اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عاد سونغمين الى منزله ثم رمى نفسه على سريره بتعب، تنهد بقوة من الأمر الذي اقحم نفسه به ولكن ماذا يفعل؟! لا يستطيع ترك والده، سوف يفعل كل ما يتطلب الأمر لحمايته.
قاطع افكاره طرق على باب غرفته ثم دخول شخص، وقبل ان يتكلم سونغمين كان الآخر قد رمى نفسه بجانب سونغمين.
يونغبوك: اووه ميني لما أنت هنا بهذا الوقت؟!
تنهد سونغمين ثم اقترب ليختبئ بأحضان صديقه. بادله صديقه الحضن فهو يعلم ان حضنه الدافئ هو مهرب الأصغر (كما يقول سونغمين).
يونغبوك: ما الأمر؟!
تنهد سونغمين ثم روى ليونغبوك ما حدث معه.
يونغبوك: انا اسف انه بسببي، لقد رأك مع هيونجين لذلك. سونغمين: اووه بوكي انه ليس ذنبك، ثم ما علاقتك بالأمر. لا تفكر هكذا.
صمت سونغمين قليلاً وهو يشد على حضن الأخر ثم اردف: والآن يجب ان اذهب للمشفى كي اقدم استقالتي.
يونغبوك: هل أنت بخير ميني؟! سونغمين: لا تقلق سأكون بخير.
نهض سونغمين ليجهز نفسه لكي يذهب إلى المشفى مع انه متعب فهو لم ينم بالليل بسبب التعذيب الذي تلقاه من اتباع مينهو. ولكنه لا يستطيع النوم.
كان يونغبوك ينظر إليه بحزن فهو يعلم كم صعب على الأصغر الاستقالة وترك عمله ومرضاه.
كان الأصغر لطيف جداً ومحب لعمله، لذلك كان جميع الأطباء والممرضين يحبونه، وحتى المرضى. هو يتذكر تلك الفتاة الذي عادت للمشفى فقط لرؤية سونغمين . وتلك العجوز أيضاً عادت فقط لتطلب منه ان يواعد حفيدتها. والكثير من الفتيان عادوا لزيارته فقط للاطمئنان عليه. لقد كان سونغمين سعيد بعمله وبمكان عمله، لذلك يونغبوك قلق وحزين على الأصغر.
دخل سونغمين المقر وهو ينظر حوله، فهو لم يره عندما خرج لأنه كان بالليل. نظر الى جانبه ولم يجد أحد.
تنهد ثم جلس على كرسي خشبي بالحديقة يفكر بحياته وماذا سوف يفعل.
قاطع افكاره صوت صراخ بأسمه، رفع رأسه ليقابله هيئتان مألوفتان له جلسوا بجانبه.
