"سيباستيان" أستاذ فيزياء يقوم بتدريس الطور الثانوي، في السابعة والعشرين من عمره، يعني اسمه المحترم أو الموقر، يعيش حالة من الفوضى النفسية التي تلازمه، بسبب أحداث وقعت له في الماضي، يحاول جاهد الفصل بين شخصيتين تسيطران على مجرى أحداثه، شخصية الأستاذ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
----- تنبيه: +21--------
استفقت صباحا.. أحاول فتح عيوني بشدّة.. شعور بالدوار.. وصداع برأسي.. متعب جدا.. بدأت أتذكر شريط أحداث بعدما قمت بتوصيل "ريتا".. إلا أنني لا أستطيع نسيان جملتها الأخيرة تتردد بصوتها مثل الصدى في داخلي.. "لم أرك في الحفلة تشرب"..
أفرطت في الشرب.. وتهوّرت في السياقة بسرعة.. توقفت عند إحدى النوادي الليلية.. تقدمت مني إحداهن.. مظهرها وأزياؤها (goth girl).. يبدو وجهها ضبابيا حتى أنني لا أتذكر ملامحها.. طلبت منها الركوب.. أخرجت حزمة أوراق نقدية حاولت عدّ بعضها.. لكن لشدة غضبي قمت بإعطائها إياها كلّها.. طلبت منها أن لا تتحدث.. وأنها ستكون تحت تصرفي كما أشاء..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فتحت باب المنزل بعنف.. جذبتها من عضدها بقوة.. وأسندتها على ظهرها خلف الباب.. رفعت يديها فوق رأسها وضغطت على كلتيهما بيدي اليسرى.. ثم بيدي اليمنى رحت أعبث بوجهها وأمسك بخدّيها حتى تمتلىء شفتيها.. أمرر الوسطى والسبابة على شفتها السفلى وأدخلهما في فمها حتى تختنق.. نظرت إليها بغضب.. ثم قمت بخنقها.. كانت يدي الخشنة تحيط برقبتها.. أسرفت في خنقها وضغطت أكثر تنظر لي نظرة خائفة.. تحاول جاهدة استرداد أنفاسها بقوة.. أنزلت يدي بين أردافها وضغطت بأصابعي على حوضها.. أمرتها بفتح فمها وبسط لسانها خارجه.. اقتربت منها كأنني أريد تقبيلها.. مصصت لسانها ثم تَفُلتُ ريقي في فمها فتناثر بعضه على خدّيها.. صفعتها حتى استدارت برأسها والتصقت خصلات شعرها بوجهها..