part (20)

62 28 68
                                    


                                                 
     عند "شمس"

كانت "إيليه" مستغربة من والدتها فمازالت في غرفتها منذ الصباح نائمة فقررت الدخول لكي تطمئن عليها حينها أقتربت من باب غرفتها وطرقته ثلاث طرقات ولكنها لم ترد فقررت الدخول إليها ثم فتحت الباب لتجدها مغمى عليها لتسرع إليها وتضع يدها فوق رأسها لتجد حرارتها مرتفعة وتتنفس بصعوبة

حاولت أن توقظها ولكنها لم تستجيب لها فأسرعت "إيليه" الى خارج المنزل متوجهة الى منزل "شمرون"
تطرق بابه ففتح لها "يزن" وهو متفاجئ من حالتها فقد كانت خائفه ومرتبكه ليقول لها

"ماذا حدث..... مابك إيليه "

           لتقول له بخوف

"اين خالتي "مهجة" امي مريضة لااعلم مابها اريدها ان تأتي معي ..... "

"حسناً لاتقلقي عودي الى المنزل وسأخبر امي الآن ... .. خير ان شاءالله "

"حسناً يزن.... وداعاً "

دخل بسرعه واخبر والدته فأرتدت رداءها الذي يرتدينه نساء "ظفار" إذا أردن الخروج خارج المنزل واسرعت الخطوات حتى وصلت الى منزل جيرانها طرقت الباب لتفتح لها "إيليه" بسرعة فدخلت تبحث عن شمس لتشير لها "إيليه" بإتجاه غرفة والدتها

فدخلت بسرعة تتفحصها وتحاول إيقاظها فوجدت وجهها محمر ويبدو عليها التعب الشديد فطلبت من "إيليه" أن تحضر قطعة قماش مبلله بماء بارد لتضعها على رأسها وقطعة أخرى لتضعها على صدرها ثم طلبت منها أن تخبر ينوف ويزن اللذان كانا يقفان أمام باب المنزل بإنتظار والدتهما أن يذهبا الى الحكيم كي يحضرا دواء يساعدها في خفض حرارتها واعادة وعيها

      فأسرعت "إيليه" إليهما وقالت

"ارجوكما ليذهب احدكما الى الحكيم كي يحضر دواء يساعد في خفض الحرارة واعادة وعي أمي فهي متعبه جداً "

ليقول "يزن "

"حسناً لاتقلقي سأذهب أنا وينوف سيبقى إذا احتجتما شيء"

ليقول "ينوف "

"حسناً سأبقى هنا لاتقلق "

    _ثم انطلق بسرعة ناحية فرسه وركبه وانطلق _

دخلت إيليه بسرعة الى المنزل لتجد امها مازالت فاقدة للوعي خافت كثيراً عليها وجلست بجانبها لتراها "مهجه" فتقول لها

"لاتقلقي عزيزتي ... إنها بخير فما أصابها مجرد حمى"

       لتقول بحزن

"لاادري ماذا حدث لها هذه الفترة ... لم تعد كالسابق "

"لاتحزني عزيزتي فأمك قوية وستستعيد قوتها بالتأكيد وستعتاد على حياتها الجديده انها فقط بحاجة لمرور الوقت لااكثر ... فالجروح الكبيره لاتلتئم بسرعة ولكننا في النهاية نتعايش معها "

التاج اليماني والمارد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن