البارت ( ٥)

230 46 13
                                    

تبارك : كمت فتحت الكنتور وختاريت فستان وردي حلو وبسيط ويه شال مقارب للون الفستان كاعده البس بالشال وندفر الباب حيل،،،،

زهراء: امي تكول يله ماكملتي احنا طالعين بسرعه ستعجلي
تبارك: تمام جاية لفيت الشال شلون ماجان وطلعت من الغرفة بابا راح يشغل السيارة
اريد اطلع من باب الصالة وشفتها واكفه يم الباب اعترضت طريقي صكت على اسنانها وكرصتني من زندي حيل

نسرين: مو عبالج انساها الج الطرده لج انا تكليلي اطلعي برا بسيطة نشوف منو راح يطلع من هذا البيت بسيطه

تبارك: اخخخ عيفيني شبيج ردت اصيح بابا يله قبلت تعوفني اخذت بناتها وراحت صعدت بالسيارة رفعت ردن الفستان لكيتها حمره كمت اطبطب عليها وهفي بيها تجمعت الدموع بعيوني اريد اصرخ اشكي بس بابا مايقبل يصدكني يشوفها بنضرا الملاك البريء صاحوني طلعت من البيت اريد تركب بالسيارة ولكيتها كاعده بالصدر تخزر بيه بحقد
تجاهلتها وصعدت تحركت السيارة متوجها لبيت صديق بابا على اساس عازمنا وعلى شنو ما اعرف تجيت راسي على اجامه وصافنة
على طول الطريق ضل كلامها يرن باذني يعني شراح يصير وخاف صدك تلفق عليه تهمه ويطردوني من البيت. لا لا مستحيل بابا يحبني مايسويها و شلون اذا صدكها شيفيد الحب و احتمال تحركني و انا نايمه التفكير اكل عقلي خليت يدي على كلبي وتعوءت من الشيطان ختنكت احس ماكو اوكسجين نزلت اجاما يلا كدرت اتنفس بشكل طبيعي

باقر: يلا باباتي حضروا نفسكم راح نوصل

تبارك: وكف بابا يم بيت جبير كلش كانما قصر نزل بابا من السيارة ونزلنا ورا اجا واحد لابس قاط اسود نطا بابا مفتاج السيارة واحد ثاني فتحلنا الباب الخارجي على مصراعيه نسرين من شفت هيج رفعت خشمها لا والله مو خشمها منكارها ليفوك ولزمت يد بابا ودخلت
احنا مشينا وراهم
وصلنا دكينا الجرص وفتحتلنا الباب مره كبيرة بالسن

باقر: السلام عليكم

ام حامد: وعليكم السلام تفضلوا
باقر: انا ابو تبارك صديق حجي جهاد
ام حامد: هاا اهلا وسهلا تفضلوا خاله تفضلوا كل الهلا تفضلوا
دخلنا وراها للبيت. نسرين ضلت مفهيه ب جمال البيت من ديكور و اثاث
ام حامد: تفضلوا ستريحوا
تبارك: راحت مدري وين وعافتنا
نسرين: عيني ابو زهراء هذا صديقك الزنكيل وين جان توك تعرفت عليه

باقر: اشش سكتي لايسمعوج شبيج
نسرين: انت هذا الكادر عليه بس سكتني
باقر: استغفر الله
تبارك: اجت المرا قدمت ضيافة

ام حامد: دقايق ويجي حجي جهاد

حنين:: بقيت كاعده يم الباب ماكدر اعين روحي وكوم للعصر كلش وسمعت قفل الباب انفتح بهدؤ حسبالي امير ستفقدني واجا يشوفني

جهاد: اشلون صارت حنيني الغالية

حنين: سكتت ماجوبتا شيء او الاصح انا دائما ساكتة والخوف وعدم الامان محاوطني بكل زاوية بهذا البيت

صـرآع آلجشـع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن