" قتل خاطئ "
' الفصل العاشر 'لا شيء يوچُعني بعد هذا الرحيل
- محمود درويش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتحت عينها ببطئ و هي تشعر بأن رأسها سينفجر من شدة الألم اثر الصداع نظرت حولها فوجدت الجميع يُحيطون بها من جميع الجهات اعتدلت سريعًا قائله:
" عمر ، عمر مات؟ "
نظر لها «موسي» بحزن شديد فـ همت «منه» لتتكلم فقال «موسي»:
" ششش بس يا منه هتقوليلها ان عمر مات و الدكتور قال متقولوش ليها حاجه علشان هتتعب تاني "نظرت إليه «ليلي» بصدمه:
" هو مين دا اللي مات ؟عمر مات؟ اكيد لأ أنت بتكذب عمر مامتش "وقعت «ليلي» مره أخري مغشي عليها ، بينما نظر حوله وجد جميع النظرات له مشتعله و أخري موعده فقال بابتسامة بلهاء:
" أنا كنت بهزر هي اللي م بتصدق يغمى عليها "نظر إليه «عدي» بنظره متوعده بينما وغزهُ «أنس» بذراعه:
" نفسي تبطل تفاهه "عبست ملامح «موسي» بينما حاولت البنات افاقة «ليلي» مره أخري ولكن دون جدوي و بعد قليل فاقت «ليلي» فقالت «ندي» سريعًا:
" قبل م يغمى عليكِ تاني عايزه أقولك إن عمر عايش والله و الدنيا ماشيه "نظرت لهُ «ليلي» بغضب شديد و صرخت به:
" والله يا موسي لـ هقول لـ عمر لما يفوق علي اللي انتَ عملته فيا "حك «موسي» ذقنه ببعض الرهبه :
" في ايه يا لولا أنا بهزر معاكِ ايه مبتهزريش "قاطعهم دخول الممرضه قائله:
" مين هنا إسمها ليلي "نظر الجميع إليها بخوف بينما قالت «ليلي»:
" أنا ليلي،في اي "قالت الممرضة:
" تعالي معايا اوضة التعقيم علشان أدخلك للمريض عمال يقول اسمك "انتفضت «ليلي» سريعًا و ذهبت معها بينما قال «قاسم»:
" شوفو الراجل أول م فاق قال اسم البت اللي بيحبها و إحنا صحابه بقالنا سنين و مفكرش يقول اسمنا"نظر إليه «انس» قائلا بسخرية:
" إنتَ بتقارن نفسك ب ليلي عند عمر؟ ساذج"اقتحم «اياد» الغرفه هو و «حنين» فقال «اياد» بخوف:
" في ايه يجدعان عمر ايه اللي حصله "قال «موسي» بسعاده:
" ايه يا عريس عاش من شافك لازم يتقتلنا قتيل علشان نشوفك "نظر إليه «إياد» بضيق:
" حد يبعد الكائن دا عن وشي و طمنوني عن عمر "قال «عدي» :
" كويس الحمدلله بس هو حاليًا في العناية المركزة تحت الملاحظة هيعدي 24 ساعه بعدها هيتنقل اوضه عاديه "تنفس «اياد» براحه بينما اقتربت «مي» من «حنين» قائله:
" اي يا وليه هو من لقت جوزها نسيت صحابها ولا ايه "
أنت تقرأ
قتل خاطئ
General Fictionرُبما الثقه الزائدةِ تجعلك تصل الي أقصي الجحيمِ أو رُبما تجعلكَ تصل الي الهلاكِ و هذا حتمًا