Part 16

7.4K 196 38
                                    

رفعت اكتافها هي ما تفهم كثير بالمواضيع هذي ، وناظرته هي لثواني وما قدر يبقى ثابت ما ينحني يقبّل شفايفها هي ، ياخذ نفسها لنفسه وابعدت هي بخجل منه وابتسم هو من تخبر عنه في صدره تترك وجهها يندفن على صدره ومسح هو على ظهرها وناظرته تبعد بعد دقايق وابتسم لها : وش ودّك فيه وسمي .
رفعت اكتافها ما تعرف وش ودها : ما اعرف ، بس ابغاك تكون معي بس .
هز راسه لها ياخذها تحت جناحه يتقدم فيها وسط الابل ياخذ يدها يرفعها على عنق الناقه ، وتقشعر جلدها غصبً عنها من لمستها للناقه ، ولفت هي عليه : بكم ؟
عقد حواجبه من سؤالها الغير متوقع : اللي جابه ربي .
هزت راسها بالنفي : جد بندر بكم ؟
ضحك هو يمسح على ملامحه ما يرد وناظرته : غاليه ؟
هز راسه بالايجاب واخذت نفس تشوفه كيف شدّ على ظهرها تلف عليه وهز راسه بإصرار : نرجع البيت ترتاحين ؟ ومن عيني أجيبك هنا .
ميّلت شفايفها من ناظرت ملامح التعب على وجهه تهز راسها : نرجع طيب .
اخذت نفس تشوفه يمشي وكفه في كفها يشدها يمّه وركبت السياره تشوفه يركب بجانبها يحرك فوراً ، ومن وصلوا للبيت هي نزلت تمسك كفه من مدّه لها ، دخلت مع البيت تشوفهم جميعاً جالسين وابتسمت ترف تفزّ فوراً ركض لها : ايمي !
ضمّتها ايما من كبير الشعور اللي حسته من ترف ، وابتسمت ترف هي تناظرها : بدون ماتقولين لي ؟
ناظرت ايما بندر لثواني ترجع نظرها لترف : اسفه !
ضحكت ترف تهز راسها بالنفي : لا عادي ، انتي وبندر تحتاجون وقت لكم .
لفت ايما على بندر بعدم فهم وهز راسه لها بيفهمها في وقت آخر ، تقدمت منى لهم تبتسم تضمّ ايما وهي الوحيده اللي تدري في علّة ايما ، تدري هي وش كانت تعاني منه ، وتدري الحين انها صارت بخير ، ابتسمت ايما تشد على حضنها تاخذ نفس وابتسمت منى تبعد : نورتي البيت .
كانت تناظرهم كيف حول ايما ، كيف بندر محاوطها بأكتافها ، وبلعت غصتها اللي صارت في حنجرتها ، لفت عليها سلطانه تناظرها تمسح على كتفها : لا تخافين كل شي محلول .
ناظرتها سلطانه لثواني تصدّ من بعدها ، ابتسمت ايما من شافت سلطان اللي تقدم لها يقبّل راسها هو بنفسه ، وابتسمت ايما من الدلال اللي حسّته : تعب قلبي والله .
ضحك بندر يمسح على ظهرها وهو ودّه في كل الاوقات تضحك ، تعانده ، تعصبه ما يهمه ، اهم شي هي حوله طول الوقت ، ما يغيّبها شي عنه هذا اللي يهمه ، اخذها من بينهم لان ودّه انها ترتاح وناظرته هي : سحبتني من بينهم ! ما حبيت.
هز راسه بالايجاب : الراحه اهم ، لاحقه عليهم .
ميّلت شفايفها لثواني تدخل البيت واخذت نفس هي تغمض عيونها : اشتقت وربي !
لف بندر عليها وابتسم من ابتسامتها تفتح عيونها هي تناظر البيت ولفت على بندر : بتنام ؟
هز راسه بالنفي : بروح لاخواني ، نامي انتي .
ناظرته بزعل منها واخذ نفس هو : وش تبين ؟
هزت راسها بالنفي : يا اطلع معك يا تجلس معي .
عقد حواجبه هو يناظرها لثواني : ايما !
هزت راسها بالنفي ومسح على ملامحه يهز براسه : ابشري .
ابتسمت هي تتوجه لغرفة التبديل ، تبدل ملابسها براحه ، تلبس بجامه حرير يليق عليها ، وطلعت هي تشوفه في الحمام ، واخذت نفس تجلس على طرف السرير تناظر الغرفه لثواني ووقفت هي تفتح درج بجانب السرير لأول مره تفتحه وتستكشفه ، فتحته تناظر " عقد نكاح " وكانت على وشك تفتحه لو ما جاء هو من خلفها ياخذه منها وناظرته هي لثواني : شفيك !
هز راسه بالنفي : وش تبين فيه ؟
عقدت حواجبها : كنت بشوف ، حق مين ؟
ناظرها لثواني يهز راسه : حق خالد .
زمت شفايفها هي تهز راسها تجلس على طرف السرير ، ومسح هو على ملامحه يتوتر كل عرق فيه ، لان لو ما جاء في الوقت المناسب كانت راح تفهم طلاقه ، كانت بتشوف عقد نكاحه هو وسجى ، وكان غايب عن باله النسخه الموجوده عنده ، لف عليها يشوفها كيف هي جالسه وبالها مو معها ، وتنهد هو يبعد عنها يتوجهه للدولاب يتركه فيه لجل تاخذه ترف بعدين ، جلّس يمّها وناظرته هي من كان بشورت فقط : تلبس تيشيرت ؟
رفع حاجبه لثواني : ليش ؟
هزت راسها بالنفي : يمكن تكون ناسي ما اعرف .
هز راسه بالنفي يضحك ياخذها لحضنه يتمدد على السرير وابتسمت هي لثواني : بندر !
همهم لها يناظر كفها في وسط كفه ولفت هي تناظره لثواني وابتسم هو يمسح على ملامحه : لبيه .
ابتسمت برضا لانه فهمها ، وعدلت هي جلستها : من يغير لك الضماد ؟
ناظرها لثواني : الممرضات اللي بالمستشفى.
ناظرته بذهول : بنات !
هز راسه لها : جاتني وحده بس .
عقدت حواجبها بذهول وناظرها : شفيك ؟
هزت راسها بالنفي تتمدد على المخده مو على صدره نفس مكانها الاولي ، تحسس كتفها لثواني : ايما !
ما ردت عليه وابتسم هو ينحني عند اذنها يهمس : ايمي !
لفت هي بذهول عليه ، لان مافي شخص ينطق " ايمي " غير ترف فقط ، والحين هو وابتسم لثواني : ترف تناديك كذا .
ناظرته يغرق قلبها من الحب ، لان لسانه نطق دلع اسمها بشكل ترك قلبها يرفرف ، وما تتحمل ، ما تتحمل كيف يجذبها غصبً عنها له ، واخذت نفس بعدم تحمل : بندر !
هز راسه لها يتمدد يجذبها يمّه يلاصق ظهرها صدره يهمس في أذنها : ما تبعدين عني .
توترت كل خلاياها لانها لأول مره تنام معه واحاسيسها ، مشاعرها غارقه بوسط حب كبير داخلها ، تحسست هي كفه تلف له تشوفه كيف مغمض عيونه وعلى وشك يغفي : بندر !
رغم انه ما نام ، وودّه بالنوم حالياً الا انه رد عليها : لبيه .
ابتسمت هي تشوفه كيف لازال مغمض عيونه وتحسست دقنه بهدوء : تحبها كذا ثقيله ولا خفيفه ؟
ضحك هو بعدم تحمل لانها اليوم مو طبيعه ، مو طبيعي كمية الاسئله اليوم : ايما .
هزت راسها بالنفي تبتسم : لا تقول ايما .
فتح عيونه يشوفها : ايمي ؟
هزت راسها بالايجاب : حلوه من لسانك .
هز راسه بالنفي بعدم تحمل يقبّل شفايفها ، ما يتحمل كمية الدلع ، كمية الدلال والحلاوه اللي تكتسيها ، ما يتحمل كيف هي تجي على قلبه كثيره ، واخذت نفس هي تبعد عنه وهز راسه هو : لا تسألين ونامي قبل لا يصير شي ماترضينه .
بلعت ريقها هي تهز راسها بالنفي تلف فوراً ، لانها فعلاً خافت وضحك هو يشد عليها يغمض عيونه : تهلكيني والله .

البس من الليل ثوب العاشقين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن