"سيباستيان" أستاذ فيزياء يقوم بتدريس الطور الثانوي، في السابعة والعشرين من عمره، يعني اسمه المحترم أو الموقر، يعيش حالة من الفوضى النفسية التي تلازمه، بسبب أحداث وقعت له في الماضي، يحاول جاهد الفصل بين شخصيتين تسيطران على مجرى أحداثه، شخصية الأستاذ...
~ تنص هذه النظرية الفلسفية على أن محاولة العثور على معنى الوجود، تقود الناس إلى الصراع بين ميل إلى البحث عن القيمة والمعنى المتأصلين في الحياة وعدم قدرة الإنسان على العثور على أي منهما~ ____________
"إنني لا أحيا في ماضيَّ، ولا في مستقبلي، ليس لي سوى الحاضر، وهو وحده مايهمّني. إذا كان باستطاعتك البقاء دائمًا في الحاضر، تكون عندئذ إنسانًا سعيدًا"
-اقتباس من رواية الخيميائي _ باولو كويلو-
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مرحبا أنا إيفا
"أنا تلك الفتاة السمراء ذات الشعر القصير.. التي تخلّت عن كلّ شيء لأجل لاشيء"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تبدأ قصتي التي لا يعرفها غيري.. وحتى "ريتا" لا تعرفها.. عندما هربت من منزل والديِّ.. وأنا في سن الثامنة عشرة.. حسنا يمكن أن أقول هو ليس هروبا بقدر ما هو استقلالية بذاتي.. ولكنني أتعمّد تسميته هروبا لوقعه المثير في نفسي.. لأنني لم أفعله لضغط عشته أو لأي شيء.. فأنا كنت حقا مدللة في منزلنا المتواضع.. وإنما فعلت ذلك لأنني حقا فتاة شقية..
لم يستهوني ذلك الهدوء الذي كنت أعيشه وذلك الروتين الممل.. كنت أسمع كثيرا من رفيقاتي عن حياة اللهو والحفلات التي يحضرنها والشبان الذين يواعدونهن.. وقصصهم المثيرة.. وخياناتهم لبعضهم.. والمواعدات الجنسية والمنحرفة جدا.. وكنت أستثير بذلك.. أردت تجربة كل شيء..
قامت إحداهن بتعريفي على شاب في الخامسة والعشرين اسمه "كارلو".. كان ميكانيكي سيارات وفي نفس الوقت هو مروج مخدرات.. ولأنه وقع في غرامي أصبح يفعل كل شيء أطلبه منه.. إنه حقا ساذج ولكنه كان الوسيلة الوحيدة للهرب.. تخلصته منه بعد شهرين من هروبي..