اللهم لاتعلق قلوبنـــــا بما ليس لنا ولاتحرمنا
... مما نحب 💟 ..._______________♡__________________
بعد مرور يومين كان "يزن" يهذي بإسم "إيليه"مما أثار فضول العجوز ليستدعي المارد الأزرق "شمروخ"
ويقول"شمروخ"أيها السخيف أين أنت "
ليرد عليه
"هنا بين يديك لاتخف لاعليك "
"ولكني لاأرى شيء بين يديّ هل تمازحني"
"لا أيها العجوز الخرف.... "
"ولماذا تسميني بالخرف مازلت بصحتي ألا ترى"
"أنت أيضاً ناديتني بالسخيف وهذا اللقب سيقلل من هيبتي كمارد"
"ياإلهي حتى أنتم تخافون على سمعتكم "
"نعم أيها الخرف "
ليرد العجوز بغضب
"إخرس لقد جرحت مشاعري....أيها السخيف اللعنه عليك أنا أكرهك كثيراً إذهب "
"أنا أيضاً أكرهك ولكني متواجد لحماية الأمير "
حينها دب شجار بينهما كالعاده لكنهما توقفا عندما سمعا "يزن" يصرخ ليقول العجوز
"ماذا جرى للأمير "
ليقول المارد الأزرق
"سأدخل في أحلامه وارى ماذا هناك "
"حسناً "
وبعد دقائق عاد وقال
"للاسف لقد رأى كابوس سيئ لفتاة "
"ومن تكون هذه الفتاة "
"حسب مارأيت بالحلم إنها حبيبته ربما "
وماذا كان الكابوس لقد أثرت فضولي "
"لقد رأى أنه في ممر طويل وعريض وكان في أسفل الممر تجلس حبيبته بلباس أبيض وحولها نساء يقمن بتجهيزها لحفل زفاف أو ربما كانت في حفل زفافها
فقد كان الجميع يحتفل بجانبها وينتظرون زوجها حتى يأتي ويأخذها معه ولكن "يزن" كان أعلى الممر يقف وينظر بحزن وصدمه وعندما حاول التقدم منها خطوات ليراها ويتحدث معها رأى صفين من الجن أحدهم يقف في يمينه والآخر في يساره كطابور ويلبسون لباس أسود وهناك ضوء ازرق يخترق المكان والقليل من الظلام ويهددونه إذا حاول التقدم منها خطوات سيقتلونه ولكنه لم يصغي لهم فقد كان
قلبه يدمي حزناً عليها فكلما تقدم يتفاجئ بقوة غريبه تعيده إلى بداية الممر وتقوم بتعذيبه حتى ذهبت حبيبته مع زوجها واختفت عن عيناه عندها صرخ بأسمها ووقع أرضاً....... واختفى الجميع من حوله حتى الجن الذين منعوه من رؤية حبيبته
ليقول العجوز بحزن
"ياإلهي ماهذا الحلم..... وعلى ماذا يدل "
"أمممم ربما أن حبيبته ستتزوج.... هكذا كان تفسير حلمه "
"ياإلهي وكيف ستكون ردة فعله إذا كان الأمر صحيح "
"لاأعلم ولكنه سيحزن بالتأكيد على فراقها "
"إذا لنفعل شيء لأجله "
"لانستطيع حتى يأمرنا هو "
في مدينة "ظفار"
كانت "إيليه" تجلس بحزن في مزرعتهم فقد تمت منذ يومين خطبتها لأبن خالتها "كهلان" هي لاتعلم لماذا هذا الحزن الشديد الذي ينتابها ولماذا تشعر وكأن قلبها يعتصر ألماً ثم إنها دائماً ما تفكر "بيزن"
بالنسبه "لينوف"كان يجلس وحيداً خاف ألا يرى "يزن" مجدداً.... كما أنه بحث عنه كثيراً ولم يجده مما زاد قلقه عليه
أما "مهجة"و"شمرون"عاقبوا "شملان "وطردوه من المنزل حتى يعود يزن سالماً
في القصر
كان الساحر "سمرقند"قد وصله خبر من أحد الجن الذين يطيعون أوامره بأن " القلم الحميري" لم يعد بحوزت المرده مما أكد له أنهم أعطوه لأحد ورثة ملك حمير فذهب الى الملك"أسار يثأر" ليخبره بما جرى ليجن جنون الملك ويستدعي المستشار ويطلب رأيه فيقول له
"لاتحرق أعصابك مولاي فلوكان مازال هناك أحد على قيد الحياة من عائلة "العرنج" فبالتأكيد أنه سيأتي يوماً ما بنفسه إلينا وحينها سنقتله ونستريح "
ليقول الملك بغضب
"وكيف تريدني أن أنتظر حتى ذاك اليوم أريد أن آخذ حذري منه الآن "
"وماذا ستفعل مولاي؟!! "
"أريدكم أن تعتقلوا جميع شباب "ظفار"الاقوياء أو الذين تشكون بأصلهم ولتحرقوهم أو تقتلوهم لايهم المهم لاأريد رؤية شاب حميري أمام عرشي أتسمع "
تفاجئ المستشار من حديثه وقال
"إعذرني يامولاي لوقاحتي ولكن هذا الأمر سيغضب السكان ويجعلهم يثورون علينا وقد يحاولون إغتيالك
"إذا بماذا تنصحني؟؟...... ماذا ترى أنت "
"كما قلت لك مولاي دعها للأيام أفضـــــل ثم من سيواجهنا مجرد شاب وليس جيش او ملك "
"معك حق أيها المستشار يذهلني ذكائك.... والآن إنصرف "
إنحنى المستشار إحتراماً وقال
"حسناً سيدي .....أستاذن حضرة جلالتك "
________________♡________________
توقعاتكم تهمني وداعاً في البارت القادم 💜
أنت تقرأ
التاج اليماني والمارد
Fantasyكلما في الرواية من وحي الخيال والفنتازيا تم استخدام بعض الاسماء الحميريه لجعل الروايه ملائمه للعصر الحميري والحضارات اليمنيه اتمنى تنال اعجابكم ودعمكم وشكرا