في قصر حمير
كان الملك "أسار يثأر " قد قام بإستدعاء قادة الجيش ليأمرهم بتنفيذ خططهم العسكرية في أسرع وقت فأنتشر عدد كبير من الجنود بين الناس بزيهم المدني وتخفوا حتى يكتشفوا العصابات وافرادها ويلقوا القبض عليهم في أسرع وقت وجنود آخرين انتشروا في مداخل ومخارج المدينة لتأمينها بشكل افضل وتفتيش الداخل والخارج منها وجنود آخرين انتشروا في الاسواق وشوارع المدينة بزيهم العسكري
في المقابل كان "ذونواس" وجنوده قد علموا بالاجراءات العسكرية الجديدة في ظفار مما جعلهم يأمرون عصاباتهم أن تتوقف عن العبث بأمن المدينة حتى إشعار آخر من الملك وحاشيته
في الكهف
وصل "يزن" برفقة شمروخ ليجد العجوز مازال نائم فنظر لشمروخ وقال
"هل انت متأكد أن هذا العجوز من سيعلمني "
ليقول شمروخ ضاحكاً
"نعم نعم لاتقلق سيساعدك كثيراً ولكن لاعليك سأوقضه الآن "
ثم ذهب واخذ كأس به ماء وصب الماء على وجه العجوز ليستيقظ مفزوعاً
فضحك الأثنان من منظره ليقول "يزن "
"هيا لقد جئت للتدريب وانتظرتك كثيراً حتى تستيقظ وأنت مازلت نائم "
ليرد العجوز
"ولكن الوقت مازال مبكراً"
ليقول "يزن"
" ياإلهي بالعكس لقد حل وقت الظهيرة وهذا الوقت الذي أتفقنا على التواجد فيه أليس كذلك "
ليقول العجوز "أووه.. ياإلهي نعم لقد نسيت أعتذر ولكن أخبرني من صب الماء عليّ هل كان شمروخ "
ليقول شمروخ متحدياً
"نعم أيها العجوز أنا ... ماذا ستفعل "
لينظر له بغضب ويقترب منه خطوات مما جعل يزن يتدخل ويقول
"توقف أرجوك ليس وقت الشجار الآن سأعطيك الحق في معاقبته لاحقاً الآن لاوقت لدينا للعبث "
ليقول له العجوز
"حسناً ولكن ليس لك الحق في الدفاع عنه لاحقاً "ثم أخذ يزن الى خارج الكهف وبدأ بتدريبه على أستخدام العلامة في الطيران وبعد ساعة بدأ بتعليمة كيفية أستخدام الطاقة التي في العلامة أثناء الحاجة ثم طلب من شمروخ مواجهته وتسديد ضربات له ليتعلم كيف يدافع عن نفسه
أنت تقرأ
التاج اليماني والمارد
Fantasyكلما في الرواية من وحي الخيال والفنتازيا تم استخدام بعض الاسماء الحميريه لجعل الروايه ملائمه للعصر الحميري والحضارات اليمنيه اتمنى تنال اعجابكم ودعمكم وشكرا