ترك ابوه يفتح موضوع اسامه معها وتركه يتكلم لجل هي تعرف من خلال ابوه ، اجل تعرف انهم على معرفه سابقه يإسامه قبل زواجها منه ، لجل ما تشك انه مخبي عليها وتشد بينهم ، رفعت عينها على جوالها من رنّ وعقد حواجبه بندر من قرا اسم المتصل " حسام " ورفع عينه عليها هي وبلعت ريقها هي تاخذ جوالها وكانت على وشك تقوم إلا انه مسك ذراعها : ردي هنا وعندي .
هزت راسها هي ترد ووصلها صوت حسام : انسه ايما شو حصل ؟ للحين ما فتحتي اي ايميل بيطول الشغل هيك.
ناظرت بندر بهدوء ونزلت عيونها : حسام بشوفها الحين وبقولك كل شي.
هز راسه حسام : واحكي مع الانسه ترف هي ذوقها بيعقد .
وسع عيونه بندر بذهول : بنت !
قفلت ايما منه وناظرت بندر تعض شفايفها ، وناظرها بندر بحدّه ، بغضب يجنّ جنونه : من ذا ؟ ومن وين تعرفينه انتي وترف ؟
م ردت هي ومسك كفها يشد عليها بقوته يتركها تتألم يصرخ هو : تكلمي !
نفضت يدها منه بهدوء : شغل !
رفع حواجبه بندر : كملي ؟ شغل وش ؟
اخذت اللاب حقه تفتح حساب معرضها ، والإيميل في نفس الوقت وناظره بندر يلف عينه عليها ورجع ناظر اللاب ، يشوف بعينه تصاميم المجوهرات ، ألوانها ، تفاصيلها ، اسعارها ، والإيميل يخص المصنع وطريقة تنظميه لتفاصيل الالماس ، وناظرها بندر : الماس حقيقي ؟
هزت راسها بالايجاب وفتحت هي حسابها البنكي يتأكد بندر انه لها هي ، وناظرها : ترف ؟
اخذت نفس تناظر الصور : شريكه معي في المعرض .
رفع حاجبه بندر : كيف بديتوا ؟ ليش ما علمتنا ؟
شدت على ذراعها بهدوء : بعد م خلصنا الثانوي ، يمكن قبل ثلاث سنوات.
رفع حاجبه بهدوء وهز راسه ياخذ جواله يتصل على ترف : تجيني الحين .
قفل منها وناظرته ايما بهدوء ولف عينه من دخلت ترف عليهم وناظرها تجلس هي مقابل لهم وبلعت ريقها من شافت اللاب وشافت الايميل والصور وغمضت عيونها هي تقطع كلامه قبل لايبدا : اعرف اني ما قلت لكم بس كانت تجربه ونجحت ، ولا قلت لكم خفت يتكنسل الموضوع .
رفع حاجبه بندر يناظرهم بغرابه : فاتحين متجر وتشترون وتبيعون فيه وتقولين تجربه ؟
هزت راسها ايما تناظره : كانت تجربه فعلاً ونجحت وكملت فيها .
غمض عيونه يناظر ترف : وكيف جبتي راس مال ؟ شغله مثل كذا بتاخذ فلوس .
هزت راسها ايما : أنا اللي جبته .
لف عليها بندر وكملت هي : جبته من عمي وقت كانت عمري 18 ودخلت بالمجال هذا وبعت كم قطعه ورجعت لعمي المبلغ.
ناظر ترف وقاطعته ايما : هي كانت تصمم وترسل علي وانا ارسله على حسام .
لف بندر عليها بحدّه من نطقت اسمه : تقابلينه ؟
ناظرته ايما بهدوء : اعتبره سؤال فضولي ولا شك ؟
مسح بندر على ملامحه وهزت راسها هي : مرتين .
ضحك بسخريه يناظر ترف : توصل لك أرباحك ؟
هزت راسها ترف ووقف يناظر ايما : وعلشان كذا كنتي بتسافرين دبي تستقرين هناك ، لان معك فلوس ، معك اللي تقدرين تستقرين فيه بعيد .
ناظرها ترف بذهول تلف عليها وناظرتها ايما تعض شفايفها : طيب ماله داعي تهاوشيني ترف .
رفعت حاجبها ترف : كنتي بتروحين وتستقرين في دبي بدوني ؟ بدون ما تقولين لي حتى ؟
مسح على ملامحه بندر يهز راسه : شغلك ما بمنعك عنه .
وناظر ترف : علشان كذا فجاءه كل شهر القى كل غرفه متغيره ، وكل ظني انك تطلبين من ابوي فلوس .
شدت على ذراعها ترف : طيب اسفه لاني م قلت لكم ، بس شفت موضوع ما يستاهلـ
قطع بندر كلامها بصراخ : لا تقولين ما يستاهل موضوع مثل هذا تشاورينا فيه حتى .
م ردت ترف عليه ومسح هو على ملامحه يناظرهم وطلع من الغرفه وعضت شفايفها ترف : كيف عرف ؟
وقفت ايما تتوجه للمطبخ تسوي لها كوب قهوه : شاف اسم حسام يتصل علي .
لفت ايما بفرح تستوعب كل اللي حصل : متخيله ترف اني لقيت اخوي ، عرفته ، احس اني بطير فعلاً بطير.
ابتسمت ترف بهدوء : كنت اعرفه من وانا صغيره كنّا نلعب مع بعض فترات بس م توقعت انك تكونين اخته .
مسحت ايما على صدرها بهدوء : احس براحه توصلني لأعمق جزء فيني .