كانت جالسة تحدق برجلها بهدوء حتى اتت اميليا لتخبرها
" ان الوزراء قد سمعوا بنوم فاليوس في غرفتكِ والان جميعهم يشتاطون غضباً بسبب كونكِ بعلاقة خارج اطار الزواج "استقامت من مكانها تتنهد بملل كانت تدري ان هذا سيحصل و لكن الامر كان اسرع من توقعها ذهبت مع اميليا الى قاعة الاجتماعات لترى جميع الوزراء حاضرين بالفعل
استقام الجميع احتراماً لها على الرغم من ملامحهم الممتعضة لتجلس الملكة في مكانها لتبدأ الاجتماع تكلم وزير الشئون الداخلية وهو اكبرهم حاول صياغة كلماته بأحترامٍ قدر الامكان
" جلالتكِ جميع من في المملكة يعلم بأنه لا يجوز للملكة الدخول بعلاقة غير شرعية و ها انتِ تتعدين العادات و التقاليد ماذا اذا سمع الشعب بأن الملكة تحب رجلاً و تواعده بالسر "زفرت تاتيانا انفاسها لتجيبه بهدوءٍ قدر المستطاع
" ان فاليوس حبيبي و لا اظن بأن اي احد منكم لديه الحق بمحاسبتي على افعالي "ليجيبها وزير المالية محاولة بأقناعها
" بالتأكيد ليس لدينا شأن بخصوصياتك و لكن من الافضل لو انه تقدم للزواج بك كي لا يتكلم احدٌ على مملكتنا بالسوء "لتجيبه الصهباء بدمٍ بارد جعل جميع من في القاعة ينصدم
" مازال مبكراً على الزواج .... على كل حال سأفكر بالامر "ليقول وزير الدفاع
" جلالتك نحن لا نستطيع الانتظار كي تنتشر هذه الفضيحة بين عامة الشعب ... يجب عليكِ الزواج به في اقرب وقت "" سأتناقش الامر مع فاليوس "
انتهى الاجتماع ليخرج الجميع من المكان منصدمين من الملكة و برودة اعصابها لا تخشى من احاديث الناس و لا شائعاتهم عنها
توجهتُ الملكة لمكتبها لتبدأ بالعمل حتى حان منتصف الليل

أنت تقرأ
The Queen
Romanceفي عالم يسوده اختلاف الطبقات العنصرية في كل مكان الفقير يكاد يموتُ جوعاً و برداً و الغني يأكل بملعقة من ذهب النبلاء يعيشون في الثراء و البزخ و عامة الشعب يعيشون حياة عادية او اقل من عادية فماذا لو احبت ملكة من عائلة مرموقة فارساً من عامة الشعب - م...