"سيباستيان" أستاذ فيزياء يقوم بتدريس الطور الثانوي، في السابعة والعشرين من عمره، يعني اسمه المحترم أو الموقر، يعيش حالة من الفوضى النفسية التي تلازمه، بسبب أحداث وقعت له في الماضي، يحاول جاهد الفصل بين شخصيتين تسيطران على مجرى أحداثه، شخصية الأستاذ...
"لسيت الفكرة في أني فائق الذكاء، بل كل ما في الأمر أنني أقضي وقتا أطول في حل المشاكل.. لأنه لا يمكننا حل المشاكل باستخدام نفس أسلوب التفكير الذي استخدمناه في خلقها"
-ألبرت آينشتاين-
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-بعد سبعة أيام من الغياب-
"ها أنا أقود سيارتي عائدا.. لقد اتخذت قراري أخيرا.. قراري بشأن تلك المشكلات القديمة التي عليّ حلّها.. لا يمكننا أن نكون دائما مثلما نريد.."
يرن هاتفي برسالة نصية قصيرة من أحدهم..
** كل شيء جاهز سيّد سيباستيان**
اتصلتُ لحظتها بـ"ريتا" وأخبرتها بأنني أريد لقاءها هذا المساء، في المقهى الذي جلسنا فيه أول مرة..
"بعد الكثير من الإحتمالات ستختار أحيانا الإحتمال الضعيف للفوز.. وأنت تعلم أنه الإحتمال الضعيف.. لأنك ستعتمد الأسلوب الضعيف.. ليس حماقة منك.. ولكنك بكل بساطة ترفض الإحتمال القوي والأسلوب العنيف الذي اختاره غيرك.. فاللعبة يا صديقي ليست دائما فيما تكسبه بفضل الإتجاه نفسه.. أو الأسلوب نفسه.. بل هو في المتعة التي تبحث عنها وأنت في اتجاه جديد.. اللعبة الحقيقية هي عندما تفوز بذكاء"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كانت الساعة الثامنة مساءً.. عندما رأيتها تدفع الباب الزجاجي للمقهى.. لم تكلّف نفسها عناء البحث عني.. لأنّ المقهى كان فارغا.. لا أحد فيه غيرنا..
