" قتلُ خاطئ "
' الفصل الثاني 'لو كُنت علِمتُ من البداية أنكم فانيون لكنتَ أنهيتُ البداية قبل أن تنتهوا أنتُم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصدمة الثانيه علي التوالي صدمتان في يومًا واحد، نظرت ليلي إلي عمر و كان الصمت يعُم المكان، قالت "ليلي" من بين شهقاتها :
" عمر" هو أنتَ مش مصدقني انتَ ممكن تصدق إني أقتل حد!! "نفى "عمر" كلامها قائلاً:
" أكيد لأ يا "ليلي" بس هو مات إزاي؟! إنتِ لو اغمى عليكي و انتي ماسكه المسدس اعصابك عمرها م كانت هتقدر تدوس علي الزناد، أنا هتجنن فيه حاجه غلط و البت صحبتك دي حورت كتير في التحقيق "مسحت "ليلي" دموعها و نظرت إليه:
" طب نكلم بابي يمكن يعرف يطلعني منها "قال "عمر" برفض تام:
" لأ باباكي لأ ،ابوكي مش هيعمل حاجه غير انه يوقفلك اكبر المحاميين ،و الأدله كلها ضدك، إنتِ فيه عليكي شاهد و دليل عليه بصماتك "صمتت "ليلي" و هي لا تعلم ماذا تفعل و ماذا سيفعل عمر هل سيسلمها للشرطه بحكم مهنته أو لن يفعل.
قال "عمر" في محاوله منه لجعلها تطمئن:
" متخافيش يا "ليلي" مش هسلمك، هوا آه أنا كدا بتستر عليكي و دي ممكن تسبب في إني اتفصل بس كله فداكي "إنفجرت "ليلي" في البكاء فنظر إليها "عمر" و هو لا يعلم لماذا تبكي فقالت هي:
" أنا مش عايزه أضرك يا عمر أنا هسلم نفسي و اللي يحصل يحصل بقا "ظفر "عمر" بضيق قائلاً:
" ليلي" والنبي اسكتي شويه، لو كان ينفع تسلمي نفسك كنت هقولك "سلمي" نفسك تمام،لكن إنتِ لابساها لابساها ف لو هنعمل حاجه دلوقتي هتكون إننا ندور علي برائتك "نظر الإثنين إلي بعض في صمت، كلاً منهم لا يدري ماذا يفعل .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_أردف "كمال الدمنهوري" بغضب:
" سالم" أنا مسمحلكش تتكلم معايا بالطريقة دي متنساش نفسك، و أنا قولتهالك كلمة بنتي مستحيل تكون عملت كدا، بنتي مش بتعرف تموت حشرة هتموت بني آدم"_ "سالم الغافوري" بنفس الغضب :
" اومال مين اللي قتل ابني يا "كمال" و بصمات بنتك بتعمل ايه علي السلاح اللي اتقتل بيه ابني رد عليا "اردف "كمال" محاولا أن يُهدئ ''سالم'' :
" بص يا "سالم" انت صاحبي و نادر كنت بحبو و بعتبرو زي أبني، و لو بنتي هي اللي قتلته أوعدك إني مش هسكت ،و هنشوف اي اللي خلاها تقتله مع إن مفيش دافع "رد "سالم" منهياً الحوار :
" هي كلمه يا كمال تلخص كله بنتك لو مظهرتش ،و لو طلعت مخبيها هجيبها بطريقتي و ساعتها متزعلش من اللي هيحصل "مسح "كمال" علي وجهه و هو لا يعلم ماذا يفعل و أين إختفت إبنته و هل هي حقًا من قتلته!
الجميع ظن بها هذا، الجميع صدقو التهمة ،حتي أقرب الناس إليها ،نظر الجميع إليها بنظره أخري.. بأنها قاتلة!..
أنت تقرأ
قتل خاطئ
Ficción Generalرُبما الثقه الزائدةِ تجعلك تصل الي أقصي الجحيمِ أو رُبما تجعلكَ تصل الي الهلاكِ و هذا حتمًا