يا صوت الورد ، ياريح القصيد
ياضحكه الماضي الجديد
يا انت ، ياعمري انا💙
.
.
الجده نوره لاحظت توتر أنوار هزت رأسها بالايجاب وأردفت بإسترسال: اسمعك؟
أنوار شدت على معصمها واعتلت نبرتها رجفه مع توترها واردفت بصوت تمتليه الخبية: يمه الحكي اللي بقوله حتى عبدالرحمن مايدري فيه انا قررت يمه ادور على هيام
الجده نوره توسعت عيونها بصدمه من اللي سمعته واردفت بحده: صاحيه انتِ يا أنوار!! ، ولو نفترض رجعت وش بتسوين؟ بتتركين عبدالرحمن عشانها بتهدمين تعب ال ٣٤ سنه هذي في سبيل ارضاء عبدالرحمن!!! أنوار يمه انتِ اخر شيء بقى لي من اختي انتِ بنتي وأختي وأمي شلون ارضى لك التذلل والهم؟ تعرفين من هيام؟؟؟
تنهدت أنوار بوجع وبدأت دموعها تطيح بكثافه أردفت بصوت يألم الجده اكثر من موضوعها: وهو عبدالرحمن متى نساها او تناسها حتى انا تعبت يمه تعبت من صده واخلاقه اللي قالبه كل شوي تعبت يمه وكأني انا السبب في رحيل هيام اللي يهذري بها وهو ياكل وهو يصلي وهو نايم متى ارتحت من هالهيام يمه عشان اكون انا السبب في رحيلها " مسحت دموعها بقوه واردفت بهدوء: قررت يمه اجيبها له من اي مكان كان واطلع من حياته
الجده نوره مسكتها مع كتفها وأردفت بحنية: أدري يمه أدري تعبتي بس لا تفكرين تهدمين بيتك بسبب وحده كانت السبب في مقتل أختها يمه هيام هي اخت أريام وكانت تدري بخططهم كانت تبي عبدالرحمن لأسباب اجهلها بس صدقيني يمه مامنها رجى هالبنت ارجوك يمه لا تخربين بيتك بسبب هالانسانة اللي تخلت عن أختها مقابل حريتها..
أنوار وداخلها براكين من الغيره ومن اهمال عبدالرحمن اردفت بابتسامه مزيفة: وانا يمه والله تعبت ماعاد فيني حيل بعطيه مايبي يبي هيام وبعدي يبشر به..
الجده نوره بحنيه مباغته ضمتها وانهارت من بعدها أنوار كانت الدنيا عليها واول ماشافتها ابتسمت لها واعطتها عبدالرحمن طلع عبدالرحمن جسده معها اما قلبه وعقله بعيدين كل البعد عنها تنهدت الجده نوره وكانت تمسح على شعرها وعيونها تسابقها..
____
في بيت ريمان..
وصلوا ديالا ودجى واتجهت دجى لجناح ديالا اما ديالا فتوجهت لغرفه ديانا وأردفت بإبتسامه واسعه: عساكم تجتمعون بالجنه قولوا امين واتجهت لامها تضمها
كلهم اردفوا بإبتسامه رقيقة: امين
ديالا شبكت حواجبها وأردفت بفضول: وش مجمعكم هنا !!
ديانا ضربت جبهتها بخفه واردفت بسخريه: نخطط نسافر انا وامي وديان بدونكم وش قلتي
ديالا توسعت عيونها واردفت بصدمه: وش هالخيانات!!! لالا ما اتفقنا هذي خيانه واضحه وصريحه!!
ريمان ضحكت برقة واردفت بهدوء: بس عن بنتي لا اسافر انا وياهم واتركك وحدك هنا صدق ..
ديانا انصدمت من حكي امه واردفت بسرعه: لا لا واضح انا مب بنتكم انا تأكدت هنا يمه
ريمان تنهدت واردفت بهدوء: لحظه اعلمك السالفة
ديانا توسعت عيونها واردفت بصدمه: لا يمه ما هقيتها منك
ريمان مسكت بطنها واردفت بصوت متقطع من الضحك: طبيعي يمه لا قهرتي بناتي تحملي اللي يجيك
ديانا ميلت فمها وأردفت بقهر: اي اصلا وجودي ماله أهمية عندكم لنا الله
ريمان ضربت جبهتها بخفيف واردفت: وانتِ على اي شيء تشخصنينها انا امك يا قليلة الخاتمه
ديانا ضحكت واردفت بإبتسامه: وانتِ يمه على اي شيء تتضايقين؟
ديالا ضربت جبهتها وأردفت بسرعه: يمه جيت ابلغك جت دجى معي وعبالي احد من العيال او ابوي هنا وكأني نمت ابطيت عليها..
ريمان توسعت عيونها واردفت بصدمه : ياقليلة الخاتمه بنت اخوي وحدها وانتِ داقه حنك هنا؟؟؟
ديالا حكت رأسها واردفت بحياء: هو شف الوضع ذا
ريمان تركتهم وتوجهت لدجى..
_____
بالمستشفى عند بطلتنا
بدأت افتح عيوني بألم اخر شيء اتذكره وامي أنوار تهديني اول مابدأت اصحصح كانه لمحت شخص بس ماذكر ملامحه زينه..
نايف توجه لبرا الغرفه واخذ جواله يطقطق عليه
اما الجوري حاولت تاقف على رجولها واللي للأسف خانتها وطاحت طيبة قوية
كان واقف قرب الغرفة واللي فز اول ما سمع صوت ارتطام قوي بالارض طاح جواله من ايدينه وتوجه متجاهل كل اللي حوله وفتح باب الغرفة وقلبه قبل ايدينه ترتجف طاحت عيونه عليها وهي طاحية وشعرها المبعثر وعيونها الناعسة اللي شبكتها بألم مشى بهدوء إلى قربها خايف الزمن يسرق لحظات تأمله فيها وفي طفولتها كان يسمي عليها بداخله الف مره ومره وصل لعندها واردف بصوته الرجولي المهتز: جوري صابك شيء؟؟
الجوري بإنفعال وانزعاج تام أردفت بقل صبر :لا والله كأني ارقص جمباز شايف وضعي انت!! ، زفرت نفس عميق واردفت بإنزعاج وبسرعة: ممكن تنادي نيرس تساعدني؟
نايف كان داخله ذايب بعصبيتها وقلة صبره وكأنه هو بس بجسد اخر نفس تصرفاته وردوده السريعه يالله وش قد هي سالبته عقله وبلا وعي منه شالها بحضنه كان يتمنى تطول المسافة بين السرير والأرض عشان يستنشق ريحة محبوبته واردف بإهتمام: وين تعورني يمه
الجوري اول ما اعتدلت على السرير كأنها وعت على حالها وابعدت ايده بسرعه عنها وبإنفعال وانبهار من حركته: وشلون تتجرأ ترا انت مجرد ولد عمي ممكن توعى على حركاتك !! صحصح يا ولد أمي أنوار غبي او شارب شيء او مب صاحي!!
نايف صحى على حاله وكأنها كبت عليه مويا واستوعب على نفسه واردف بربكه واضحه: المعذرة منك يابنت العم تأمرين على شيء! ، ما انتظر ردها وطلع وراح للنيرس يبلغها باللي صار مع الجوري وتوجه للحديقة اول ماوصل منطقة منعزله شوي من الناس اخذ نفس عميييق وزفره وشم ريحة عطرها تختلط مع عطره أبتسم ابتسامه واسعه وقام يردد بينه وبين نفسه:
" والله ودار الزمان، ومن يصدق انا؟
يهد حيلي عطر ويهز قلبي مكااان"
اما بطلتنا توقف الزمن عنده وهو يسألها وطلع فجأه شمقت وأردفت بداخلها: وراه مب صاحي؟؟ لايكون فعلا غبي يالله صدق علامهه قطع حبل افكارها استئذان عبدالله بالدخول..
عبدالله بإبتسامه رقيقة يخالطها قلق: كيف امي الحين عساك بخير
جوري فتحت ايدينها على وسعها وأردفت بإبتسامه رقيقة: بكون بخير ان جيت وطمنتني
عبدالله توجه لعندها وضمها بقلق وخوف وحنية واردف: اقلقتيني يبه خفت عليك بشكل ما تتصورينه
الجوري كانت تمسح على شعره وأردفت بحنية تامه: امي انت والله مب عن قصد بس كأنه انهرت تدري اكره الدم واكره الصوت العالي وسرعة السيارة مب في ايديني وكأنه جاني هبوط تنهدت واردفت بإسترسال: عبيد علمت ابوي؟ قل اي عشان اقتلك؟
عبدالله ضحك من قلبه وأردفت بحنية: لا يمه أبوي هالكم يوم قلقان جدا ولا ودي نكون سبب في ضيقته مع انه راح يتضايق بس يلا
الجوري ابتعدت عنه وباست رأسه واردفت بهدوء: وش رأيك نطلع مليت
تنهد عبدالله بحيره واردف بهدوء: بس بالأول البسي عبايتك وضبطي حالك عندنا موعد ..
شبكت حواجبها وأردفت بفضول يخالطه اهتمام: مع مين!!
عبدالله بإبتسامه تطمئن جوري مسح على كفها وأردف : ماعليك راح تعرفين كل شيء بالأول رتبي حالك وبشوف لنايف وارجع لك ، ورجع بهدوء جلس واردف بإهتمام: راح تقدرين توقفين؟
شدت على كفة وأردفت بإبتسامه واسعه: افا يا عبيد تشك فيني ما تنكسر لي هامه وانا بنت الذيب عبدالعزيز
ضمها واردف بحنية تخالطها ضحكه خفيفة: كفو يالذبية اجل سي يو دقايق وارجع لك
___
في آيرلندا تحديدا عند هيام مسحت دموعها برقة وعدلت الميك اب ونادت على آريان : نعم سيدتي ماذا؟
هيام طالعت بساعة ايدها ورادفت بثقة: هل تم ترتيب كل شيء كما يجب ان يحدث اليوم ؟
آريان بإسترسال وثقة : نعم سيدتي أعتقد بان كل شيء على مايرام فقط ينقص ذلك حضورك
ابتسمت هيام ووقفت بكل ثقة وأردفت بهدوء وثبات : انتظري قليلا ، طالعت شكلها بالمرايا وابتسمت ابتسامه جانبية عن شكلها واردفت: كل شيء مثالي الآن دعي السائق يستعد هيا بنا , توجهت للمكان اللي اعتبرته ملجأ عبدالرحمن بغربتها اللي كانت تظن أنها راح تحيّي حبه بقلبه ولا سمحت لغرامه ينطفي بيوم من الايام او راح يتلاشى اول ماوصلت ابتسمت ابتسامه واسعه وبإنبهار اردفت: آريان ما كل هذا اظن انني بدونك سأضيع شكرا لك
أريان ابتسمت بإمتنان واردفت بثقة: عفوا سيدتي كل هذا يعود بفضلك وفضل توجيهاتك شكرا لك انتِ أتمنى قضاء وقت ممتع برفقتهم فأنا اعلم تحبينهم وتستمتعين معهم ..
طاحت دموعها وراحت تخمهم واحد واحد وأخذتها ذاكرتها لليوم اللي بدأت فيه تفقد أملها بأنها تكون ام ..
____
عند راجح كان منهك من يومه اللي ختم فيها زيارة الجوري له بدأ يشرب قهوته وهو يتذكر تفاصيل محادثتهم
كان واقف قدام غرفة الجوري ينتظر عبدالله ان قاطعه صوت عبدالله الهاديء
عبدالله بإبتسامه شبك ايدينه وتنهد بعمق: جاهز أستاذ راجح؟
راجح هز رأسه بالايجاب وناظر ساعته واردف بتنهيدة: تسمح لي اكون معها وحدنا ؟
نايف تهجم وجهه وأردف بسرعه: لا يالحبيب وش تكون وحدكم
عبدالله تنهد وشد على كتف نايف واردف بهدوء: خله يشوف شغله وراح نكون قريبين لا تشيل هم ياخوك مشها خل تمشي ..
شد نايف على كفة وبرز عرق واضح على جبهته وكأنه من العصبيه
راجح تنهد بعمق ووقف قدام نايف بالضبط واردف بركود: أستاذ نايف أدري ممكن يكون صعب انه اكون مع المريضه وحدنا بس كيف تبون تمشي حياتها وتكمل باقي مراحلها احيانا المريض يضعف قدام القريبين منه وأحيانا مايبوح بكل مافيه خوفا من انه ياخذون اهله اصحابه نظره مغايره عن قوته او موقفه اتمنى تتفهم الوضع
نايف شد على أسنانه وطلع برا ياخذ سيجايره يطلع غبنته فيها ماكان وده يطول هاليوم نسى دوامه وجمعة اهله وكل هالشيء ..
اما عبدالله كان مهموم جدا وما ان ربتت يد عمار على كتفه الا أنه سمح لنفسه وقتها ياخذ تنهيده عميقة ويضمه بعدها على طول
عمار شد عليه وقام يهديه واردف بهدوء: كيفها؟
عبدالله بعد عنه ورفع عيونه لجل ما تنزل دموعه ويبين ضعفه لعمار واردف بهدوء: الأخت تتدلع علينا مافيها الا العافية ، عفية عمار ماقلت لامي نوره وابوي عزام وابوي؟
شد عمار على ايده بمعنى تطمن ولجل ما ينهار عبدالله واردف بإبتسامه تعكس مشاعر القلق والخوف المعتليته: متأكد مافيها الا العافية وراح يطلع الدكتور من عندها وبتجي تزن على راسنا تبي باسكن ودانكن
عبدالله تناسى خوفه واردف بضحكه خفيفه: ولا تنسى بتتذمر وتقول انتم ما تحبوني لو تحبوني خذيتم لي من ماك او من كينج
عمار بضحكه عالية مسك بطنه وشمق بفمه واردف بنبره متقززه: هذا كله وبعدين تبي كوكيز بارنز
عبدالله ضحك وشد على ايده وأردف بنفس متقطع من الضحك: الله يعين اللي بياخذها
ناظره عمار باستصغار وضرب جبهته بخفيف واردف بحده: الا ياحظه ماخذ شيخه البنات
تنهد عبدالله بعمق واردف بهدوء: تدري انها في بداية اكتئاب؟
عمار مسك رأسه وحاول يبين القوة ورادف بإبتسامه خفيفة: حن جمبها الأهم حاليا نكون قوتها
تنهد عبدالله ورفع عيونه ورجع ضم كفة بتوتر..
__
راجح دق الباب يستأذن الدخول وقفل الباب وراه
الجوري رفعت حاجبها وقفلت جوالها وحطته جمبها واردفت بفضول: تفضل دكتور؟
راجح جلس باتزان أمامها وبدأ يسألها عن حالها
جوري بعدم اهتمام وقلبها منقبض اردفت بهدوء: صاير لي شيء فيني شيء؟
ترك راجح اوراقة وناظرها بهدوء واردف بإسترسال: انا الدكتور راجح أخصائي نفسي اخت جوري للأسف تشخصتي في بداية اكتئاب
تنهدت جوري بعمق وشبكت ايديها واردفت: بس انا مافيني شيء
تنهد راجح واردف: الانكار اللي انتِ فيه راح يزيد مشكلتنا أضعاف اتمنى تسترسلين بالحكي معي احنا كبشر ما نبي نمرض ونبي نكون دائما في أفضل احوالنا بس مصير الإنسان يكون فتره هزيل اما في جسده او قلبه او ايده او ايا يكن
تنهدت جوري وأردفت: بس يادكتور انا مافيني الا العافية لو اني مكتئبة ما كنت اناقشك حاليا إنما كنت اصيح بس مافيني الا العافية الحمدلله
تنهد راجح وعرف انه مستحيل هالجلسة تكون مجديه كان مستمع لها إلى أن تذكر شيء ابتسم راجح واردف بهدوء : يكفي بهالقدر هالاسبوع بس رجائي اخت جوري ان تجاوبين على هالاسئلة قبل موعدنا الجاي وأتمنى تجاوبين بكل مصداقية واي سؤال تشوفين انه ماله داعي تقدرين تتخطينه أعطاها الورقه وانصرف
اخذت الورقة بلا مبالاه وحطتها بالشنطه وتنهدت تفاجأت بصوت عمار اللي ابتسمت اول مادخل واردفت بإبتسامه واسعه تخالط دموعها: كان طولت بعد استاذ عمار
YOU ARE READING
يَا إرتِوائي بعّد السنِين العِجاف
Actionمعزوفتي الأولى تجمع بين الإثارة والغموض والاكشن والإنتقام والكوميديا والرومانسيه تتحدث روايتنا عن عدة أبطال بأحداث متسلسلة ومشوقة وهي رواية عائلية يسعى شخص ما إلى الانتقام من هذه العائلة بسبب أحداث متعلقة بالماضي وكيفية تجاوز عائلتنا هذه الأحداث وت...