part (11)

98 53 37
                                    


       وآتنا في الدنيا حسنه وفي الآخره حسنه
               💜وقنا من عذاب النار 💜

_______________♡______________________

في منزل "سداد"

ظل كهلان ينتظره حتى حل المساء وعاد واخبره بكل شيء وأخبره أنه يريد الزواج الاسبوع القادم ليأخذ إيليه معه الى مكان آخر ويعيشان هناك بعيداً عن يزن ومشاكله حينها قال له "سداد"

"حسناً يابُني ولكن دعني آخذ برأي إبنتي فهي الوحيده لدي"

ثم ذهب الى غرفة "إيليه"فوجدها مازالت خائفة وتبكي وبجانبها "سلسبيل " فرّق قلبه لحالها وأمر سلسبيل ان تذهب الى اخاها وتخبره ان يأتي غداً فالوقت ليس مناسب الآن فتفّهم كهلان الأمر وعاد برفقة أخته الى منزلهم

أما "شمس" فقد بدأت بالشجار مع "سداد" وتحاول إقناعه بماقال "كهلان" وان هذا سيكون الحل الأفضل للجميع ولكنه لم يرد عليها وذهب لينام وتركها تُحدث نفسها

في هذه الليلة كان "يزن" ينظر للقمر من نافذته وهو يشعر بحزن هو يعلم أنه تهور بتصرفه ولكنه يدرك خطئه تماماً لذا قرر الخروج من المنزل والجلوس بالخارج بمفرده وبينما هو جالس مر من جانبه ساحران فتوقف احدهم و قال للآخر

"سعدون اشعر بطاقة قوية من ناحية هذا الفتى "

ليرد عليه
"حتى انا يا"مسعود" أتعتقد أن هذا الفتى زوهري "

"لاأعلم ولكن لايبدو عليه ذلك فهو طبيعي جداً... كما أنه لايوجد به اعاقه "

"صحيح ولكن اعتقد انه سيفيدنا في العثور على الكنز "

"هل جننت وكيف سنستدرجه للبحث "

"بسيطه يامسعود "هل هناك شخص يكره الكنوز في هذه الحياة بالتأكيد لا... سنخدعه بهذه الحيلة ثم نحوله الى قربان لحارس الكنز هههههه.... مارئيك "

"فكرة ممتازه دعنا نعود ونجلس بالقرب منه ونعرفه على انفسنا ونقنعه على الذهاب معنا"

وبينما كان يزن مازال جالساً جلس الساحران بجانبه فقال "سعدون"

"ياإلهي مااجمل القمر اليوم أليس كذلك "يامسعود"

ليجيبه

"نعم يااخي كما ان "ظفار" جميله جدا وسكانها طيبون "

هنا نظر لهم "يزن" بعد ان شعر بوجودهم وقال

"من انتما "

ليردا بصوت منخفض
"نحن سعدون ومسعود لقد اتينا من منطقة "بيش"للعثور على الكنز "

ليرد عليهما بغرابه

"كنز!.... هنا في "ظفار" وماادراكما "

ليرد الاول قائلاً

"لقد علمنا وانتهى الأمر.... ولكننا بحاجة لمساعدة احدهم وسيحصل على جزء من الكنز اذا ساعدنا "

التاج اليماني والمارد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن