part (5)

104 61 99
                                    


إذا كان الله يجازيك بالأجر لمجرد إصابتك بشوكه فمابالك بألم ينزع قلبك أوحزن يخنق أنفاسك لذا أحسنوا الظن بالله وثقوا بعظيم عطاياه وأجره💞

_______________________♡_____________

بعد مرور  سنوات أصبح الاطفال شباب ومن كان بالأمس مستضعفاً أصبح اليوم يستطيع الدفاع عن نفسه ومواجهة جميع الصعاب بمفرده إذا تطلب الأمر

كالعاده كان " يزن "وينوف"يتدربان على سباق الخيل والمبارزه بالسيوف وتعلم فنون القتال والدفاع عن النفس كأنهما أميرين وليسوا إبن رجل بسيط ولكن هذه كانت أمنيتهما أن يصبحا أقوى شباب مدينة "ظفار" وبينما هما يقومان بإصطياد الغزلان والتدرب على فنون الصيد واستخدام القوس بمهارة إذا "بينوف"يطلق سهم ناحية غزاله تهرب مسرعه ليسمع بعدها صوت صراخ لفتاة حينها ركض مفزوعاً أن يكون أصاب الفتاة بدلاً من الغزال ولحقه "يزن" أيضاً ليرى أي حماقه ارتكبا

وعندما وصلا وجدا صديقتهم "إيليه" بجانب فتاة قد أصابها السهم فخدش قدمها فوقعت أرضاً ليقول لها "ينوف "

"ياإلهي من هذه الفتاة "إيليه"انا اعتذر حقاً لم اكن  اقصد "

لتجيبه "إيليه"وهي تنظف جرح الفتاة وتلفه بقطعة قماش بينما الفتاة تتألم

"هذه أبنة خالتي"سلسبيل" قد أتت بالأمس مع عائلتها من "معين"ليستقروا "بظفار" وقد قررت اليوم أن آخذها حتى تتعرف على الطبيعه هنا في" ظفار "ولكن للاسف قد اصبتها بسهمك هداك الله ماذا سأقول لأهلها الآن.....

ليقول "ينوف "

"أنا حقاً أعتذر.... لم اقصد "

لترد عليه" سلسبيل" بغضب

"وبماذا سيفيدني إعتذارك.... أحمق.... آه قدمي تؤلمني "إيليه " لن استطيع الوقوف والعوده للمنزل

لترد "إيليه"

"لاتقلقي عزيزتي سأحل الأمر 
(ثم نظرت ليزن وقالت ) هل بإمكانك أن تعطني فرسك كي أعيدها به للمنزل ومن ثم سأعيده لك لاحقاً"

عندها أبتسم "يزن " ووافق وبدأ عليه الاحراج مما جعل "ينوف" يركز عليه وبعد أن أخذت "إيليه"الفرس والفتاة وذهبت نظر "ينوف "ليزن" وقال

"مابك كلما رأيت "إيليه"تظل صامتاً وإن تحدثت تتحدث كالأبله تماماً وكأنك قد أصابك شيء "

ليرد "يزن" قائلاً

"ربما قد أصابني سهم العشق ياأخي فأنا حقاً لاأستطيع أن أسيطر على ملامحي ومشاعري عندما أراها الامر ليس بيدي "

هنا ضحك" ينوف " كثيراً وقال

"ياإلهي هل نسيت من تكون أمها إنها "شمس"

"أعلم ذلك.... ولكن ليس لي شأن بها ف "إيليه"تختلف عن أمها كثيراً "

"حسناً.... أنت أدرى... هيا لنعد الى المنزل لقد تعبت اليوم أريد أن استريح "

التاج اليماني والمارد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن