اللهم ارحمني اذا رحلت روحي اليك و اجعل جنه الفردوس داري و مستقري💗💗.
.
.
.
أفرح لو تخيلت اللقى شلون لو التقينا؟💗.
.
.
___
عماد جلس مقابل عناد وبتفكير وحذر شديد: عناد بقول لك شيء بس فيه احتمالات كثير مادري هو صح ولا
عناد عدل جلسته وبحرص شبك حواجبه: وش العلم؟
عماد بحذر: تتوقع يكون تابع لأشخاص هذاك؟
عناد بتفكير : منه؟
عماد ميل فمه وبسرعه: راشد من غيره
عناد شبك حواجبه ببعضهم وبهدوء: هو الرجال كان يبي عبدالرحمن اخوي مب نايف ومادري يمكن عبدالرحمن يعرفه لان حتى عزيز مب مستنكر الرجال ويعرفه ولا ماراح يخاطر بعمره وعبدالرحمن نفس الشيء
عماد شبك يدينه ببعضهم وبهدوء: ويمكن راشد ورجاله حكاية عثى عليها الزمان بس بينهم وبين أخوانك ثار وبدوا يضبطون خطط انتقام
عناد تنهد بقل صبر وبهدوء: تقولها صادق؟
عماد بحكمه وثقة عدل نفسه يبي يقوم وبهدوء: انت شف لاخوانك واستفسر منهم لعل هالشيء يوصلنا لنقطة النهاية..
عناد ابتسم له بهدوء وهز رأسه بالايجاب..
قطع حديثهم العسكري دق تحيه وأذن له عناد يتكلم..
العسكري بثبات: أستاذ عناد فيه شخص جاء يبيك انت بالتحديد
عناد شبك حواجبه وبإهتمام: من ذا؟
العسكري بهدوء: المحامية اميره مهاب المهنا
عناد بعدم مبالاه : قل لها تتفضل
عماد ابتسم لعناد وبحرص : لاتنسى اللي بيني بينك أستأذنك
عناد مسك أوراق قضية راشد وقام يراجعها في امل يلاقي اي شيء يدله على اللي اصاب نايف
اميره بتوتر شديد يبين على صوتها دقت الباب وبصوت يكاد ينسمع بسبب دقات قلبها: السلام عليكم الملازم عناد عزام؟
عناد شده الصوت ترك الأوراق ورفع صوته ابتسم ابتسامة واسعه واردف بلطف: تفضلي
أميره جلست على الكرسي المقابل له وبهدوء: بداية انا اعتذر جيت بلا موعد بس ماكان عندي خيار غير هذا الشيء اتوقع ان الشيء اللي شدني راح يشد انتباهك وراح يوصلك للشخص اللي صاوب الملازم نايف عبدالرحمن
عناد شده الموضوع اكثر وبهدوء: تفضلي اسمعك بس ابي اعرف وش العلاقه اللي تربطك في راشد الفهد؟
اميره تنهدت بعمق وشدت على ايدينها وبصوت مليان خذلان: ما اتوقع يهمك المهم ان هدفنا واحد ؛ مدت له كرت عملها وبهدوء : لو تبي نودي راشد الفهد وراء الشمس ومهتم لهالوضع اتمنى تمرني مكتبي استأذنك..
اخذ عناد الكرت وبإبتسامه جانبية: بإذن الله مب اخر لقاء لنا في امان الله بمجرد ما طلعت ابتسم ابتسامه واسعة يعرف هالصوت زيين كيف ينسى هالملامح اللي خذته من اول لقاء ، اخذ أغراضه وطلع متوجه لبيت عزام..
____
في بيت عبدالعزيز "ابو عبدالله"
عمار قفل شنطته وناظر لغرفته بحزن شديد وبصوت مليان خيبة وحزن: ظنيت فرقانا مب قريبة بشتاق لكل زاوية من هالغرفه ولكل شبر بهالبيت
قاطعته الجوري اللي أسندت رأسها على كتفه وبهدوء: كنت احسب العمار بتعيش بدون اي كائن مادريت ان عمار البيوت أهلها كانت فتره جميلة وكئيبة بس عرفت ان هالبيت بلا روح من ثلاث سنين
عمار ضم الجوري له وسمح لدموعه تطيح بهدوء
جوري مسحت على راسه وشدت عليه بهدوء: ماحد تخطأ بس هم بقلوبنا بذاكرتنا بكل مكان في ذاكرتنا هم قريبين مننا ؛ ابتعدت عنه وصارت مقابله له تماما مسحت دموعه بحنية ومسحت دموعها وبين دموعها: راح نكون اقوى صدقني راح نحقق امال ماما وبابا شوف انت توك مخلص ماستر هندسه وعبيد هذا هو دكتور عام وانا ماراح اخذلها ؛ نزلت دموعها ومسحتها بضعف: ان ضعفنا حن من راح ينفض عجاج اليأس من كتف عزيز هو قوي قدامنا بس لو تمر قدام غرفته بالليل بتدري انه اكثر شخص محتاج ان حن نقوية؛ وقفت ومدت ايدها: مستعد لبداية جديده وصفحه جديده؟
عمار مسح دموعه ومسك ايدها وبهدوء: بإذن الله عبدالله يعرف بهالشيء؟
جوري هزت رأسها بالايجاب وتوجهوا لبيت الجد عزام..
____
في المستشفى..
عبدالله خلص أخر مريض له بشفت الصباح اخذ سماعته الطبية وخلاها على مكتبه وتوجه لماكينة القهوة اخذ قهوته المعتادة وتوجه لقسم ذوي الهمم اللي صار ملجأه كل ماضاقت فيه الوسيعة اول مادخل أبتسم على لطافتهم وحنيتهم جلس يتأمل ويكتم دموعه يحن عليهم ويحس وده لو انه ياخذهم ويحطهم بقلبه استمر على هالوضع عده دقائق إلى أن قاطع شرود ذهنه كف عزام ..
عزام بهدوء حط كفه على كتف عبدالله وبحنية: وش الموضوع اللي مضايقك هالمره ؟
عبدالله تنهد ورجع رأسه لورا وبهدوء يخفي عكس مشاعره: ابد والله مافيه الا العافية
عزام بسرعه: لا تكذب اعرف ان بك عله هات اللي بخاطرك اسمعك بكل صدر رحب او تبي اعلم الكل ان فيك عله ماتبينا نعرفها؟
عبدالله ضحك من قلبه: وش نقالة العلوم انت ولا وش وضعك
عزام تلخطبت ملامح وجهي من الاحباط والفشيلة ورديت بسرعة: افا انا نقالة علوم ارفع علومك لا انشر اسرارك كلها اولها الصورة اللي بالبوك
عبدالله توسعت عيونه و بذهول : وانت وش موصلك لبوكي لا تكون نقالة علوم بالأدلة
عزام انفلتت اعصابه وشد اذنه بقوة وبعصبية: انت ماراح تعقل لا اهفك عاد
عبدالله بنفس متقطع من الالم والضحك : اسف اسفه ماراح اعيدها فك
عزام فك ايدينه بقوة وبهدوء: اجلس كب اللي ببطنك لا تكتمه وانا اخوك
نخليهم
___
في بيت ام صهيب وتحديدا بغرفة دينا ..
دينا بإبتسامه واسعه وبحماس شديد: وش رأيك بما ان الفاينل راح يبدأ قريبا نروح لبيت عمي عزيز؟
سُلاف بحماس اشد: بيرفكت ونسوي بجاما بارتي ونقول للجازي تجي بعد؟
دينا بحماس: دنن بس اكلم امي ونجهز اوكِ؟
سُلاف هزت رأسها بالايجاب وأخذت جوالها نكلم ابوها تستأذن منه ماكان ودها تتصل على امها وتدخل بألف سؤال وأشياء مالها داعي
،،
بجناح ام صهيب دقت الباب تستأذن الدخول
ام صهيب"ريمان" بصوت رقيق : تعالي يمه دينا
دينا بإبتسامه واسعه: ياجعل ما ابكي هالصوت يارب
ابتسمت ام صهيب وبحنية : جعل يومي قبل أمري يمه وش بغيتي؟
دينا بإبتسامه جانبية: افا يمه يعني ماجيك الا وانا ابي شيء؟
ام صهيب وهي خابره بنتها بكل تصرفاتها: لا يمه ماقلت هالشيء بس اعرفك وخابرتك زين متى ودك تطلبيني يعني الادب الزايد هذا اعرف متى يطلع امريني يمه تدللي؟
دينا ضمتها وبدلع: ابي اروح للجوري انا وسُلاف
ام صهيب ضحكت بسخرية وخزت بنتها وناظرت فيها واردفت: افا يمه يعني ما اجيك الا وانا ابي شيء
دينا تجمع الدم بوجهها وبوهقة : لا يمه لا تستقعدين جعلني فداك
ام صهيب ضمتها وبرقه : اجهزوا يمه ونطلع لهم العصر
دينا استانست وضمتها: يلا يمه ربع ساعة وحن جاهزين
ام صهيب بضحكة: قلنا العصر يبه
دينا باست كتف امها وطلعت تدندن " تغني بخفه" متجه لغرفة سُلاف
_____
بشركة ابو عبدالعزيز وبمكتب عبدالعزيز تحديدا
عبدالعزيز كان يوقع أوراق ويقلب بدرج المكتب وطاحت عينه على ظرف شبك حواجبه ببعضهم واخذه وفتحه اول مافتحه نزلت دموعه ومسحها بلطف مسح على الحكي بلطف شديد وبحنية: لو انتِ بهالحياة وحولنا تتوقعين حياتنا كانت راح تكون كذا؟ ؛ نزلت دموعه بكثافة وبحنين: لو كنتِ بهالحياة يمكن كان عمرها الآن سنتين وشوي ضم الصورة لصدرة وبعد فتره مسح دموعه ورجع الظرف لمكانه .. قطع عليه اتصال رقم مجهول على جواله الخاص تردد يرد او لا بالنهاية رد
الطرف الثاني بصوت مهزوز: الو
عبدالعزيز تجمد الدم بعروقه وتوسعت عيونه وبعدم استيعاب ..
الطرف الثاني بنفس النبرة: عبدالعزيز تكفى ابي اشرح لك ..
عبدالعزيز استجمع قوته وبنبره تبين انكساره: تشرحين وشو؟ ، وكيف جاتك الجرأه انك تتصلين على رقمي انتِ مو مستوعبة وش الأشياء اللي هدمتيها بسبب انانيّتك انتِ تسببتي بموت ناس بريئة تسببتي بموت شخص انتِ وياه قضيتم طفولتكم مع بعض كنتِ أقرب شخص لها اعتبرتك السند والأخ والأم والأب وانتِ تسببتي في القضاء عليها
هيام قفلت منه وجلست تصيح هي بسبب طيشها خربت اشياء كثير بعمرها نادت على آيان وبثبات عكس مشاعرها : بعد ان ننتهي من الإجتماع القادم أتمنى أن تحجزي لي تذاكر للسفر آلى المملكة العربية السعودية لمدة شهر وتحويل جميع اللقاءات والاجتماعات عبر الزوم ومن لا يريد ذلك قومي بتقديم موعد اللقاء آلى غدا أو بعد غد حسنا؟
آيان هزت رأسها بالايجاب واتجهت إلى مكتبها ...
___
بمكتب عايض ..
توماس دق الباب وبثبات: سيدي هل تسمح لي بالدخول؟
عايض أشار للجوال وبمعنى دقايق ؛ قفل جواله ولف لتوماس واردف بثبات: ماذا هناك؟
توماس بثقة: لقد ابلغتني مديرة اعمال السيدة هيلدا قبل قليل ان السيده ستذهب إلى الولايات المتحدة إجازة لمده شهر وتريد ان تعلم أن كنت ترغب في اللقاء عبر الزوم او تريد لقائها حضوريا غدا أو بعد غد
عايض مسك رأسه بآرق وبهدوء: انت تعلم بأن هذه الصفقة تساوي المليارات ويجب أن نكون حريصين لذا قم بترتيب اللقاء معها غدا..
توماس هز رأسه بالايجاب وطلع..
___
بفيلا ابو نايف
كان نايف يتقلب على سريرة بملل قام بدل وطلع بحرص شديد عشان أنوار ماتشوفه متوجه لبيت الجده ..
___
الجوري وعمار كان توهم واصلين فيلا ابو عبدالعزيز
عمار شد على كفها وبحنية: مستعده للحياة الجديدة؟
الجوري بصوت مهزوز: مجبورة اتأقلم بس عمار شلون اترك ذكريات طفولتي ومراهقتي؟ نزلت دموعها ومسحتها بسرعه ..
عمار نزل وفتح الباب لها ومسك ايدها وبهدوء ضمها ومسح دموعها وبحنيه: ياعين ابوي انفدا هالدموع ادري الموضوع صعب عليك وعلي وعلى ابوي وعبدالله بس عشان الاستقرار النفسي لنا وعشان ما تتعب نفسيتنا تكثر هذا أفضل قرار ثقي بقرار ابوي وماما نوره تمام يمه
الجوري شدت عليه ظلوا على الوضع فتره طويله إلى أن قاطعهم صوت سيارة نايف
عمار باس رأسها ومسك يدها ودخلوا قبل يشوفهم نايف..
