البارت الثلاثون

637 24 6
                                    

|صباح اليوم الثاني فـ بيت الجده |
وكـالعاده جالسين يتقهوون ويفطرون
شموخ : بابا متى نرجع الشرقيه
عايض : ان شاء الله بعد زواج غيم
جواهر : بابا ابي اجلس هنا دام م عندي دوام والاجازه قربت م بتطولون لين تجون
عايض : دامه ودش ف ابشري اجلسي هنا لين نجيش ان شاء الله
جواهر : يونسس تمم
الجده : يلا يبنات قوموا جهزوا المجلس بيجون ضيفان عبدالرحمن هنا
عبدالرحمن : ما بيجون هنا بيكونون فالاستراحه والنساء انتوا بس
هدى : غريبه ليه م تبي يجون ناس واجد والحريم بس احنا؟
عبدالرحمن : بتعرفون اليوم ان شاء الله .
غيم بضحكه : احسنيييي مبسوطه مرا
الجده : جعلها دايمه تعالي تعالي اجلسي جنبي
غيث رفع نظره لـ غيم بأسف قام من الفطور وتوجه لسيارته
الجده : علامه غيث
نجد بجديه : وش متوقعين يعني؟ زواج البنت اللي يحبها بكرا تبون يكون مبسوط ويضحك ولا وشو يخوان حسووو فيه شوي لاعاد تجيبون هالطاري عنده مهما كابر وقال م يهمني تراه مجروح من الداخل
دخلت نجد البيت بضيق ع حال غيث
الكل انصدم من انفجار نجد وعمّ الصمت
الجده بدموع : ينعى وجهي ياناه والله ان قلبي يوجعني ع غيث
عايض : بتهون يا يمه بتهون
عبدالله : بنزوجه عشان ينسى
غيم بدت تبكي من كلام خالها : لا تزوجونه مو ع كيفكم
عايض بحده : يعني تتزوجين براحتش و تركتي غيث موجوع وتتحكمين بعد م نزوجه؟
غيم بصدمه من اسلوب خالها : تمام كيفكم
دخلت وهي تببكي من تغييير روقانها لـ ضيق
منيره : وشفيك ع البنت هدها شوي
عايض : رفعوا ضغطي
عبدالرحمن : بتعرفون كلشي اليوم
قام عبدالرحمن وتوجه للبيت تحديدا عند غيم
عبدالرحمن بصوت عالي : غيم وينش
غيم وهي تبكي : هنا بالمجلس
دخل عبدالرحمن وهو يشوف جواهر معها ابتسم وجلس
عبدالرحمن : خالي م يقصد لحظه غضب بس
جواهر : وعبود صادق والله يا بابا م في اطيب منه
عبدالرحمن : يعني بتجلسين هنا للاجازه
جواهر ب ابتسامه : اي ان شاء الله
عبدالرحمن : زين اهم شي تكونين مبسوطه
جواهر بحب له : دامني موجوده هنا وانت معاي بكون مبسوطه
عبدالرحمن : جعلها دايمه ياقلبي
اكتفت جواهر ب ابتسامه
عبدالرحمن : غيم البسي عبايتش وتعالي شوفيني بجلس هنا انتظرش
غيم مسحت دموعها : طيب
راحت غيم وتركت عبدالرحمن و جواهر لحالهم
عبدالرحمن : تدرين
جواهر : لا وشو
عبدالرحمن : بخطبش من خالي قبل يسافر والزواج ان شاء الله بيكون لما جات الاجازه
جواهر بـ ابتسامه : ان شاء الله
عبدالرحمن : ابي ذيك اللحظه اللي بتكونين فيها حرّم عبدالرحمن
جواهر : وانا ابيها بعد
عبدالرحمن مسك يدها : اوعدش انها بتكون لحظه مُخلده بتاريخ الحب
جواهر شدّت ع كف يده : احبك
عبدالرحمن : أهيّم بش
ابتسمت غيم من دخلت وشافتهم : تهبلوننن
اكتفت جواهر بـ ابتسامه
عبدالرحمن : اجل مشينا؟
غيم : يلا مشينا
طلع عبدالرحمن وبجانبه غيم تبقت جواهر بالمجلس رفعت جوالها وهي تدق ع صحبتها
نوره : هلا والله يالقاطعه
جواهر : هلا بك يحبي
نوره : وينك نبي نطلع نتقهوى
جواهر : عند جدتي وعماني
نوره بأسف : يعني م يمدي يطلع
جواهر : يمديك تتجهزين وتجين عندي؟
نوره : ليه؟
جواهر : قريبا بكون حرّم عبدالرحمن
نوره : الف مبببروك يروحييي ان شاء الله اني بجي قريب
جواهر : حياك يروحي
نوره : هو نفسه ذاك اللي قلتي لي انه اعترف لك
جواهر : اييي
نوره  : الله يديمكم يروحي
قفلت جواهر من نوره وتنهدت براحه طلعت من المجلس متوجهه للبنات

طلّي يـ غيم المدينه واستبشر يـالغيّثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن