اللهم ارحم فقيراً يرتجف برداً ومريضاً يئن وجعاً
ومكروباً ينتظر فرجاً ..اللهم وانصر أخواننا في غزة ودمر عدوهم 💟____________________♡__________________
تحت الأرض في الوادي
كان "يزن" قد تم سجنه في قفص من حديد كان يرى جميع الجن الذين تحت الأرض مما جعل جسمه يقشعر من مناظرهم الغريبه وألوانهم وبعد مرور ساعات أقترب منه جني طويل القامه لم يستطع رؤية وجهه من شدة طوله فقال ليزن
"هل تعبت من المكوث هنا أيها الإنسي... عليك أن تعتاد على هذا المكان ريثما يتم تقديم دمائك قربان لقائدنا عندما يعود فقد ذهب لمهمة في الجنوب وسيعود بعد أيام "
أبتلع يزن ريقه بصعوبة فقد خاف أن تكون نهايته بهذه البشاعه خصوصاً أنه استدعى "شمروخ" ولم يأتي لذا جلس منهاراً على ركبتيه وهو يتذكر مامضى من حياته ثم تذكر سبب مجيئه الى هنا فأسند رأسه بالقفص واغمض عيناه وأخذ نفس عميق واطلقه وقال
"لم أتوقع يوماً أن أصبح قربان بسبب الحب... لم أكن اعلم ان الحب قد يسفك دماء.... ياإلهي لقد بدأت حياتي بصعوبه وستنتهي بصعوبه لم أصادف شيء جميل فيها سوى "إيليه"أتمنى لواستطيع رؤيتها قبل أن أموت "
في "ظفار"
كانت الأجواء ماطره فالامطار كانت غزيره والجو بارد جداً بينما "إيليه" كانت قد فتحت نافذة غرفتها وتتأمل السماء وترفع يدها لتتساقط قطرات المطر عليها وبينما هي كذلك وجدت ينوف يجلس تحت شجره في مزرعتهم وحيداً حينها تأكدت أن يزن قد اختفى مجدداً فينوف يستحيل ان يجلس بهذا الحزن إلا اذا كان "يزن" قد اختفى عندها شعرت بضيق مفاجئ فأغلقت نافذتها وعادت الى الداخل
في الكهف
كان العجوز والمارد يفكران في حل فقال العجوز
"لدي فكرة... ولكن لا أدري إن كانت ستنجح "
ليقول المارد
"حقاً... ماهي "
"مارئيك أن نذهب الى كبير المرده ونخبره أن يتحدث مع الجن الذين أخذوه حتى يعيدوه إلينا "
"لاااا أيها العجوز فكبير المرده لن يذهب أبداً "
"إذاً لايوجد غير حل واحد "
"وماهو "
"سأذهب أنا للوادي واحاول إعادته... فربما أنجح "
"هل جننت أنت عجوز لاتقوى على القتال فكيف ستنقذ الأمير "
ليرد بغضب
"عجوزاً في عينك.... مازلت بصحتي ولدي الكثير من الطلاسم التي ستساعدني لذا لاتقلل من شأني احمق لااعلم متى ستتأدب بالحديث معي "
"ولماذا اتأدب أنا لم أكذب فقد قلت الحقيقه أين المشكلة.... انا فقط انبهك "
"شكرا أيها المارد المغرور لست بحاجه لنصائحك أحتفظ بها لنفسك "
"بل أنت المغرور الذي لايقبل الانتقاد أبداً "
"تباً لك تباً لك أنت تزعجني بحديثك دائماً "
"وانت تزعجني بطريقة تفكيرك قلت لك لقد اوشكت ان تصاب بالخرف لكنك لم تصدق "
"إخرس أيها السخيف أقسم اني سأحرقك الآن... إبتعد من أمامي لاأريد رؤيتك أريد التفكير بمفردي "
اختفى "شمروخ" وهو لايعلم إن كانوا سيجدوا حل للأمير أو لا
في "ظفار"
استمرت الامطار بالهطول حتى حل المساء في هذه الاثناء كانت "مهجة" تبكي كثيراً خافت ان يكون يزن تحت هذه الامطار ويشعر بالبرد فظلت تدعو الله أن يعيده بسلام
أما "إيليه" فقد أخذت جلد من ورق وريشه وبدأت بتذكر ملامح "يزن" ورسمها وقررت عندما يعود أن تعطيه الرسمه وتعتذر منه....
في تحت الأرض في الوادي
كان أحد الجن يخبر آخر أنه بحاجه لقطرات دم من انسان ليصنع به خليط مهم وكان يحدق بيزن حتى اخافه ثم ذهب وبعد ساعه عاد واقترب من القفص وقال
"لقد أستأذنت قائدي أن آخذ منك بضع قطرات من الدم ثم فتح باب القفص واقترب من يزن واخرج انيابه وقال
"لاعليك لن يؤلمك كثيراً "
فركله يزن حتى تراجع للوراء وقال بغضب
"إبتعد أيها اللعين أقسم اني سأقتلك "
عندها قام الجني بطلب المساعده من قائده فجاء قائده واشار بيده ناحية يزن فشل حركته تماماً وقال للجني هيا خذ مااحتجت من دمائه فأقترب الجني وغرس انيابه في عنق "يزن" وسحب قطرات أكثر مما طلب ثم تركوه بعد ذلك ورحلوا ليقع مغمى عليه وقد اصابه الدوار الشديد "
في "ظفار"
كانت المدينه تبدو موحشه من دون "يزن "هذا ماشعرت به "إيليه" وينوف أيضاً فقد كانت تشعر بالضيق الشديد والحزن مما يجعلها دائماً تنظر للسماء وتجلس بمفردها ولاتقابل أحد حتى "سلسبيل"
في المقابل كان كهلان يبحث عن يزن ويسأل عنه ولكن الجميع يخبرونه بأنهم لم يروه منذ أيام فأستغرب كثيراً فهو يريد الانتقام منه ولن يتركه أبداً
___________________♡___________________
مرحبببا أي تعليق او ملاحظه اكتبوها
قراءة ممتعة 🤓❤❤❤❤
هذا البارت نزلته مخصوص عشان المتابعه اللطيفه والرائعه
💖💖💖💖💖Queen 💖💖💖💖💖
أنت تقرأ
التاج اليماني والمارد
Fantasyكلما في الرواية من وحي الخيال والفنتازيا تم استخدام بعض الاسماء الحميريه لجعل الروايه ملائمه للعصر الحميري والحضارات اليمنيه اتمنى تنال اعجابكم ودعمكم وشكرا