ارسلت تاتيانا جميع الفرسان الى المملكة اما هي فركبت الحصان مع حبيبها تجلس خلفه لتحاوط جذعه بيديها تقرب نفسها منهلا تصدق حتى الان بأنه مازال حياً و بين يديها استنشقت رائحته المخدرة لحواسها حتى وصلوا لأطراف المدينة توقف فاليوس في نزلٍ بسيط
لينزلوا فيه قرروا ان يبقوا ليلة في المدينة ثم يعودون لاجواء القصر الكئيبة حالما رأى صاحب المزل الملكة انحنى لها بذعر متفاجئ من وجودها في نزله المتوضع
حتى قالت تاتيانا بصوتٍ ملئ بالجبروت
" تستطيع الوقوف "سئلها بأرتباك و توتر باين في وجهه
" ماذا تريد جلالتكِ من مكان متواضع مثل هذا ؟ "" اريد غرفة لشخصين "
انحنى لها ليلبى امرها بسرور اعطاهما المفاتيح ليذهبوا الى غرفتهم ذو السرير الواحد استلقى فاليوس على السرير بعد ان اهلك تماماً من السفر اتت تاتيانا بجانبه لتستلقي فوق ذراعه تحتضن جانب صدره
وهو يحاوط خصرها يقربها منه يهدم المسافات بينهما
لتخبره الصهباء بحزن
" مازلتُ لا اصدق بكونك حياً ترزق امامي "قبل خصلاتها بكل حب ينثر كلماته المطمئنة على روحها المجروحة
" انا هنا لن اذهب الى اي مكان الى ما لا نهاية سنكون معاً "كان يقبل عنقها برقة حتى ناما الاثنين بين احضان بعضهما البعض يتنعمون بدفء بعض و الامان الذي حرموا منه
---
في المساء استيقظ فاليوس اولاً يحدق بياقوتته النائمة بين احضانه يتأمل ملمحها الجميل رموشها الطويلة شفاهها المنتفخة
انفها المستقيم اقترب ليقبل كل جزء من وجهها حتى استيقظت بسبب شعورها بأحدٍ يقبلهافتحت عينيها الزرقاوتين لتحدق بعينا محبوبها تتأمله حتى اقتربت منه لتقبل شفتيه بسطحيه و لكنه امتص خاصتها يعمق القبلة يأكل شفتيها بكل جوع
وهي تتشبث به لا تريد الابتعاد عنهحتى ابتعد عنها بعد ان حس بالاختناق ليتنفس امام وجهها ينظر الى عينا ملكته
" ملكتي "حاوطت عنقه بيديها تقربه اكثر منها لتهمس امام شفتيه
" نعم "

أنت تقرأ
The Queen
Romanceفي عالم يسوده اختلاف الطبقات العنصرية في كل مكان الفقير يكاد يموتُ جوعاً و برداً و الغني يأكل بملعقة من ذهب النبلاء يعيشون في الثراء و البزخ و عامة الشعب يعيشون حياة عادية او اقل من عادية فماذا لو احبت ملكة من عائلة مرموقة فارساً من عامة الشعب - م...