صعد مينهو السيارة مكان السائق، وقف سونغمين قليلاً ثم صعد بجانبه، في الواقع هو كان مستغرب انها المرة الأولى التي يركب بها السيارة مع مينهو.
استدار سونغمين ليسأله كيف سيقود بما ان يده تألمه كما يقول الأكبر، ولكن صمت عندما رأى مينهو يقود بيد واحدة.
مينهو: هل يعجبك الأشخاص الذي يقودون بيد واحدة؟!
اعاد سونغمين نظره الى الأمام: فقط كنت اريد ان ارى كيف سوف تقود ويدك تؤلمك.
همهم مينهو، ثم اردف سونغمين: الى أين نذهب؟!
مينهو: الى منزلك.
نظر سونغمين إليه باستغراب واستفهام، فليس من عادة مينهو ان يوصل احد الى مكان.
لاحظ مينهو نظرات الأصغر لذلك اردف: لقد اخبرني هيونجين انه يريد توظيف يونغبوك، لذلك اريد رؤيته.
تنهد سونغمين فهو إلى الآن لا يرغب بعمل يونغبوك بالقصر.
مرت دقائق صمت ثم كسرها سونغمين بسؤاله: كيف تستطيع التصرف هكذا.
مينهو: هكذا؟!
سونغمين: اقصد بعد ما فعلته منذ قليل والآن تتصرف وكأن لا شئ حدث بيننا.
مينهو: هل حدث شئ بيننا؟!
سونغمين: تعلم ما اقصد.
مينهو: اذا لم تفعل ذلك لن تستطيع العيش....... انت طبيبي اذا لم نتصرف وكأن لا شئ حدث س تصبح الأمور بيننا محرجة ولن تستطيع الاعتناء بي وسوف تتحاول تجنبي، اليس كلامي صحيح؟!
سونغمين: صحيح، ولكن كان من الافضل اذاً ألا تفعل شئ.
مينهو: الحياة ليست هكذا، سوف تمر بالكثير من الأمور التي لا ترغب بها لذلك يجب ان تتعلم.
سونغمين: كيف تعلم كل ذلك؟!
مينهو: لأنني قد مررت بالكثير.
سونغمين: مالذي مررت......
صمت سونغمين قبل ان يكمل سؤاله، حسناً هو أخذ قرار انه لم يعد يريد ان يسأل ويهتم يجب ان يتوقف.
لاحظ مينهو قطعه لسؤاله لذلك سأله: ألن تسأل؟!
هز سونغمين رأسه ثم ادار رأسه لينظر من النافذة الى الشوارع.
عاد الصمت لدقائق ولكن هالمرة كسره مينهو: هل استطيع اذاً انا سؤالك؟!
نظر سونغمين إليه باستغراب ثم همهم له، ليردف مينهو: لما تفعل ذلك؟!
لم يجب سونغمين فهو لم يفهم ما قصد مينهو.
ليردف مينهو: اقصد لما تحاول جاهداً لمساعدتي.
اعاد سونغمين نظره الى الأمام ثم تكلم: ماذا تعتقد انني سأختص؟!
لم يفهم مينهو غاية سؤاله، فهو لم يجبه على سؤاله بعد، ولكنه أجاب: بما أن معدلك كان عالي لذلك اتوقع الجراحة.
ابتسم سونغمين: اجل الجميع يعتقد ذلك، لكن في الواقع ارغب بدراسة الطبي النفسي.
أنت تقرأ
DLMLU / 2min
Action"ستعمل لدي" "هل تريدني أن اصبح مافيا وأقتل أشخاص؟!" "لا، ستعمل ك طبيب لي" "لما تثق بي؟!" "هل نسيت والدك تحت حمايتي" وهنا علم ما اوقع نفسه به...