ام عبدالعزيز بترحيب حار ورحابة نفس: هلا يمه أنورتوا تو ما أنورت الديار واستهلت هلا ببيتكم اي والله انه تو ماينقال له بيت ، شافت عيون الجوري محمره ومليانه دموع لمتها وبحنية: يا عيون امك ادري ان الموضوع صعب بس ماودك بقربي يعني مو اميمتك أنا؟ افا يا وردتي افا ماهقيتها منك ..
جوري نزلت دموعها وشدت على حضنها بدون اي ردة فعل
ام عبدالعزيز نزلت دموعها وظلت تسمي عليها لين هدأت وطلعوا لغرفة الجوري
تنهد عمار واخذ جواله يتصل على عبدالله وقاطعه نايف بستإذانه للدخول ..
نايف شاف كل اللي صار واعتلت صدرة حرارة الم ماكان عارف وش سببها سلم على عمار بإبتسامه زائفه وجلس وبهدوء: عسى مابه خلاف من الظهر جايّن
عمار جلس ومسك رأسه بهدوء وبصوت متعب: والله تقدر تقول انه صاير بيتنا يعني لا صار وودك تجي المره الجاية تقدر تستأذن مني او من عبيّد
نايف ضحك على شكله وبسخرية: وأنت ماشاءالله لك نفس تطقطق وأنت بهالحاله وضحك حالته حاله وباقي لك خلق ماشاءالله
عمار ضحك من غير نفس ورمى المناديل عليه: وانت ما تتوب توك مصاب ولا اعرف شغلي معك لكن احترام الاصابات
نايف ضحك بقوة ومسك كتفه لان حس بألم بسيط وبصوت متقطع: يخي انت تقول مراهق مب رجل أعمال ومهندس بعد احترام الاصابات اجل وليه مو احترام العصابات
عمار توسعت عيونه : وانت استاذ نايف ماتقول نقيب جب يلا عاد مسخرتها
عناد قاطع حديثهم بدخوله وبترحيب: وانا اقول ليه شمس تصرع اثرني بشوف زولكم مع الظهرية
نايف رقمه بنظره حادة وعمار رمى الفازة عليه وغمز لنايف واردف بغضب: والله ياخوك دام وجودنا مو مرحب به عندك تقدر تاخذ قشك وتطلع برا
عناد توسعت عيونه بذهول: نعم نعم استاذ عمار؟
عمار عدل جلسته و بثقة: من اليوم انا ضرتك
عناد ضرب راسه بخفيف : وشو ضرتي استح على شنبك
عمار ضحك بخفه : والله ابد شكل ابو عزيز ماقال لك ؛ تنهد بألم وبإبتسامه زائفة: بنصير مستقرين هنا
عناد توسعت عيونه وابتسم : تكفى احلف
عمار رمى السبحه عليه: ارفع علومك يعني انا جذاب؟
نايف وعناد ضحكوا بأقوى ماعندهم ، عناد بإبتسامه واسعه: وين جوجو
عمار بنصف عين : احترم نفسك بنتي هيه مو بنتك
نايف كان يناظرهم بنص عين ويحس بحراره بصدره تنحنح : ماكأنكم مزودينها؟
عمار طالع فيه بعدم استيعاب: زودناها بإيش
عناد ابتسم بخبث وناظره بمعنى: شعنده سانديباد؟
نايف بوهقه: تتهاوشون أطفال انتم!!
عناد ابتسم وبهدوء: بروح ابدل ؛ وناظر نايف بخبث: وبشوف للجوري
نايف رمقه بإستحقار وده يذبحه وبهدوء: يلا يا مايكل ننتظرك في المشب
عناد ضحك وتوجه للجوري اول ما رقى الدرج سمع مواساة امه للجوري وماحب انه يدخل وهي في حالة انهيار لذا توجه لجناحه ودخلت دورة المياه" الله يكرم القارئ و الملائكة" ياخذ شاور ..
#يَا_إرتِوائي_بعّد_السنِين_العِجاف
YOU ARE READING
يَا إرتِوائي بعّد السنِين العِجاف
Actionمعزوفتي الأولى تجمع بين الإثارة والغموض والاكشن والإنتقام والكوميديا والرومانسيه تتحدث روايتنا عن عدة أبطال بأحداث متسلسلة ومشوقة وهي رواية عائلية يسعى شخص ما إلى الانتقام من هذه العائلة بسبب أحداث متعلقة بالماضي وكيفية تجاوز عائلتنا هذه الأحداث وت...
