى مكان ف اسكندريه وافتحلكوا مطعم ..
انتى براس مال وهو بدماغه وشغله ..
بس ساعتها ضحكت وقولتله مش هيرضى .. انا عرضت عليه قبل كده المشروع وهو رفض ..
بس بردو ساعتها ضحكلى وسابنى ومشي
عرفت انه شايفك حاجه كبيره ..
انا يابن الناس متساقه .. وماشيه وراك ومابفكرش ف حاجه غير انى افضل جنبك ..
وده مايمنعش بردو انى لازم اربيك واعلمك الادب من اول وجديد عشان عينك الحلوه دى ماتبصش هنا ولا هنا
احمد : تصدقى انك فصيله
سلمى : عارفه !
احمد : ومهزأه ..
سلمى : لم لسانك بدل ما اطلعلك المقص
احمد : وهو ايه اللى هيجيب المقص معاك دلوقتى
سلمى :  (بتطلعه من جيب البيجامه ) اهو !
احمد : اه ! يعنى انتى قاعده ف حضنى طول الوقت ده ف جيبك المقص
سلمى : اه ! فيه حاجه ؟
احمد : لا مافيش .. ( بيبوسها من تحت شفايفها ) مافيش يا نن العين من جوه
سلمى : ههههههههههههه محسيتش نن العين دى من قلبك . حسيتها انك خايف
احمد : دانتى ترعبي بلد ...
المهم ! فاضلك طلبين ... هتقوليهم دلوقتى ولا هتنسيهم خالص
سلمى : لا مش ناسيه حاجه يا بابا ... هقولهم طبعا بس مش دلوقتى .. بكره
احمد : وليه بكره ! ما النهارده عشان اخلص
سلمى : بكره .. اتقل على الرز وهو بيستوى
احمد : يعنى مأثرش فيك كم الرومانسيه اللى احنا فيها دى
سلمى : ولا الهوى ..
احمد : ايه ! هتجيبيلى هرقليز احاربه المرادى ولا ايه
سلمى : ههههههههههههههه قول يارب يرضى ييجى بس
احمد : استنى تليفونى بيرن
سلمى : مين . ؟
احمد : رقم غريب !
سلمى : رقم غريب ؟ وحياة ماما . ؟طب رد وافتح الاسبيكر
احمد : وانا هخاف يعنى ! .. استنى ...
الو !
غاده : ازيك يا حمو عامل ايه ... وحشتنى والله . معلش مكلمتكش النهارده .. بس هشام اللى حكيتلك عنه انى سيبته .. دلوقتى بيطاردنى وبيقولى مين اللى انتى ماشيه معاه وبتحبيه ده وكده ومستحلفلك ... ف قولتله انه انا وانت هنتخطب قريب .. وانى بحبك ... ف عايزاك تاخد بالك بس عشان هو بنى ادم مقرف ... انا حاسه انى تقلت عليك يا حبي اليومين اللى فاتوا وبعملك مشاكل ؟
احمد : حاسه مش متأكده . ؟ ( بيقفل التليفون )
سلمى : ( بتبصله بصه مُرعبه وبتعض على شفايفها .. وايديها بتقصقص ف المقص تلقائي )
احمد :  ها يا لوم .؟ هترمينى ف البحر ولا هتقصيلى حاجه أسهل ؟
................
يتبع
ها يا جماعه ! تفتكروا هتعمل ايه  .؟

روايه مهلكتي من جزء 19 : النهايهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن