( الحلقه الأولى ) ( حاجه من اطره ) ❤ ❤
................
( في الحلقه السابقه )
مصطفى : يعنى لو انت مثلا هتجيلك بصوت سلمى لانها اكتر واحده بتحبها ...وهتنادى عليك وهتقولك يا احمااااااد
سلمى : ( بتيجى من وراه ومتفقه اصلا مع مصطفى وام احمد وبتنادى عليه من بعيد ) يا احماااااد
احمد : ماتبطل لبش بقا يابن العبيطه .. انت بتنادى تانى ليه ؟
مصطفى : ( ميت حرفيا من الضحك لانه سامع صوت سلمى من تليفون ساره اللى موجوده هى كمان مع سلمى )
احمد : لا انت ندهت دلوقتى
مصطفى : وحياة امى ما ندهت
احمد : طب اخرس كده ؟
سلمى : يا احمااااااد
احمد : ( بيطلع يجرى بيدخل وسط الزرع اللى قدامه )
............................ ( الأولى ) ❤
سلمى : خد خد تعالى . ده أنا ياسطا انا ( كيته ضحك هى وساره )
احمد : ( بيبص وراه بيلاقيهم بيمسك جريدة نخل من ع الارض وبيجرى وراهم ) اه ياولاد الجزم .. وحياة ابوكو منا سايبكو
.............
سمر : ( اخت منه ) مالك يا منه قاعده كده ليه ومسهمه من الصبح
منه : حاسه ان فيه حاجه ضاغطه على قلبى ومش كويسه
سمر : ليه يا حبيبتى ؟
منه : شايفه احلامى ومستقبلى كله بيضيع قدام عينى ومش عارفه اعمل ايه
سمر : احلامك ومستقبلك ؟ ايه الكلام الكبير ده ؟ تقصدى ايه ؟
منه : حاسه انى مش قادره أملك اكتر حاجه ف الدنيا نفسي أملكها حاسه انى مش متشافه من اكتر شخص ف الدنيا شايفاه ومش شايفه غيره
وشايفاه متحاوط بطيف واحده تانيه ومش عارف يخرج منه ولا قادر يخرج منه
سمر : اممممم .. صاحبك إياه ؟ مش كده ؟
منه : ( بتبصلها وهى مسهمه ) اممم
سمر : انتى بتحبيه اوى كده ؟ انا كل ما اسمعك بتتكلمى عنه بقالك 3 سنين بقول انها زهوه وفتره وهتروح .. لكن شكلك واقعه لشوشتك معاه ومش عارفه تخلصى نفسك
منه : ومين قالك بس يا سمر انى عاوزه الحق نفسي ... تخيلى برغم كل اللى انا فيه ده ورغم كلام بابا وماما وانتى ليا انى ار حد ف الدنيا يتمنى قربي .. لكن كلامكو طلع غلط .. والانسان الوحيد اللى بتمنى قربه مش عاوز يقرب
سمر : ما يمكن مش قادر يقرب والطيف اللى حوالين منه ده هو اللى عاميه عنك ... هو بيحبك ؟
منه : بيحبنى ! بس حُب تانى .. مش عايزاه ومش قابلاه وبيكون اهون عليا انه يكرهنى ولا إنى اشوفه بيحبنى حب الاخوات والصحاب ده بكره نفسي
سمر : ماعاش اللى يخليكى تكرهى نفسك .. طب وانتى ليه قابله على نفسك الاحساس ده . ماوجاهتيهوش ليه بإحساسك ؟
منه : واجهته مره .. بس خد الكلام بهزار علشان مش عاوز يخسرنى
سمر : نعم ؟ مش عاوز يخسرك يعنى ايه ؟
منه : يعنى قالى ساعتها انا كمان بحبك بس حب واحد لصاحبته الجدعه اللى مايقدرش يستغنى عنها .. ومن ساعتها وانا خايفه اقرب ومش قادره ابعد
سمر : هو ميال ل سلمى صاحبتك صح ؟
منه : ( بتسكت )
سمر : يبقي صح .. يبقي الحل مش عنده يا منه .. الحل عند سلمى .. كلميها واتفاهمى معاها واعرفى هى عاوزه منه ايه ؟
منه : يعنى ايه عاوزه منه ايه ؟
سمر : يعنى سلمى بنت حلوه وغنيه ومن طبقه غير طبقة صاحبكو دى كتييييييير . ممكن يكون سلمى احساسها ليه مُزيف .. يعنى حابه وجوده جنبها حابه قُربه منها وقُربها منه لكن انها تكمل معاه حياتها كلها صدقينى لو كلمتيها وفتحتو قلوبكوا ل بعض ممكن تفهمى وترتاحى
منه : سلمى صاحبتى وفاهماها ... وطول الكم سنه دول وانا بكدب نفسي وعامله مش شايفه هى حاسه ناحيته بإيه ..!
لكن اللى انا شايفاه ومصدقاه بينى وبين نفسي انها بتحبه وعاوزاه ليها العمر كله
سمر : طيب واللى يقولك على فكره يمكن ... يمكن تنجح وتجذبيه هو ناحيتك بعيد عن سلمى .... وبلسان سلمى نفسه ...
منه : مش فاهمه ..
سمر : هفهمك .. لان يعز عليا اشوفك ف الوضع اللى انتى فيه ده .. وانتى بجد ألف ... ألف واحد يتمنى بصه واحده من عينك الحلوه دى
......................
احمد : انا نفسي افهم انتو جيتو هنا ازاى ؟ وليه اصلا
ساره : ياسطا بنحبك ياسطا وعاوزين نقضي معاك الاجازه دى
سلمى : حبك برص يابنت العبيطه .. وبعدين انت ياسطا زعلان اننا جينا ولا ايه .؟
احمد : وانا ايه يزعلنى . انا بس مستغرب .. المفروض انى جاى هنا زياره عائليه . كم يوم وهرجع
سلمى : منا خوفت بصراحه
احمد : خوفتى من ايه ؟
سلمى : خلاص بقا
احمد : لا لا خوفتى من ايه ؟ خوفتى لاتكون امى جايه وجايبانى هنا عشان تشوفلى عروسه من البلد ؟
ساره : هههههههههههههههههه هموووووووووت . اهو ده اللى سلمى قالتهولى بالحرف
سلمى : انت عرفت منين ياحب ؟
احمد : عرفت منين ايه بقا ؟ مانتى دماغ اهلك تعبانه وتفكرى فيها
سلمى : طب ايه مش هتعرفنى على العيله الكريمه بتاعتك .. ونبدأ بكل البنات اشوف مين تنفع ومين ماتنفعش عشان اجيبهالك من شعرها
احمد : ياسلام .. عاوزه تتلمى على بنات اخوالى ؟ لا يا رايقه داحنا مش ف اسكندريه هنا .... هنا ياكلوك ..
سلمى : ياكلونى ايه بس صلى ع النبى ... عرفنى انت بس عليهم وانا عليا الباقى
احمد : سؤال بس ! هى امى اللى اديتلك العنوان صح ؟
سلمى : هههههههههههههه طنط دى حبيبتى . بتصل عليها بقولها انتى خدتى الواد وطفضتى روحتى فين ... قام خاره على طول وقالتلى انها جايباكو هنا تغيروا جو وبالمره تخطبلك يا نن عين مامتك
احمد : طب تعالو تعالو .. تعالو اعرفكو ع اللى ف البيت وربنا يستر .. بس على فكره .. بنات اخوالى مش هيحبوكو وهيتصرفوا معاكو باسلوب مش كويس .. انا بقول من دلوقتى اهو عشان ماتزعلوش ...
سلمى : مالكش انت فيه .. عرفنى بس على البيت واخوالك وبناتهم وعيالهم ومالكش دعوه بالباقى
احمد : المهم قبل ما أنسي وكويس انك جيتى
سلمى : بعدين بعدين ياسطا
احمد : لا مش بعدين .. دلوقتى
سلمى : ياعم بعدين بقا
احمد : هو ايه اللى بعدين ؟ انتى عارفه اصلا انا هقول ايه ؟
سلمى : طبعا عارفه !
احمد : والله فلحوسه ولا عارفه حاجه
سلمى : ليه بس ... انت مش كنت ناوى تقولى انك نفذت طلباتى اللى طلبتها منك عشان روحت من ورايا الحفله .. وانك انت كمان عاوز تطلب منى طلبات عشان انا بردو روحت من وراك الحفله ؟
احمد : ( بيبصلها ورافع حاجبه )
ساره : ( بتفطس ضحك )
سلمى : ابقى اسمع منى لما اقولك انى هارشاك وقاريه دماغك من قبل حتى ما تفكر
احمد : اقطع دراعى ان ماكانت الوليه امى هى اللى مقريالك دماغى . لانى مفكرتش ف التفكير ده غير معاها وقولتلها انا هنفذ طلبات سلمى بس عشان ارجع احكم عليها
سلمى : مش بقولك طنط دى حبيبتى ... يلا بقا عشان جعانه والله وعاوزه اكل فطير مشلتت مع جبنه قديمه هنا عندكو
احمد : مش لما أكله انا الأول . دول فلاحين ع الفاضي
....................
( ع القهوه ف اسكندريه )
مصطفى : مالك ياحاج حسن
حسن : مافيش يابا .. كويس
مصطفى : لا مالك .. زى ماتكون شايل طاجن ستك كده
حسن : حلمت حلم كده
مصطفى : طب قوم غور ف داهيه . مش ناقصه احلام امك هى
حسن : انا بقول كده بردو
...........
( ف القاهره )
ام مالك : اقعد واركز بقا شويه مش كل شويه تقعد تنط على اسكندريه
مالك : خلاص يا ست الكل مش رايح انا الفتره دى
ام مالك : اخبار الشله ايه والواد احمد
مالك : الحمد لله .. انتى مابتكلميش والدته ولا ايه ؟
ام مالك : لا بكلمها كل كم يوم .. حتى عرفت انها هتاخد العيال وتروح تزور اهلها ف البلد كم يوم
مالك : اه ماهما هناك من امبارح
ام مالك : ابن حلال احمد ده ربنا يكفيه ويكفيك شر الدنيا وهمومها يا حبيبى
مالك : يارب ياست الكل ... بس مش عارف ليه هو متغير بقاله فتره
ام مالك : متغير ازاى . ؟
مالك : مش عارف ! حاسه كده بهتان حتى الضحكه اللى بيضحكها بحسها شايله هموم كتير وهى خارجه
ام مالك : شيلته صعبه . وبصراحه بقا وماتزعلش منى ... احمد مكنش له انه يحب ولا يعلق نفسه بصاحبتكو
مالك : ليه يعنى .؟
ام مالك : الفرق كبير .. ولو حد تانى غير احمد هقولك ماشي ومش مشكله . لكن احمد لا مش هيقبل انه يبقي جوز الست
والبنت بردو حرام انكو تظلموها وان احمد يخليها تتنازل عن مالها وعز ابوها مقابل انها تبقي مع احمد .. لان طبعا احمد مش هيقبل ان مراته تصرف عليه او حتى تصرف على نفسها ...صح ؟
مالك : تصدقى بالله .. انا دايما بفضل احسبها نفس حساباتك دى . . بس برجع واتطمن نفسي انه هو عارف الكلام ده واكيد عارف هو هيعمل ايه من غير ما يظلمها ولا يحمل على نفسه فوق طاقتها
ام مالك : وبعدين البنت دى هى كمان ... هى مش عارفه الفرق اللى بينهم ؟
مالك : ماهى متعلقه باحمد هى كمان ... علاقه مُعقده ومش عارفين لغايه دلوقتى اخر الروايه دى ايه ..؟ ساعات تقول هتتحل وهيكونوا ل بعض وساعات كتييييييييييير تقول ماينفعش الروايه تتقفل بانهم يكونوا مع بعض .. الواقع بيقول كده .. وتجارب كتييييييير قدام عنينا بتقول ان مابنفعش العلاقه تستمر .. ولازم ف النهايه حد فيهم هيضحى
ام مالك : هقولك حاجه وابقي قول بعد كده أمى قالت ...
مالك : اااااه ! انا بقلق من الكلمه دى
ام مالك : اسمع بس ..... الواد صاحبك عينه مَغربه ..
الكام مره اللى شوفته فيهم عرفت يا كبد امه انه هيفضل شقيان طول عمره . حتى الضحكه اللى كان بيضحكها وسطيكو وانتو قاعدين كنت شايفاها ضحكة عيل صغير بيدور على حاجه تفرحه ومش لاقيها ...
عشان كده بقولك خليك جنبه .... عشان لما يتكسر . يلاقى اللى يسنده
مالك : مين اللى هيكسره بس ؟
ام مالك : محدش هيكسره غير اللى فضل عُمره كله يحارب عشانهم .. ساعتها هيتقسم وسطه ومش هيعرف يلم اللى باقى منه تانى وبسهوله ..
مالك : انتى خوفتينى ليه ياما بس ؟
ام مالك : مش بخوفك يا نن عينى .. دى الدنيا وقانونها .. واللى بيخالف القانون ده مابي..
مالك : ما بي. ايه ؟
ام مالك : مابيعشش ... او مابيفضلش هو هو نفس الشخص
.....................
هاجر : ( بنت خال احمد بنت عاصم واللى بتكون 18 سنه بنوته بيضا وزى القمر وشعرها طووووويل ) أتاريك طلعت حويط يابن عمتى وطلعت تعرف بنات قمرات
سلمى : تسلمى والله يا جوجو انتى اللى زى القمر
احمد : ( قاعد وباصص على سلمى وهى بتتعرف على عليهم ومابيتكلمش وكل شويه يبص على ساره )
ساره : ( بتفهم نظراته وبتضحك على منظره كل شويه )
ليلى : ( بنت خال احمد بنت ابراهيم واللى بتكون 17 سنه لمضه ولسانها متبرى منها ) بس انا مش مصدقه انك تسيبى بلدك وتيجى ورا صاحبك عشان تقضى معاه او اححم مع اهله يعنى يومين ف البلد
سلمى : وفيها ايه يا ليلى . احمد مش غريب . وطنط مش غريبه .. واكيد انتو مش غُرب
ليلى : اه طبعا دانتى منورانا ع الاخر انتى والقمر اللى جنبك دى
( بيدخل الخال الكبير عاصم عليهم )
عاصم : اهلا . ايه النور ده مش تقولوا ان عندنا ضيوف
هاجر : دول مش ضيوف يابابا دول صحاب احمد ابن عمتى ..
عاصم : يا اهلا وسهلا .. خلاص نسيبلكو الشقه هنا تقعدوا فيها براحتكو انتو والبنات
احمد : كلها بكره وهيمشوا يا خال مش عاوزين يكركبو الدنيا بس
عاصم : بكره ايه يا جلنف انت .. بدل ما تمسك ف اصحابك وتقول يقعدوا اسبوع
احمد : اسبوع ايه بس مش هيستحملوا الناموس اللى هنا دول . ده من شويه الناموس كان عامل مظاهره ... والدبان رمى عليهم قنابل غاز وكانت شغلانه . احنا سلكنا بينهم بالعافيه
عاصم : هههههههههه نتعشي كلنا سوا بقا ...
احمد : كانو عاوزين فطير مشلتت وعسل اسود وجبنه قديمه
عاصم : بس كده من عينى
سلمى : تسلم عنيك يا عمو واسفه لو كنا جينا من غير اى انذار كده
عاصم : اسفه ؟ عيب تقولى كده ... اومال فين امهاتكو يا عيال
هاجر : كانو تحت بيعجنوا عجين عشان هيعملوا شوية عيش
عاصم : طيب ايه مش هستاعدوهم ولا ايه ؟
هاجر : ايوه شويه ونازلين .. كنا قاعدين مع القمرات دول بس
عاصم : لا فعلا قمرات .. انتو مش هتمشوا من هنا غير لما اشوفلكو عرسان قمامير زيكوا كده
احمد : ادخل غير هدومك يا خال .. على ما اعملك حجر شيشه تظبط بيه دماغك عشان انت شكلك راجع من بره تعبان
...................
سلمى : باباكى سكر اوى يا هاجر
هاجر : انتى اللى سكر والله ... تعالى يا داليا
داليا : ( 19 سنه لسا داخله اولى صيدلة المنصوره وتبقي بنت خالة احمد )
مساء الخير
هاجر : مسالفل .. دول زمايل احمد ابن خالتك جايين يقعدوا معانا يومين
داليا : اهلا ! وانا اقول البلد منوره كده ليه ؟ ازيك يا ابن خالتى
احمد : اهلا يا دودو ! مش باينه يعنى من امبارح
داليا : والله اتهلكت . انت عارف بقا التقديم ف الجامعه وكل ده مكربس فوق دماغى .. غير انى لسا هروح الاسبوع الجاى اشوف ورق المدينه واقدم عليه
احمد : ربنا يعينك
سلمى : ( بتحس ف نظرات داليا بشئ مش مُريح ناحية احمد وانها غيرانه عليه منهم ) انتى لسا داخله اولى جامعه
داليا : اه ! صيدله الحمد لله
سلمى : ماشاء الله .. ربنا يعينك .. وماقدمتيش ف اسكندريه ليه ؟ اهو تبقي معانا ومع ابن خالتك
داليا : والله ياريت كنت عاوزه اكتبها رغبه اولى .. بس اعمل ايه ف ابويا بقا قالى ولازمتها ايه الشحططه .. المنصوره اقرب وهى ساعه زمن بكون ف البيت بدل اسكندريه وسفر ..
سلمى : لا غلطانه .. ع الاقل لو كنتى جيتى اسكندريه كنتى هتيجى تقعد مع خالتك . ام احمد
احمد : ( بيبدا يحس بحاجه غريبه هتحصل .. بيمسك الشاى وبيشرب وهو ساكت )
داليا : اااه كان نفسي والله .. اهو كنت هحس ب ونس كده ومش هحس بغربه وانا معاهم .. انتى ماتعرفيش خالتى ام احمد دى بحبها اد ايه
سلمى : ( ابتسامه صفرا ) هى تتحب بصراحه .. وبردو كنتى هتكونى موجوده مع ولاد خالتك واحمد لسا مخلصش جامعته ف كان هيوصلك كل يوم وهو رايح الجامعه
داليا : ههههههههههههه ماتلعبيهاش ف دماغى بقا يا ... انتى اسمك ايه
سلمى : سلمى !
داليا : ماتلعبيهاش ف دماغى يا سلمى لاحسن اروح من وراهم اسحب ورقى واروح اقدمه ف اسكندريه
سلمى : والله لو عايزه تعملى كده انا ممكن اساعدك .. اعرف ناس من جوه ويقدروا يستعجلولك ورقك لو انتى حابه
داليا : بجد ؟ طب والله هفكر واحاول اقنع بابا وهرد عليك تانى
سلمى : تمام ! ( بتبص ل احمد ) ربنا يعينك
احمد : طب ايه ! هنقضيها رغى . ماتنزلوا تساعدكوا امهاتكو بقا ف الخبيز .. ولا انزل انا اخبر معاهم
داليا : هههههههههههههه هى يعنى غريبه عليك مانت اللى كنت بتحب تقعد معاهم وتخبز وهما بيخبزوا
سلمى : ياسلااااام .... لا داحنا كل يوم نكتشف حاجات جديده علينا فيك يا احمد .. وايه كمان يا داليا كان بيعمل ايه
داليا : اهو كان بيقعد معاهم يبطط ههههههههه كان بيبقي شكله مسخره .. بس عسل سيبك انتى .. طول عمره عسل
احمد : انا قايم اظبط حجر شيشه لخالك ... وبالمره اشيش معاه
هاجر : ههههههههههههههه انت تستجرى تعملها قدامه
احمد : خلاص هاخدها واطلع فوق السطح .. ف الهوا بدل ما الجو كتمه هنا
سلمى : ( بتبصله وبترفعلها حاجبها بمنتهى الغيظ )
...........................
خالد : ( ابن خال احمد 27 سنه ) ماتيجى معانا ف حجز الكوره ده الليله
احمد : وماله ! هتروحو امتى
خالد : على 11 كده نسهر هناك
احمد : خلاص تمام ! بس شوفلى كوتشي عندك بقا عشان مكنتش عامل حسابي
خالد : يابا نشتريلك واحد جديد يابا .. انت بتقول ايه
احمد : ياعم ليه ؟ مارادونا .. اى كوتشي وخلاص
خالد : إلا بقولك صحيح
احمد : هااا
خالد : هما مين القمرات اللى جايين معاكو دول
احمد : ما تلم لسانك يا عجل
خالد : هههههههههههه ليه ياعم فيه ايه ؟
احمد : مانت لسا قايلها .. جايين معايا .. يعنى لم لسان امك ده بدل ما ارميك ف الترعه بتاعتكو دى
خالد : ليه بس يابن عمتى ... مش جايز ربنا يسهل ويكون ليا نصيب ف واحده منهم
احمد : تصدق بالله ياخالد .. انا لا ناقصك ولا ناقص امك ولا ناقص البلد بتاعتكو دى .. روح ياعم جهزلى كوتش وابقي انده عليا وانت رايح ... جاتكو ستين نيله
...................
( بعد ما الكلام بيجيب بعضه وسلمى بتبدا تتعرف على البنات وتقعد معاهم وتعرفهم اكتر اثناء ما احمد بيلعب كوره ف اطراف البلد )
( البنات ملمومين مع سلمى وساره فوق السطوح وبياكلوا دُره ف لمه حلوه )
سلمى : ياسلام ! يعنى الاعمال ماليه البلد هنا ؟
هاجر : اقولك ايه ولا ايه بس .. بقت اكل عيش ..
ليلى : لا بس ايه .. فاكره يابت ياهاجر البت منار اتجوزت علاء ازاى ؟
سلمى : ازاى يا ليلى ازاى ؟
ليلى : عملتله عمل ... بعد ما كان مابيطيقهاش ولا بيحب يسمع سيرتها ... دلوقتى ماشي ف ضلها وراح خطبها ومافيش شهرين وكانو متجوزين
هاجر : هههههههههههههه صح والله ..
سلمى : ياسلام .. يعنى لو انا عاوزه اعمل عمل كد ف حد .. اقدر اعمله ؟
هاجر : طبعا ..
سلمى : طيب ايه المطلوب .. اجيب حاجه من أطره ؟
..................
يتبع
لا شكلها دخلة جديده الجزء ده ومش متطمن
تارجت الحلقه 400 لايك
أنت تقرأ
روايه مهلكتي من جزء 19 : النهايه
Ficção Geralروايه مهلكتي مش مجرد روايه هتقراها و تمشي دي حياه هتعيش فيها هتفصلك عن الواقع بأكمله يمكن لان الروايه من قلب الواقع احداث و تسلسل هيخطفك من نفسك احمد و سلمي الحاضر يعلم الغايب