Part 17

6.9K 157 28
                                    

ابتسمت رتم ومسح هو دموعها بهدوء ، ولف على منى : تبين شي ؟
هزت راسها بالنفي : ما ابي غير سلامتك .
دخلت منى وابتسم أسامه يناظر رتم : تدخلين وتجيبينها ؟
هزت راسها رتم تدخل وميّلت شفايفها هي تناظر المكان بهدوء ، تقدمت هي تناظر منى : عمتي !
لفت منى عليها : سمّي .
ابتسمت رتم : وين غرفة ترف ؟ ابغاها .
اشرت عليها منى وهزت راسها رتم تتقدم بهدوء تفتح الباب بدون اي اذن ، عقدت حواجبها من كانت في بنت اخرى غير ترف موجوده ، ناظرتها ترف بحدّه : وش جايه له ؟
ابتسمت رتم تتقدم لها بخبث : ترف حبي شفيك ؟
اخذت نفس ترف تحاول تثبت رجفة صوتها : اطلعي له واتركيني ممكن ؟
عضت شفايفها رتم تناظر سجى لثواني : ممكن تطلعين ابغى اكلمها .
رفعت حاجبها سجى بسخريه : داخله علينا وتقولين اطلعي ؟
ناظرت رتم المكان بهدوء تحاول تثبت نفسها : قلت ممكن لك وانا بالعاده ما اقولها ، الحين اطلعي .
ما ردت سجى تتجاهلها واخذت نفس رتم تهز راسها : انتي اللي جبتيها على نفسك .
كانت على وشك تتقدم لسجى لكن من صرخة ترف هي وقفت : سلامات ؟ جايه بشرك وتبغين تضربين ؟
ناظرتها رتم بحدّه : البسي عبايتك واطلعي معي .
هزت راسها بالنفي ترف : لا ومو ممـ
شدت رتم على كف ترف تجذبها يمّها تهمس لها في أذنها : اللي خانك هو مو أنا ، تبغين تعاتبينه وتكسرين راسه يكون احسن لجل تحسين انك اخذتي حقك .
ناظرتها ترف بحدّه وهزت راسها رتم : لو تبين تحطين لنفسك اعتبار اطلعي .
ناظرتهم سجى بذهول : انتي مين ؟ ووش الميانه الغبيه هذي اللي بيـ
شدت رتم على قبضة يدها : صدقيني من اول احاول امسك نفسي عنك لانك قاعده تستفزيني .
طلعت رتم من الغرفه تمسح على قبضة يدها : ما توقعت انه صعب امسك اعصابي كذا .
ناظرت اسأمه اللي واقف وابتسمت هي تلف تناظر ترف اللي تقدمت لهم وكان على وشك يتكلم أسامه يبرر لكن قاطعته رتم بهدوء : قبل كل شي ، أنا ما لعبت عليه ولا اخذته ولو دريت انه يحب وحده غيري ما جيت معه عندك ، بس هو قال انه يبغى يعرفني عليك .
ناظرته ترف بحدّه تضرب صدره بكل قوتها : الغلطان مو انت ، أنا اللي صدقتك أنا اللي رميت قلبي لك ، الغلطان اللي يظن ان الشخص اللي يحبه مخلص له دايم ، وانت بأول الطريق التفت لغيري على طول أسامه على طول .
عقد حواجبه من هول الموقف وهو ما يعرف كيف حصل كل هالامور لكن اللي يفهمه ان رتم تلعب بنفسية ترف ، مسك كفها يحاول يهديها من نزلت دموعها : ترف يابوي اسمعيني.
هزت راسها بالنفي تبعد كفها عن كفه : كنت دايم اقول انك غير وانك مستحيل تخون ، مستحيل يجي يوم يخليك تنزل دموعي لكن شوف ؟ شوف وش صار .
اشرت على رتم : بكل قرف جايبها لين حدي وكأنك تقول يا ترف انتهى كل شي ؟
ابتسمت رتم هي تقاطع اسامه : تحبينه ترف ؟
ناظرتها ترف بحدّه وكانت على وشك تمدّ يدها لو ما شدّها اسامه عليه ويحمد ربه ان ولا احد من العيال موجود لا عمه ولا اخوه ولا حتى الباقيين : ترف يابوي هذي رتم اختي.
سكنت ملامحها تستوعب ولفت تشوف ملامحه وابتسم بهدوء هو يمسح دموعها من طاح لثامها : أنا التفت لغيرك ؟ مين يجي مثل الترفي ؟
ابعدت هي تستوعب الموضوع لدقايق واشرت على رتم : اختك ؟
هزت راسها رتم تتقدم لها : حسيت انك تستاهلين شوي تنضغط نفسيتك وعقاب صغير لانك شكيتي باللي تحبينه .
غطت وجهها ترف تحاول تستوعب كمية الضغط اللي عاشته ، اللحظات اللي حسّت فيها موتها ، كان مقتلها ان أسامه حبّ غيرها ، تزوج غيرها ، نساها ، ابتسم أسامه يتقدم لها : الترفي .

البس من الليل ثوب العاشقين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن