20 End

838 46 230
                                    

بارت اطول من هيونجين😭😭

لاحظت يا جماعة انو انا بعرف اكتب اكشن واحداث وكذا بس مبعرف اكتب مشاعر. حسيت انو مشاعري ما اقدر وصلها 🥲🥲

المهم طولت عليكم، استمتعوا بأخر بارت 🥹






كان سونغمين يجلس على الكرسي امام سرير والده عندما سمع صوت صراخ بالخارج. مسح دموعه ثم استقام ليرى.

سونغمين: ماذا يحصل؟!
يونغبوك: ميني، انظر هذان الرجلان لا يسمحان لي بالدخول.
سونغمين: لا بأس دعاه يدخل.

دخل سونغمين الغرفة ليدخل خلفه يونغبوك الذي ينظر الى حراس بنظرات انتصار.

اغلق يونغبوك الباب وليرى والد سونغمين نائم، ثواني ليبدأ البكاء.

سونغمين: توقف، لا اريد ان ابكي مرة اخرى.
يونغبوك: انا اسف، فقط رؤيته مرة اخرى.

مسح يونغبوك دموعه بسرعة وجلس على الكرسي ثم اردف: اخبرني ماذا حصل كيف عاد. ثم ميني كنت تغضب مني لأنني اضع هيونجين امامك، انظر انت ذهبت للمقر لرؤية مينهو هيونغ، وليس من اجلي.

سونغمين: انه فقط...
يونغبوك: اخبرني من البداية.

ليروي سونغمين له ما حصل منذ تلقيه مكالمة الى عودته الى هنا.



يونغبوك: لذلك يوجد حراس.

أومأ سونغمين برأسه.

ليردف يونغبوك: وااه مينهو هيونغ. انه يحبك حقاً. الآن اخبرني هل اخبرك حقاً تشان هيونغ؟!

أومأ سونغمين برأسه.

                 Flash back

تشان: سأخبرك، كانت والدة مينهو امرأة عزباء.

سونغمين: انتظر، هل حقاً ستخبرني؟!

تجاهل تشان سؤاله ثم اردف: لم يعلم احد من هو والده او كيف حملت والدته. كان عمر مينهو أشهر عندما اخذته الى الميتم. في الواقع لم ترضى الأم بأخذه، لأن الميتم قد فتحته جديد ولا يوجد احد بعد، ثم انه طفل صغير. ولكن والدة مينهو ترجتها ان تأخذه واخبرتها انها على وشك الموت ولا تريد ان يبقى ولدها بالشارع، وكانت محقة فبعد يومين قد ماتت. في الواقع الأم ربته كأبنها، اهتمت به بكل حب وكان يناديها بأمي. عندما كان عمري سبع سنوات ذهبت الى الميتم. كنت حزين وقتها، لأنني خسرت جدتي التي كانت تربيني.

سونغمين: الآن علمت لما انت حنون هكذا ولطيف، لأنك تربيت عند جدة.

ليضحك تشان بخفة: أنك محق.

صمت لثواني ثم اردف: كان مينهو اول صديق احصل عليه، عندما علم انني اكبر منه بسنة اصبح يناديني هيونغ، واخبرني "انت لست صديقي، انت اخي الكبير. لذلك سأناديك هيونغ"  لقد تاقلمت على الوضع بسببه. لقد كنا نذهب الى المدرسة سوية لذلك كنت اهتم به كأخي الصغير. وبعدها اتى جيسونغ ثم هيونجين وبعدها تشانغبين. في كل مرة يأتي احد مينهو من يذهب إليه ومن يصادقه ويلعب معه. عندما كان 13 من عمره اتى أيان إلى الميتم، لقد كان عمره عشر سنوات فقط. كان يبكي كثيراً وكان عنيد كثيراً، ولكنه تغير بسبب مينهو، لقد عامله مثل طفله اهتم به أطعمه ألبسه. تخيل طفل في 13 من عمره يهتم بطفل بالعاشرة. ولكن هذا ما جعلنا نصبح اقرب لبعض واصبحنا عائلة واحدة نبكي لحزن شخص ونفرح لفرح الأخر. اترى شخصيتك هذه الحنونة والتي تهتم بالجميع هكذا كان مينهو كان الجميع يناده بماما ك مزح من كثر اهتمامه وحبه. لم نكن نتعلم في الميتم بل ذهب الجميع الى مدراس لم تشعرنا الأم اننا ايتام ابداً لقد اعطنتا بيت دافئ. لكن ذلك البيت ذهب بتلك الليلة.

DLMLU / 2minحيث تعيش القصص. اكتشف الآن