:: في ظفار::
خرجت "شمس" من المنزل وهي تسأل عن منزل زوجها وعندما وصلت الى بابه طرقت الباب ففتحت زوجته الجديده وهي منصدمه مما جعل "شمس" تقول لها
"اهاكذا تتركون ضيوفكم بجانب الباب "
ردت عليها رفيقه" بتوتر وقالت
"تفضلي... البيت بيتك... إدخلي "
دخلت شمس وهي تنظر الى المنزل والطفلين ثم تفاجئت عندما نظرت لرفيقه فقد كان بطنها منتفخ قليلاً مما جعلها تدرك أنها حامل في الشهور الأولى شعرت بحزن داخلها ولكنها تظاهرت بالقوة وقالت ببرود
"مبروك حملك... ألاهذا السبب لم يعد سداد يزور إبنته الاولى "
شعرت رفيقه بالتوتر وقالت
"لا ليس هذا السبب طبعاً ...ولكنه مشغول هذه الفترة بالمتجر كثيراً فقد قام بتوسيع تجارته "
"بالتأكيد سيقوم بتوسيعها مادام انه يثق بأنه عما قريب سيصبح أب لذكر ربما ....على العموم اتمنى له حظاً جميل معك "
"شكرا لك لقد فاجئتني بزيارتك"
"لا عزيزتي لاتتفاجئي فمن الآن وصاعداً سترين وجهي كثيراً لذا لابد أن تعتادي فأنا زوجته الأولى وأم ابنته الاكبر "
شعرت رفيقه بقلق ولم تفهم المغزى من كلامها فقالت لها "مارئيك أن اعد لك فنجان قهوة "
لتقول لها بتكبر
"هل البن من المتجر ام من مزرعة اباكِ"
"في الحقيقة من مزرعتنا"
"حسناً لاتعديها إذاً فمزرعتكم مذاق البن فيها ليس لذيذ "
"حسناً لامشكله "شمس" ولكن ليكن بعلمك أن مزرعة أبي الاشهر في ظفار "
ابتسمت شمس بسخرية وقالت
"هون عليك الاشهر في "ظفار" من يسمعك تتحدثين سيقول بأني لست من سكان "ظفار" على أي حال أنا لن أطيل البقاء هنا كثيراً ...._ثم اتجهت ناحية الباب وقالت _ وداعاً ....اراكِ في المرة القادمة "
" في قصر حمير "
كان قد أنتشر أمر وجود عصابة تقطع الطريق بالليل وتخيف المسافرين من وإلى "ظفار" وعصابة تقوم بسرقة المنازل وقد تم سرقت خمسة منازل مما أثار خوف السكان وقلقهم على ممتلكاتهم حتى أدى هذا الأمر الى طلب المستشار مقابلة الملك فأذن له
وعندما دخل المستشار انحنى للملك احتراماً وقال
"مولاي لقد حدثت تغيرات كثيره في "ظفار" اقلقت السكان واخافتهم مماجعلني مجبراً على إخبارك لعلك بقيادتك الحكيمة تستطيع إيجاد حل "
أنت تقرأ
التاج اليماني والمارد
Fantasyكلما في الرواية من وحي الخيال والفنتازيا تم استخدام بعض الاسماء الحميريه لجعل الروايه ملائمه للعصر الحميري والحضارات اليمنيه اتمنى تنال اعجابكم ودعمكم وشكرا