" قتل خاطئ "
' الفصل الثانيّ عشر "لحظات البوح صعبه
ولكن عدمه مُميت.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل هذا كان كابوس؟
و لكن في الحقيقه هوَ كابوس مزعج و لكن السؤال هُنا لماذا يراوده!
هل هو ذنبها تلك التي تواجه الحياه بصعوبة شديدة و تختبئ مثل اللص و القاتل و هي بريئه لم تفعل شئ سوا الوثوق بالحمقي؟مسح «كريم» قطرات العرق التي تسيل علي وجهه و هو ينهج بشده كما لو أنهُ يهرول منذ ساعات ، كان كابوس أحمق، يشعر بداخله أن الله يبعث إليه رسائل يحسه بالتعجل في تسليم براءة المسكينة «ليلي».
أمسك هاتفه ليشاهد الفيديو و لكن الصدمه هي اختفاء الفيديو الذي يثبت براءة «ليلي» لقد اختفي كأنه لم يكُن، هاتف «مها» سريعًا فأجابت بعد القليل من الوقت تقول بنعاس:
" ايه يا كريم بترن عليا دلوقتي ليه حد مات! "هتف «كريم» سريعًا بخوف مما يدور في عقله:
" بصي يا مها بسرعه افتحي فونك و شوفي فيديو ليلي عندك كدا "علت علامات التعجب علي وجه «مها» و لكنها فهمت ما قال و للصدمه هي الأخري عندما وجدت أنَ لا أثر للفيديو في هاتفها فشهقت بصدمه:
" مش لقياه يا كريم اختفي من التليفون "ضرب «كريم» علي الطوله التي بجانبه بغضب شديد:
" تليفوناتنا اتهكرت يا مها و اللي هكرهم مسح الفيديوهات "شهقت «مها» مره أخري و قالت بخوف:
" الهكر شاف صوري و فيديوهاتي بشعري "صمت «كريم» قليلًا يحاول استيعاب ما تتفوه به تلك الغبيه التي ستجعله يموت بأزمه قلبيه يومًا ما ، صرخ «كريم» بها بجنون:
" بقولك دليل براءة أختك اتمسح من عندنا يا غبيههه "مرت «مها» بلحظة إدراك ما يقول «كريم» فصرخت بصدمه:
" يا نهار أسود و منيل إزاي دا و مين الحيوان اللي عمل كدا "مسح «كريم» علي خصلات شعره السوداء قائلًا :
" تعاليلي ع المكتب يا مها "أغلق «كريم» الاتصال بوجه «مها» و نهض سريعًا ليتجهز و هو لا يعلم ماذا سيفعل بتلك الكارثه التي حلت علي رأسه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظر إلي الحاسوب أمامه ببسمه خبيثه ها قد فعلها و في الحقيقه هو كان يعلم أنهُ سيفعلها و كيف لا يفعلها و هو تخصصه الذي درسه في سنوات عمره الماضية و لكنهُ لا يفكر في تلك الأشياء الغبيه بنظره هو يفكر بالانتقام فقط.
و لكن لحظه «لينه» إذا علمت بتلك الفعله سوف تغضب منه و توبخه تلك الفتاه الوحيده التي يحق لها أن توبخه ، تلك الصغيرة الثرثاره التي تعرف عليها عندما هبط الي مصر ليأخذ حقه من هؤلاء الاوغاد و أصبحت قطعه من حياته هنا يخاف عليها و علي حزنها و يحاول بشتي الطرق عدم اغضابها منه أو العكس فكل أفعاله حتي الآن ستجعلها تُجن أو تصاب بنوبه قلبية حاده أو جلطه في الشرايين.
أنت تقرأ
قتل خاطئ
General Fictionرُبما الثقه الزائدةِ تجعلك تصل الي أقصي الجحيمِ أو رُبما تجعلكَ تصل الي الهلاكِ و هذا حتمًا