البارت الواحد والأربعون

672 30 5
                                    

| في سيارة عبدالهادي |
اللي حلف عبدالرحمن انه هو اللي يسوق وبجانبه ابوه و بالخلف امه واخواته واخوه عزوز
عبدالهادي : يلا قدنا مع اللفه اللي تودينا صوب الديره
منيره : زين م يبي لنا وقت عشان نوصل
تقدمت غيم تعطي ابوها عطر : يلا تعطروا وتزينوا
عبدالرحمن تنهد بفرح : اخ يا قلببي والله اني احسه بيوقف من كثر التوتر والفرحه
عبدالهادي : بسم الله ع قلبك يا ابوك
منيره : كم لي وانا اقولك ان ذا التوتر توتر عادي وطبيعي
غيم بضحكه : عاد كيف توتر جواهر الحين
منيره : اوهه والله بيكون وجهها حمّر عاد تعرفون جواهر خجوله
عبدالرحمن ب ابتسامه : والله اني مبطي من ذي الفرحه واخيرا تزوجت حب طفولتي
عبدالهادي : وانا مثلك يا وليدي يوم تزوجت امك كانت قصة زواجي منها يسمعون بها كل اهل الديره
عبدالرحمن : لازم تعلمني كيف تزوجت امي
عزوز بزعل : يا بابا ليه م عزمتني بزواجك
منيره بضحكه وهي تحضن عزوز : الحين مين يشرح له
غيم : عزوز اصلا م كنا موجودين لمن تزوجوا
عزوز : وين كنا
غيم بضحك : عزوز لا تجلطني
بالجانب الثاني عند الهنوف اللي متكيه براسها ع الدريشه كان كل تفكيرها بخالد اللي كانت تحس تجاهه شعور غريب كانت تحس بالامان والحنيه بجانبه كانت تحس فعلا انه فارس احلامها كل م تذكرت هديته التلسكوب لها تحبببه اكثر واكثر لانه ضحى بشي غالي جدا لعيونها
غيم مدت يدها لها : وصلنا يا حبي
الهنوف نزلت : يوهه والله م حسيت
غيم بضحكه : صرتي تهوجسين بخالد
الهنوف بتنهيده : اخ يا غيم احس
غيم : اوكي وعد اسمع لك بالبيت عجلي خلينا ندخل

عند الرجال
اللي طلعوا عبدالله وعايض يرحبون بـ اعلى طبقات صوتهم
عايض تقدم لعبدالهادي : ارحب يابو عبدالرحمن والله ان المكان مكانك والمحل محلك
عبدالهادي : البقى يا عايض والله ان لي الشرف
تقدموا الكل يسلمون على عبدالرحمن وابوه ودخلوا المجلس
طلع عبدالرحمن يجيب باقة الورد اللي كان مكتوب عليها " اليوم جيتك مع هلي جينا نقول لك تفضلي حنا ترا لكِ عائله "
ابتسم وهو يدخل الدبل بجيبه ودخل للمجلس
جلس بجانب ابوه
عبدالهادي : اول ما في الموضوع جيناكم نطلب القرب منكم و نكمل نص دين ولدي عبدالرحمن بـ بنتك جواهر وانا عن نفسي يشرفني جدا ان ولدي بياخذ احد بناتكم وانتوا تعرفون غلاكم عندي والله اني اغليكم من غلى ابوكم سعيد بقلبي و بـ النهايه الشور شوركم واللي ودكم بيصير
عبدالرحمن ابتسم لابوه
عايض : يعلم الله ان الشرف لنا وانت غالي وعيالك غالين وانا عن نفسي راضي اعطي بنتي عبدالرحمن لاني عارف انه اطيب الرجال ورجال بيصونها ويعطيها الامان و م بيقصر معها وزي م قلت لكم والله ان الشرف لي ولكن بنسأل البنت ونشوف
طلعوا عايض وخالد وفارس متوجهين لـ جواهر اللي كانت بصاله ووجهها احمر ومستحيه
عايض بصوت عالي : جواهر
جواهر بتوتر : لبيه
عايض : تعالي وانا ابوش تعالي
تقدمت ناديه مع بنتها لـ عايض
عايض ابتسم من شاف بنته : اخيرا بشوفش معرسه يا بنيتي
اكتفت جواهر ب ابتسامة خجل
عايض كمل : انتي تقبلين بعبدالرحمن زوج لش فكري يا بنتي وذا القرار قرار مصيري يعني بتكون كل حياتش معه
خالد : اذا م تبينه ابشري بنقولهم م في نصيب
فارس بدموع : يا جوجو بتتزوجين وربي م اتخيللللل
جواهر بخجل ودموع لابوها : اقبل بعبدالرحمن زوج لي
عايض : اجل الله يتمم لكم على خير يا قلب ابوش
ابتسمت جواهر ورجعت
رجع عايض وعياله للمجلس ب ابتسامه
عايض : البنت موافقه والله يتمم لكم ع خير
الشيخ : اللهم بارك لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير

طلّي يـ غيم المدينه واستبشر يـالغيّثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن