part (17)

57 31 63
                                    

أعظم درس في الإسلام هو الخُلق فإن لم تكن مسلما خلوقا فأي درس من الإسلام تعلمت ؟ قال عليه الصلاة والسلام : "إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق"💟

___________________♡___________________

   في الكهف

كان يزن قد استعاد عافيته فقال للعجوز بأنه يريد العوده إلى "ظفار" فطلب منه أن يبقى حتى يقوم بتدريبه ولكنه رفض ووعد العجوز بأنه سيعود بعد أن يزور أسرته فوافق وأخذه "شمروخ" الى هناك

كان "يزن" متوتراً كثيراً فماذا سيقول لعائلته هذه المره فطرق الباب وهو متردد ليفتح له "شمرون"
ويقول له

"أين كنت يافتى.... هل نسيت أن لديك عائله تقلق عليك أم لم تعد تحترمها "(سمعته مهجة وانطلقت على الفور عندما علمت انه يزن وركضت مسرعه وضمته ثم سألته أين كان وعندما طلبت منه الدخول للمنزل سحبها شمرون للداخل وقال )

"لن يدخل قبل أن يجيبني أين كان مختفياً "

(ليقول ينوف ابي ماذا حدث لك دعه يدخل )

     ليقول له

"إصمت أنت.... إبني واريد تربيته لاتتدخلوا "

  أخفض يزن رأسه وهو لايعرف بماذا يرد ثم انحنى    وامسك بيد والده وقبلها وقال

"أعلم اني مخطئ ولكني كنت مجبر هذه المره ياابي ارجوك سامحني "

"وبماذا اجبرت؟! "

"ل.. لق.. لقد... كنت في آخر ليلة قبل إختفائي أجلس بمفردي بجانب المنزل فرأيت رجلان طلبوا مني مساعدتهما وذلك بأن اذهب معهما لوادي به كنز وسيعطوني جزء منه ولكنهم غدروا بي وتركوني بمفردي واخذوا الاحصنه والمتاع وتركوني بمفردي فأتيت مشياً على الاقدام لذا تأخرت انا اعتذر حقاً "

    نظر له "شمرون" قليلاً ثم اردف

"حسناً ادخل هذه آخر مرة تذهب من دون أن تخبرني انا وامك افهمت.... ومن الآن لاتذهب مع اشخاص لاتعرفها ولاتثق بغريب "

"حسناً ابي اعدك ان لا اذهب من دون إذنك "

في المقابل كانت إيليه تنظر لهم من نافذة منزلها
التي تطل على باب منزل "شمرون" وتبتسم بسعاده واعينها تفيض بالدموع من دون إرادتها وكأن مطراً قد قرر الهطول فجئه من دون توقف وعيونها تلمع من شدة الفرح ليوقفها صوت والدتها وهي تنادي عليها لتمسح دموعها بسرعة وتذهب لرؤية والدتها

"ماذا هناك امي "

"لاشيء فقط كنت اتسأل هل عاد والدك من المتجر وأخذ زوجته وطفليها فأنا لااريد رؤيتهما "

"نعم امي لقد اعادها الى منزلها "

"حسناً وانتى مابكِ عزيزتي لماذا وجهك أحمر هل بكيتي "

التاج اليماني والمارد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن