P11

39 3 0
                                    

.
.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 💘.
.
‏اثاري العمر مخّبي لي بجيتك نور
‏برقٍ شع ضيه على ايامي كلها..
.
.
نايف بتوتر شد على ايدينه وابتسم بخفه واردف بسرعه: لا يمه ماقلتي بس لا تضغطين علي
ابتسمت أنوار وجلست مقابله له ومسحت على شعره وباست رأسه وبجدية: نايف يمه أدري إنك تحس بشيء تجاه جوري والجوري بنت من الجنه مرت بأشياء كثير اكبر من عمرها ومرت بتجارب وقاستها وحدها أعط حالك فرصه يمه وان كنت جاهز بلغني زين حبيبي وباسته على خده وطلعت لجناح جوري
نايف تنهد بعمق وجلس بتذكر ريحة عطرها وكان مبتسم هو وافكاره
عناد ضربة على رأسه ومد رجوله"اكرم الله القاريء والملائكة" عليه وناظره بإستفسار: ماخذ عقلك يهتني به
نايف مسح مكان الضربه بألم: يخي شفيك انت ماغير تعنف
عناد اعتدل بجلسته وبتذكر للاحداث: نايف تتذكر ملامح اللي وجه المسدس على داحم؟
نايف حاول يستجمع ذاكرته : لا بس ما القيتم القبض عليه وبتذكر: اذكر شيء خفيف ملامحه ما كأنها سعودية تقريبا من الجنسية المغربية او شيء اذكر عيونه زرقاء وحاجبه كأنه فيه جرح ومخدوش من عينه اليسار
عناد زفر الهواء بقوة ومسك ايده بإمتنان: شكرا لأنك تصديت هالموقف ولا مادري وش من وضع كنا راح نعانيه هالحين وأم نايف وينهي عند ام دميعه؟
نايف ضحك بخفه وهز رأسه بالايجاب
عناد لمح ملامح نايف شلون تغيرت وبتساؤل: نايف بسألك تحب الجوري انت؟
__
بجناح الجوري كانت أنوار وعبدالله يحارشون الجوري
عبدالله تنهد و بجدية: جويري بسألك
الجوري بإبتسامه واسعه هزت رأسها بمعنى وشو؟
عبدالله نزل عيونه لكفه وكان يضغط عليهم وبسرعه: قلت لأبوي عزام انه صار اللي صار وأساسا عزيزوه وداحم على رأس التحقيق ان جاء عزام بتقولين انا جبتك لهنا قبل امي انوار؟
أنوار توسعت عيونها و بملامح مليانه تساؤل: يعني كنتي تدرين اني هنا من قبل تجين؟
الجوري ابتسمت ابتسامه واسعه وبسرعه: اي ماما أنوار بس ما قلت لاني ماحب الأجواء هذي ابدا وبرضه واجبي استهدوا بالله وأعطت عبدالله نظرات قاسية وبهدوء: مارح اقول عشان ما يتضايق عل ماهو متضايق
هز رأسه بالايجاب وطلع لجناح نايف " طبعا لان جناحاتهم قريبة من بعض"
أنوار بهدوء قامت تلعب باظافرها وبإبتسامه رقيقة: صايره تشبهين أريام بشده طالعه لها بجمالها بعيونها الوساع والأجمل ماخذه شخصيتها تخافين من جو المستشفيات بس رافقتيني تخافين من الازعاج والتجمعات بس تضغطين على حالك وتجتمعين معنا
الجوري رجعت شعرها لورا وابتسمت إلى بانت غمازتها وبرقه: انتم اهلي وابوي يحبني اسوي هالاشياء واسويها من محبه مش إجبار صدقيني ماما أنوار
أنوار ابتسمت ابتسامه واسعه وضمتها وكملوا سوالف
___
بجناح نايف ..
نايف شبك حواجبه وبتوتر واضح: انت شتقول عناد مايصير تحكي هالاشياء
قطع عليهم دخول عبدالله اللي جلس مقابل نايف وضمه له وبإبتسامه واسعه : لا عاد تقلقنا يعني تسوي لنا انك تقيس مقدار محبتنا لك؟ لا يا بابا انت تقيس مقدار صبرنا الاغلب عنده سكر الله يعافيك حاول تخفف الاكشن اللي تسويه
نايف ضحك من قلب وضمه له وبإمتنان: ممتن لان الله أعطاني أقارب يشبهونكم ويكونون قريبين للقلب صدق شكرا يارب على الموده والحب هذا
عبدالله تنهد وابعد عنه وضرب رأسه وبسرعه: بروح اخذ شاور سريع واخلص كم شغله واشوف لعزام ونواره الله يعين عاد العيال يبون يجون من دروا بس قلنا لهم لا تجون عشان عزام ما يعصب علينا وترارا كيف عرف ماحد يدري ، لف على عناد وبعدم مبالاه: بتجي معنا يالشايب؟
عناد ضرب جبهته ويمثل العصبية : بتحترمني ولا بتاكل اكبر وجبه تبن في الحياة؟
عبدالله مسح مكان الضربه بألم وبإحترام: وشو عمو عناد بتجي معنا؟
عناد ابتسم بخبث وبإصرار: ماسمعت يا وشو؟
عبدالله بقر واضح على صوته أصر على اسنانه وبسرعه: عم عناد بتجي معي أو امشي؟
نايف ضحك وضرب عناد على كتفه بقوة: هديها قال لك ياعم خلاص يالبزر امش خذ لك شاور وارجع فكني من شرك ياخي
عناد رجع شعره لوراء وبثقة : اوكِ عشانك تعبان بمشيها لك أشار على عبدالله وبسرعه: يلا أنت امش قدامي لا تصيح علينا كتم ضحكته ومشى
عبدالله اخذ شهيق وزفره بأقوى طاقة يمتلكها لأجل يتمالك اعصابه وفتح البوك يشوف صورة محبوبته ابتسم بخفة وقفل البوك ودخل جناح الجوري وبخفيف مخاطب أنوار: مشينا انواري تبدلين وتاخذين اللي ناقصك ونرجع وحرصت على نايف ينتبه لها
أنوار هزت رأسها بالايجاب وخذت أغراضها وطلعت ..
بعد نصف ساعه حس بقلق على محبوبته شد على نفسه يوقف واول ماوقف حس بدوخه خفيفه قفل عيونه بسرعه لجل يتمالك نفسه بعد عدة ثواني حس انه يقدر يفتح عيونه ويكون تمام مشى ساند نفسه على الجدار اللي جمبه كان يمشي بصعوبه ولكن وده يلمحها من امس مب شايفها .. وصل بعد 10 دقايق فتح الباب بخفيف ودخل بدون يطلع صوت .. وقف يتأمل ملامحها رموشها الكثيفة وشعرها الاسود وكثافته ورقتها حتى بنومتها ابتسم على شكلها وجلس مقابل السرير يرتاح شوي لجل يرجع جناحه
الجوري حست بحركه بالجناح رغم عدم تواجد اي احد فيه فتحت عيونها بخفه واول ما لمحت زوله تغطت باللحاف على كامل جسدها خاطبته بصوت مرتجف: وش جاي تسوي هنا ياولد العم؟
نايف استوعب على حاله وتمنى الأرض تنشق وتبلعه بغباء: جيت اتطمن عليك ولأن مافيني حيل قلت اجلس شوي وبرجع جناحي كان يناظر للارض ولا هو مركز عليها
جوري استرقت النظر وشافت انه مب مركز عليها سحبت شيلتها وعباتها ولبستها مدت ايدها بهدوء وبهدوء : اقدر اساعدك ، استوعبت موقفها وشتمت حالها مليون مره ياغبائك يالجوري وش ذا الموقف حتى أسوأ عدو لك ما اتمنى ينحط فيه..
نايف ابتسم بغباء وشد على كفها وبهدوء: اعتذر جدا وقف وتألم وجلس بسرعه
تنهدت الجوري وجابت كرسي متحرك وساعدته يجلس عليه وودته جناحه وطلعت نزلت للكوفي اخذت لها كروسان وشاي وأخذت له ورجعت لجناحه مدته له وبهدوء: اتوقع ما افطرت عافيه
نايف ابتسم ابتسامه واسعة واخذهم منها: لاهنتِ
هزت رأسها بمعنى العفو وطلعت لغرفتها تشوف حلقتها
___
بالمزرعة
أنوار مشت بهدوء لجناحها شافها الجد عزام وبغضب : أنوار ؟
أنوار بتوتر لفت له : هلا يبه
عزام بغضب لاول مرة تواجهه أنوار: وش يبه انتِ لو معدتني بمكان ابوك ماكان خبيتي علي موضوع نايف ولا خبيتي على موضوع هيام اللي ما تتسمى
أنوار شحب وجهها وبصوت مرتجف: يبه صدقني ما بغيتكم تتوترون ولا يصيبكم شيء ادري تحبون نايف اكثر مما احبه حتى وتعدونه اكثر من عبدالرحمن ولدكم اما هيام كلمت امي نوره وما خلت احد ماقالته له شكلها
الجده نوره" ام عبدالعزيز" كان ورا عزام وتأشر على وجهها بمعنى امسحيها بوجهي بهدوء: صل على النبي يا ابو عزيز شفيك البنت ما سوت شيء وهي ام وقتها تتصرف بعقل ولا بقلبها استهد بالله وخف عليها شوف شلون انخطف لونها
عبدالرحمن بثبات وقف قدام أنوار وبهدوء: يبه أنوار وانا بينا خلافات تحسب اني موقف حياتي عند هيام وبوضح لها وجهة نظرها هذي قريبا لا تشافى ولدنا اما نايف كان عندك عتب على موضوعه فوالله الخطأ علي انا مالها ذنب فيه " أشار لأنوار برقه وبحب: ارتاحي يا ام نايف تعبتي الليل في عنايتك لنايف والجوري
الجده نوره"ام عبدالعزيز" انخطف لونها وبسرعه: الجوري
عبدالرحمن" ابو نايف" ضرب جبهته بخفيف وميل شفته بمعنى انه توهق: اي يمه تبرعت لنايف وتنومت عشان يتطمنون عليها تعرفين صحة البنت يمه
الجده نوره " ام عزام" بقلق واضح على صوتها: ودني لبنتي الان يا ابو نايف او بروح مع أي أحد بيطلع
انوار" ام نايف" بهدوء مسكت ايدينها وبهدوء: تطمني بخير تبين اتصل فيديو عليها يمه؟
ام عبدالعزيز بقلق واضح وصوت مرتجف: بروح اشوفها هي مالها غيري
ابو عبدالعزيز بقلق واضح وبسرعه: انتِ البسي وأنا بجهز السيارة وعزيز وينه هالهايت مايدري عن وضع بنته
أبو نايف بصوت منخفض : عبدالعزيز توه يرجع ينام بالجناح 
ابو عبدالعزيز ناظره بقهر واضح على وجهه واردف: انا تخبون علي تعب أولادي طيب
توجهوا للمستشفى ودخلوا عند نايف بالأول لأن إصابته أخطر
ام عبدالعزيز ببكاء ودموع منهمره كانت تبوس وجهه وكل شوي تناظره وتصيح وبصوت متقطع : كيفك يمه.. عساك بخير..
نايف بإبتسامه واسعه مسك وجهها وبهدوء: شوفيني مافيني الا العافية كنت في مهمة واصبت عن طريق الخطأ ماعليك يمه ماصار الا كل خير
ابو عبدالعزيز بغضب وقهر عليه: ايه ولانه حن مانهمك نكون أخر من يعلم صحيح؟
نايف بإبتسامه جانبية بهدوء خاطبه: انت ابوي وعلى العين والرأس بس اقلق راسك ليه وانا ولد عزام رصاصه بإذن الله ما تقتلني ولا ضعيف ولد شجاع انا
أبو عبدالعزيز ابتسم من كلامه وحب رأسه وبإبتسامه واسعه: حي عينك ، اجل دامك طليق اللسان بروح صوب بنيّتي احسن من مقابلك
ام عبدالعزيز كانت تبوس وجه وأيده وراسه كل شوي وتمسح مكان الرصاصه وتصيح
نايف ضحك على شكلها وبسرعه: انخنقت يمه والله بخير مافيني الا العافية اهدي
ام عبدالعزيز ببحه البكاء وبصوت خفيف: اكيد يمه ؟
نايف هز رأسه بالايجاب وبسرعه: ماودك تروحين لام شبر ونص تتطمنين عليها
ام عبدالعزيز شبكت حواجبها وأردفت بفضول: ام شبر ونصف اجل والله لو انك مب مصاب كان شديت اذونك لا تخطي على بنيتي اشوف
نايف ضحك من قلبه وأشار على خشمه وبهدوء: على خشمي يمه
ام عبدالعزيز وقفت ورتبت حالها ودخلت جناح بطلتنا ..
