كارثه مره أخري.

1.5K 87 49
                                    

" قتل خاطئ "
' الفصل الحادي عشر "

لا يعلمون أن  الليالي لم تمر مرور الكرام، بكينا و تألمنا و لم يعُد القلب كما كان.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت تمسك خصلاتها بيد و اليد الأخري تصفعها بها علي وجهها بينما كان تصرخ الاخرى بتألم و ليست قادره علي إمساك «ليلي» بسبب تحكمها بها.

نهض «عمر» سريعًا و ذهب إليهم في محاوله منه   لـ ابعاد «ليلي» عن «دارين» فقالت «ليلي» بصراخ:
" والله م هسيبها "

حملها «عمر» رغمًا عنها من فوق «دارين» التي كانت تصرخ بشده فقال «عمر» متألمًا:
" خلاص يا ليلي علشان خاطري "

نظرت إليه «ليلي» بفزع:
" يلهوي انت ايه اللي قومك أنا آسفه والله اقعد بسرعه"

جلس «عمر» علي الفراش بينما وقعت «دارين» قائله ببكاء:
" شوفت يا عمر الحيوانه دي عملت فيا ايه "

همت «ليلي» للذهاب إليها مره أخري فأمسك «عمر» بيدها و نظر لها بمعني أن تهدأ بينما نظر إلي «دارين»:
" أولاً الحيوانه دي تبقي إنتِ ثانيًا انتِ جايه ليه مش بلغتي علينا و كنتِ هتودينا في داهيه؟ "

بكت «دارين» بتمثيل :
" علشان خايفه عليك من السفاحه دي انتَ مش مستوعب انها قتالة قتله "

نظرت إليها «ليلي» بغضب و في ذات الوقت بحزن بينما أجاب «عمر»:
" لأ الحركتين دول تروحي تعمليهم علي واد من الشمامين اللي ماشيه معاهم مش عليا و إنتِ بتتكلمي عن ليلي تتكلمي بأسلوب حلو و بإحترام و دا لصالحك يعني علشان مقومش الغبط وشك أكتر من هوا متلغبط "

نظرت إليه «دارين» بغضب :
" طب والله يا عمر لهبلغ عنها و هشهد إني كنت في الحفله و شوفتها و هي بتقتلو ، بتعمل معايا أنا كدا علشان المعفنه دي "

مر ثواني و وجدت «دارين» حافظة المناديل تندفع في وجهها بينما نظر لها «عمر» مبتسمًا:
" أعلي م في خيلك اركبيه يا دودو "

خرجت «دارين» بغضب بينما نظرت «ليلي» الي «عمر» بضيق:
" إنتَ بتقولها يا دودو ليه؟ "

نظر «عمر» إليها بدهشة:
" دا اللي لفت نظرك بس؟ "

وضعت خصلاتها خلف أذنها و همت لتتكلم و لكن لفت نظره أنها غير مرتدية الحجاب..  اردف مستفسرا:
" فين طرحتك؟
تصدقي أنا لسه واخد بالي دلوقتي "

قالت «ليلي» بخجل:
" أنا لما موسي جه جريت ع المستشفى علي طول بشعري و كدا و نسيت "

أومأ «عمر» ثم أردف قائلاً:
" عادي يا ليلي محصلش حاجه إنتِ بس علشان مش متعوده عليه "

ابتسمت «ليلي» بينما قال هو بمرح:
" بقيتي عنيفة أوي "

ضحكت «ليلي» و هي تتذكر ما فعلته:
" حسيت آه "

قتل خاطئ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن