اللهم وأكتب لنا من الأقدار أجملها ]🌹
____________________________♡
بعد مرور عشر سنوات
أصبح "يزن"و"ينوف"فتيان أذكياء كما أن "ينوف"كان الأقرب ليزن من بين أخوته والأحب إليه أما "شملان"والذي كان اكبر منهما بخمس سنوات فكان دائماً مايتعرض ليزن ويضايقه بكلماته واسلوبه الحاد أما بقية اخوته فكانوا يعاملونه بشكل طبيعي
كان بعض الناس في المدينة ينظرون ليزن بنظرات تجعله يكره نفسه والبعض الآخر يضايقه بكلمات فيقول له
"أيها الفتى الغريب ، ياابن الطريق ، يامجهول الاصل .....إلخ "
حتى أنهم لايسمحون لأبنائهم باللعب معه فكان دائماً مايلعب مع "ينوف" و"إيليه" فقط ابنة جيرانهم وبينما هم يلعبون في إحدى المرات رأتها أمها وصرخت بها قائله
"إيليه ماذا تفعلين ألم أخبرك أن لاتلعبي مع هذا الغريب .....أنا أصبحت أشك في أمرك لاادري هل انجبت فتى أم فتاة
لتقول إيليه "بصوت" طفولي
"انجبتي الاثنان معاً هههههه"
لترد أمها وتقول
"يالطول لسانك تشبهين أم والدك تماماً "
"أممممي انا امزح معك ....ثم إني ألعب معهم دائمآ مالذي تغير اليوم لقد اعتدت عليهم منذ طفولتي وهم طيبون "
"إخرسي وتوجهي الى المنزل حالاً ولاتناقشي بالأمر هياااا أمامي "
شعرت إيليه بالحزن واخفضت رأسها وتوجهت للمنزل
أما "يزن" فقد ذهب إلى أحد الاماكن وجلس يبكي بحزن فلحق به "ينوف" وقال
"يزن ارجوك لاتبكي فأنت تعلم أن جارتنا"شمس" طبعها هكذا ولن تتغير فلماذا تؤذي نفسك من أجلها...... إذا لم تتوقف عن البكاء الآن سأذهب وأخبر أمي كي توبخها "
"لا أرجوك لاتخبر أمي لاأريدها أن تحزن لأجلي .....ثم أنظر لقد توقفت عن البكاء....هيا لنعد للمنزل ...لن ألعب مجددا"
وعندما وصلا الى المنزل أعترض طريقهما "شملان "وقال
"أين كنتما منذ الصباح وانا ابحث عنكما"
(وعندما هم يزن بالرد قاطعه قائلا )"إخرس أنت لااريد سماع صوتك "
حينها شعر "يزن"بحزن شديد واسرع الى غرفته باكياً ليلحق به "ينوف "قائلا
"عليك اللعنة ياشملان سأخبر أبي عنك
"سأضربك أنت ويزن ضرباً مبرحا إن تجرأت "
دخل "ينوف"غاضباً وعندما رأته أمه سألته
"ماذا هناك هل تعرض لك أحد ""لا أمي أنا فقط مزاجي معكر "
أنت تقرأ
التاج اليماني والمارد
Fantasyكلما في الرواية من وحي الخيال والفنتازيا تم استخدام بعض الاسماء الحميريه لجعل الروايه ملائمه للعصر الحميري والحضارات اليمنيه اتمنى تنال اعجابكم ودعمكم وشكرا