عند بطلتنا كانت تشوف مسلسل  وقاطعها الجد اول ما شافته ابتسمت ابتسامه رقيقة واردفت بهدوء : هلا بالغالي ابو الغالي هلا بالحب الأول والأخير
أبو عبدالعزيز ناظرها بحده وبسرعه: تعرفين اليوم تخبين صح؟
الجوري قفلت الايباد وابتسمت : اها واضح ان الأخلاق مره قافله يا ابوي عزيزي
أبو عبدالعزيز بحده: لا اسمع لك نفس جاوبيني متى دريتي
الجوري إبتسمت بهدوء وبسرعه: دامك متضايق ياطويل العمر تعال اجلس واشارت له انه يجلس مقابلها انصاع لها وبدت تسرد له كل أحداث امس وكيف درت وكيف انهارت كل شيء..
أبو عبدالعزيز تنهد بألم وبإنكسار: يعني لو صايبك انهيار حاد او صايب هالاثول شيء بكون بخير لأنكم مخبين علي ؟ لا طبعا يمه تحوشني جلطه اقل الإيمان وراك يمه تسمعين لهم ولا تبلغيني
تنهدت الجوري واردفت بهدوء: ادري يبه وكل الحق لك ولا قلت شيء خطأ بس تفهم موقفي بعد عاد ولا يطول زعلك أنت كبيرنا ورأس مالنا
دخلت ام عبدالعزيز على كلامتها وناظرتها بحب وخوف وقلق واردفت: انتِ بخير يا امي؟ شلونك؟
الجوري فتحت ايدينها لها واردفت بحنيه: بس مشتاقه اخمك يمه
ام عبدالعزيز مشت لها بخطوات متسارعه وضمتها وقامت تسمي عليها وتبوسها: لا عاد تخوفيني عليك يمه انتِ أغلى ما أملك وأكثر ما احب بهالدنيا تكفين يمه لا عاد ترعبين قلبي عليك
الجوري نزلت دموعها تلقائيا ومسحتها برقه وبهدوء: نواره حالفه تصيحيني اهدي بالأول خذي نفس يه وشفيك يميمتي بخير والله بخير شفت ابو عزيزوه انت وام عزيزوه ليه نخبي عليكم لأنكم تتوترون بغير سبب شلون لو فيه شيء؟؟
ام عبدالعزيز مسحت دموعها ورتبت حالها وبهدوء: لا تخوفيني عليك تمام؟.
هزت رأسها بالايجاب
___
مرت ثلاث ايام بهدوء على أبطالنا  وجاء اليوم اللي يطلع فيه نايف ويرجع لروتين حياته الطبيعي  ..
في بيت عبدالعزيز ..
ام عبدالعزيز بهدوء يخالطه غضب : هذا اخر كلامي عبدالعزيز يا تجي معي أو انا اجيك للبيت وأسكن معك
عبدالعزيز بإنكسار وصوت مهتز: يمه تدرين أريام وريحتها وذكرياتها ماقدر يمه..
ام عبدالعزيز مسحت رأسه بحنية وبصوت مهزوز: وبقلبنا كلنا يمه انتِ لازم تعدل روتين حياتك قلت لك خذ الثانية ورفضت يبقى لازم انا اعتني فيك إذا مب انت في عيالك في الجوري في عمار في عبدالله يا انا اجيك بالبيت يا انتم ولك الى بعد العصر

.
.

يَا إرتِوائي بعّد السنِين العِجافWhere stories live. Discover now