P12

63 2 0
                                    

.
.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 💘
.
طاحت دموع التّعازي على وجه الرحيل
ما بقى لغيابك المُرّ .. حجَّة مقنعة.
.
.
عبدالعزيز تنهد وباس إيدينها واردف: مايصير بخاطرك الا كل خير تبينا نجيك؟ أبشري لا تخربين روتين حياتك ولا شيء ياروحي انتِ
ام عبدالعزيز مسحت على شعره ومسكت وجهه وبحنية: الله لا يحرمني منك يابوي انت
عبدالعزيز  بغصة واضحه رفع عيونه واردف: بس يمه أنا ما نسيت اريام لثانية تعرفين الثانية ما نسيت ولا مره ولا اعتبرت انها راحت ، سكت شوي وزفر هواء وكمل: أريام هيامي وغروري وغطرستي بس هي هنا ، أشار على قلبه وسمح لدموعه تنهار ..
ام عبدالعزيز نزلت دموعها وباست رأسه مسحت دموعه وبحنية: خلاص يبه خلاص يا بعد دنياي ماعاد بجيب طاري الزواج ابدا
عبدالعزيز وكأنه طفل وبسرعه: عادي اجيب أغراضها يمه؟ ولا بتمانعين
ام عبدالعزيز بكت على حال ولدها وهزت رأسها بالايجاب وبحنية: كل اللي تبيه يمه انا تحت اوامرك فيه
عبدالعزيز بإمتنان مسح دموعه : شكرا يمه ماتدرين وش كثر اسعدتيني ..قاطعه دخول جوري
جوري بإبتسامه واسعه: تو يتبارك البيت يمه ، لفت على ابوها: وش اللي اسعدك عزيزوه؟
عبدالعزيز ناظر امه وبهدوء: اقول لها يمه ولا ان تم الموضوع
جوري شبكت حواجبها وبتساؤل: بتتزوج؟
عبدالعزيز خزها وبحده: هذا اللي ناقص  لا طبعا بس راح ننقل
جوري بإنزعاج: عزيزوه عن الدلع وش ننقل؟ ووين ؟ بنبعد عن انواري ونواره ؟
عبدالعزيز بإبتسامه واسعه شد على كفها وبحنية: بنصير في بيت ابوي بشكل تام
جوري تنهدت وابتسمت بخفه: كويس عبالي بنطلع من هنا
ام عبدالعزيز طالعت ساعتها وبإبتسامه واسعه: بتجي معي عبدالعزيز؟ صار قريب يطلع نايف
عبدالعزيز بإبتسامه واسعه: يلا ، لف على الجوري وبحنية: لا رجعنا يمه ابي اغراضكم جاهزه لا تنسنينهم تمام عمري؟
جوري هزت رأسها بالايجاب واتجهت إلى غرفتها نادت على شيهانه وحات لها
شيهانه بهدوء: ايس يبغى ماما
ابتسمت جوري بخفه واردفت: تعالي نرتب أغراضنا جيبيي الشناط الكبيره
شيهانه تنهدت وابتسمت: احنا روح من هنا خلاص؟
تنهدت الجوري وتوجهت لغرفة الملابس اول مادخلتها طاحت دموعها بخفة وتذكرت حديثها مع امها قبل أربع سنوات اول مراهقتها
فلاش باك..
أريام بإبتسامه رقيقة: يمه غرفتك واسعه ماله داعي نسوي غرفة ملابس ونفتحها على غرفتك انتظري سنه او ست أشهر على الأقل
جوري بإصرار شبكت حواجبها واردفت بغضب : ماما قلت ابي الحين وش له ننتظر ست أشهر او سنه تكفين ماما ودي احس اني خلاص كبرت بليييز ماما
أريام قرصت خدودها وبحنية : أبشري ياروح امك ولو اني معارضه هالفكره
عبدالعزيز من وراهم: معارضه وشو
أريام بحب: والله ابد حبيبي تبي تسوي جناح نفس عبدالله وعمار وانا قلت تو انتظري شوي
عبدالعزيز غمز لجوري وضم أريام وبحنية: بس يا أمها هذي دلوعتنا  ووحيدتنا يعني عمار وعبدالله وصقر وعناد افضل منها بوشو ولا يا بنتي؟
أبتسمت أريام ورخضت لجوري وأبوها وبإستسلام: تم اللي تشوفه ، لفت على عبدالعزيز وشدت اذونه وبسرعه: خير متأخر على البيت ساعه أستاذ عبدالعزيز وشو معاملنا معاملة فندق ومطعم؟
عبدالعزيز ضحك بألم وبسرعه: اني بقول لك العلم اليوم قابلت عبدالرحمن وكان متضايق وهمس لها وتوجهوا لغرفتهم
تنهدت بألم وصارت تمسح دموعها بعنف وبإنهيار: مابي هالغرفه يمه ولا ابي اي شيء من هذول ابيك والله احتاجك
ضمتها شيهانه لانها متعوده على انهيارات الجوري المتكرره وبهدوء: خلاص يا بنتي الحمدلله ماما في مكان احسن من هنا الحمدلله
شدت عليها الجوري ودموعها تنزل بقوة
دخل عمار وتصنم مكانه لمدة ثواني بعدها حس على حاله وراح ركض لجوري شيهانه ابتعدت وجلس مكانها عمار وبهدوء قام يمسح على رأسها إلى أن هدت عمار بهدوء: شفيها امي؟
جوري هزت رأسها بمعنى مافيني شيء
عمار جلس مقابلها وبإصرار: بتقولين والان بعد..
جوري بصوت متقطع: بنن..قل من..هنا بنرو..ح بيت ماما نوره
عمار شبك حواجبه وبين عكس الحزن اللي داخله بإبتسامه زائفة: صح المكان مليان بريحه ماما وذكرياتها وصياح صقر وعناد بس لازم نبتدي فصل جديد بحياتنا وغمز لها وبحماس : اول من اقول له هالخبر انتِ
جوري بإستفسار: وووششو
عمار بإبتسامه واسعه: انا تخرجت ونادر باقي له كم شهر يخلص الامتياز ويرجع ماعاد بسافر بنشب لك
جوري ضمته بقوة وقامت تصيح
عمار ضرب رأسها بخفه وصار مقابلها  يمسح دموعها وبضحكة: وشو دموعك جاهزه ؟
جوري بنبره مهزوزه: اي اخيرا ماعاد بتسافر
عمار ضمها وبضحكه: ام دميعه صدق..
جوري ضحكت بين دموعها بسخريه..
______
في مكان جديد ولأول مره نزوره ..
ميسره بهدوء: ايوه مدام تفضلي
ساره بإستفزاز: انا ناديت اللي ما تتسمى ليه جيتي انتِ؟
ميسره بطولة بال: مدام بس انتِ قلتي لها تسوي العشاء لان صديقاتك جايين
ساره بحده : روحي ناديها ولا تراديني مره ثانيه طالت وشمخت
ميسره هزت رأسها بالايجاب ونزلت للمطبخ واول ما دخلت: نجوان هي تبيك
نجوان هزت رأسها وراحت لها واول مادخلت بهدوء: هلا؟
ساره ناظرتها بحده ووقفت قبالها وبإشمئزاز رمت عليها ملابس : هذي لريمان ماعادت تبيها خذي منها اي لبس والبسيهم اذا جو صحباتي لان ابيك تضيفينهم انتِ
نجوان بحده: ما ظني اني طراره عندك وبمناسبة الملابس المهتريه اعطيها اي وحده من الخدم وانا اظني ما أشرفك عشان اطلع قدام صحباتك
ساره شدت على شعرها وبحده: من متى الخدم يطولون ألسنتهم ويتمادون؟
نجوان بإبتسامه مستفزه: شئتي أم لا انا بنت راشد مهما قسى علي وعاملني معامله شينه بس انا بنته للأسف مالك خلاص مني او عندي فكره خل يرميني زوجك المصون وكذا ترتاحين وأرتاح
ساره شدت على شعرها اكثر وتكلمت بين أسنانها: أنا بشوف وش مقوي ظهرك تكلمي
نجوان بعدم مبالاه: تعودت اتعامل مع الوحوش No Problem!
ساره فكت شعرها ودفتها بقوة إلى أن طاحت وطاحت على رأسها الفازه وتسببت بجرح عميق على جبهتها..
نجوان إبتسمت رغم ألمها وقفت ومسحت جبهتها لقت أثر دم على أصبعها ناظرتها وبإبتسامه: الله يقويك ولو تبين خدم لصحباتك ريمان توفي بالغرض مشت وتركتها
ساره قامت تتحسب عليها وتدعي ..
دخل راجح وهو يسمع أصوات متعاليه اول ما رقى الدرج شاف نجوان وهي تمشي بغير توازن وجبهتها تنزف وبخوف: وش صاير
نجوان ابتعدت عنه وبإنزعاج: ما يخصك رح لامك المصون تعلمك شصاير
راجح قرر انه مايهمه امه او كلام نجوان مسك إيدها وهو يجرها لغرفته اول ما دخل جناحه قفل الباب وبحده: مالك طلعه من هنا الا اذا عقمت الجرح..
نجوان كانت تمنع دموعها تنزل وبصوت مهزوز: ما اظن يصلني فيك شيء إلا اسم لو سمحت اتركني او بالاصح إعتقوني..
راجح ناظرها بحده وبسرعة: ظنك انا مادري عن دراستك وعلومك وأنه أخر ترم امتياز راح تبدين فيه بعد اسبوع في مستشفى...
نجوان توسعت عيونها وبدأت دموعها بالانهمار وبترجي: تكفى هي الأمل الوحيد المتبقي لي ابي أخلص واهج من هالحياه اللي اقل ما يقال عنها جحيم تكفى
تنهد راجح ومسح دموعها وبهدوء: انا ما عمري كنت نفسهم ولا راح اصير نفسهم كم مره وقفت بوجه ابوي عشانك وكم مره قاطعت امي وهي تهاوشك انتِ اختي تعرفين وش اختي!!
نجوان بدأت تصيح وكأنها طفل كانت تمسح دموعها بعنف وترجع تطيح
راجح جلس جمبها واردف بحنيه: مارح يصير الا كل خير اهدي انتِ ولو تبين اخلي ابوي يطلعك من هالبيت انا مستعد اكلمه
نجوان كانت تشد على كفها من كثر البكاء والتوتر والألم اللي حاسه فيه أستوعبت اللي قدامها مب ميسره مسحت دموعها بعنف ووقفت تدعي القوة وبحده: أمر أستاذ راجح وش تبي اجيب  لك او أسوي لك؟
راجح وقف وضمها له وبهدوء: انتِ من بنات راشد مب وحده تشتغل هنا ولو تعاملين نفسك هالمعالمه كيف راح يحسبون لك حساب!! ويقفون استنزاف طاقتك وانتِ تهينين حالك؟
نجوان بسخرية دفته وبحده: انتم من صغركم ما عمركم اعترضتم على اي إستنزاف نفسي قبل الجسدي اللي حصل لي انولدت هنا وأنرميت بعد خمسة أيام  بعد ولادتي لأبوي وعمره ما حد منكم وقف بوجه أمكم يمكن إنكم نسيتم بس أنا لا يوم كان عمري 8 سنوات وجات امك المصون وتكب علي القهوه وهي حاره لان مسكت لعبت ريمان كنتم تضحكون ماحد وقف معي ولا وقت تخرجت من المتوسط سحبت امك ملفي ورمته بوجهي وقالت ماعاد لك مدرسه وين كنتم؟ اوه صح كنت أطفال
، رفعت اصبعها بتهديد وبحده: حياتي مليانه مشاكل وعثرات ولا ودي أصدق احد رجاء ابتعد عني واذا عن الامتياز لا تخاف ماحد راح يعرف اني اختك ولو ادري ما كنت سجلت بالمستشفى ولو خلصت دورك الإنساني وعقمت لاعاد تلمسني ولا عاد تعترض طريقي ، تركته متألم بسبب كلامها ومشاعرها المكبوته
راجح تنهد بألم وتوجه ياخذ شاور عشان يطلع ..
نجوان توجهت لغرفتها اول مادخلت قفلت الباب وضمت نفسها سامحه لمشاعرها تتحرر ...
__
بالمستشفى بجناح نايف
اول ما دخلت ام عبدالعزيز وعبدالعزيز قامت عيونه تدور عليها إبتسم برحابة وبإمتنان: أفا متعبين حالكم اليوم بعد؟
عبدالعزيز جلس مقابله وشد على ايده وبهدوء: بما انك بخير يارب لك الحمد ،شد اذنه وبتحذير: ثاني مره لا ترمي نفسك موقع الخطر تستوعب وش انا اقول؟
نايف ابتسم بغباء وهز رأسه بالايجاب وبهدوء: الحين ذا خوف او حب؟
عبدالعزيز توسعت عيونه وضرب جبهته: يعني ما تبطل حركات الاستخفاف انت؟
نايف ضحك بقوة وضمه: الله لا يحرمني يا ابوي الثاني
عبدالعزيز شد عليه وبهدوء: لا تخوفنا عليك مره ثانية كنت بتجلطنا يعني انا جنتل ولا وشو
عبدالرحمن وهو داخل من برا وبسخرية: على اساس كانه فيه بنات
عبدالعزيز ضحك بقوة عكس نايف اللي توسعت عيونه وبسرعه: يمه شوفيهم لولا امي ماكنت بجلس وكنت بداوم من بكره
ام عبدالعزيز ضحكت بسخرية: عشان اكسر رجلينك انا بعد؟
نايف مسك رأسه وبإنهيار: والله اني بخير
ام نايف بهدوء: اي بس الرصاصه اللي دخلت جواتك كانت مزح ومب حقيقية
نايف ضحك بخفه وبسرعه: خلاص يمه ماصار الا كل خير والحمدلله جات سلامات اهم شيء ماقلتم للهطف نادر؟
أنوار خذت نفس عميق وزفرته وبسرعه: لا يادوب كلمته كم ثانية هو شاك بس ما بينت له يارب ما قال له عمار
تنهد نايف براحه وابتسم بخفه: اجل ما قال له عماروه
دامه شاك بس ..
دخل ابو نايف مبتسم وبحنية: مستعد وانا ابوك نطلع ؟
هز نايف راسه بالايجاب وتوجهوا كلهم لبيت ام عبد العزيز..
___
في فيلا عبدالعزيز قفلت أخر شنطه لعبدالعزيز واخذتها شيهانه عشان تعطي حكيم يوديها بيت ام عبدالعزيز وناظرتها بهدوء: انتِ روحي شيكي على كل شيء انه تمام أو وأخذت لفة تودع فيها ذكريات امها وصقر وعناد بألم شديد كان قلبها يعتصر من الالم وكأنها ترثي حالها بوداع ذكرياتها وأحلامها وطفولتها وحالاتها المزاجيه كانت دموعها تحكي كل شيء..
____
في فيلا راشد دق باب غرفتها ولأول مره بشكل غريب ومريب في نفس الوقت وقفت تمسح دموعها وترتب حالها بنفس الوقت فتحت الباب وتصنمت طرأ على بالها أحلامها لا يكون آخر لقى معها اليوم شدت على مقبض الباب وبتوتر وصوت يكاد ينسمع: يبه؟
راشد بقرف وإشمئزاز من وجهها بحده: وش مسوية لساره انتِ؟
تنهدت نجوان بألم شديد داخلها ورسمت إبتسامه سخرية : والله ابد الاميره تبيني اشتغل عندها وعند صحباتها مو مكفيها اني اشتغل لأفراد الأسرة وحارمتنا حتى من أعتاب الباب للحديقة و.. قاطعها كف قوي منه
راشد بحده وتهديد: ترفعين صوتك وقدام مين؟ اصلا مب منك طالعه لامك المحترمه وش ارتجي منك اصلا خل اسمع اي اعتراض منك مره ثانيه وماراح يصير لك الا كل شيء سيء بالحياه ، تركها وتوجه لجناحه ..
نجوان قفلت الباب بكل ما تمتلك من قوة وتوجهت للمرايا ورفعت شعرها عن وجهها قامت تتأمل اصابعه اللي انطبعت بسبب رفعت ايده عليها نزلت دموعها بألم وأردفت: ودي أعرف وش فيه الوجه ذا عشان يكرهونه
ميسره مسحت على شعرها ولفتها لها وضمتها كانت تطبطب على ظهرها بحنية اردفت بهدوء: هم مايكرهونك بس عشانك تشبهين امك
نجوان بألم هزت رأسها بالنفي وبحده: ليتها قتلتني ولا خلتني اعيش هالمهازل انا ما سويت شيء غلط ولا عمري اخطيت ميسره أنا اتنفس من ثقب ابره السوق ماعمري طبيته ولا عمري طلعت برا عتبة البيت الا للمدرسه من صغري تسلطت علي اللي ما تتسمى ولا كنت اقدر اتكلم او اشكي اشكي لمنو اصلا؟ , أشارت على وجهها وبألم: على اللي مو طايقني او حاسب حساب شيء لي اللي بكل مره يدور على زلة عشان يشفي غليله فيني؟؟
ميسره نزلت دموعها على كلام نجوان وبحنية اردفت بسرعه: ادعي بالهدايه له لعل الله يهدي قلبه ويحننه عليك راشد انا ربيته ادري الواضح منه الجزء السيء وجدا بس راشد حنون من داخله ومصيره راح يعتذر منك وصدقيني هالشيء قريبا
__
في مكتب اميره
أميره كانت تقلب صفحات إحدى القضايا بملل وبهدوء: ماجاك علم عن رويشدوه هالفتره؟
رغد هزت رأسها بالنفي وبخيبة امل: الادمي ذا شيطان مادري وش يدور عليه الله منعم عليه ومعطيه وهو يبي يدمر شبابنا بالسم الهاري اللي يبيعه..
قطع عليهم رنين جوال أميره
أميره قفلت الملف وبحماس : المحقق يتصل
رغد بحماس: وش تنتظرين رديي ، أميره عدلت جلستها وردت
المحقق بثبات: السلام عليكم والرحمة أستاذه أميره
أميره بهدوء : عليكم السلام والرحمة بشر مهاب لقيت شيء؟
مهاب بهدوء: فيه معلومه ممكن تفيدك ، قبل أربع أيام إلى خمس احد رجال راشد صاوب ضابط والى اليوم يدورونه بس مالقوا له أثر الغريب واللي فهمته رجل راشد اختفى وكأن راشد له ايد خذيت تسجيلات كاميرا كانت قريبة لأحدى المزارع القريبة منهم وتحريت عنها طلعت اجار بإسم ضياء نادر العبدالله وهو واحد من رجال راشد اللي يثق فيهم
أميره بتفكير: هل بتفيدنا المعلومه ؟
مهاب بعدم اقتناع: هي تفيد ما تفيد بس ضروري نتواصل مع الضابط اللي انصاب
أميره اخذت أغراضها ووقفت وبسرعه: لا هنت ارسل لي اسم الضابط ومركز الشرطه اللي يشتغل فيه.. أعطاها مهاب المعلومات وتوجهت للمركز ..
___ 
بمركز الشرطة كان جالس يشرب قهوته ويتذكر تفاصيل أصابه نايف حاول بقد مايقدر يتذكر ملامح الرجل اللي أصابه بس ماتذكر تنهد ومسك راسه مخاطب نفسه : ياغبي تذكر لو تفاصيل عيونه بس.. قطع تفكيره دخول عماد
عماد بإبتسامه رقيقة: بشر عناد وش حال نايف
عناد عدل جلسته وبملل: هو بخير الحمدلله بس وددي اتذكر ملامح الرجال وددي

يَا إرتِوائي بعّد السنِين العِجافWhere stories live. Discover now