part (24)

62 12 63
                                    

  في المساء
كان "يزن"في غرفته ولم يخرج بينما "ينوف" كان قد ذهب برفقة أصدقائه ليتسامرون وعاد للمنزل فوجد يزن لم يخرج من المنزل ولفت نظره عندما وجده يكتب بريشته فوق ورقة من جلد فسأله

"لماذا لم تلحق بي اليوم لقد فاتك الكثير من الضحك والمواضيع هل هناك مايشغلك "

توقف عن الكتابة ونظر له قائلاً

"نعم إنني أكتب آبيات شعر "

اندهش ينوف وقال

"هل تمزح معي "

"لا...  أنظر حتى تتأكد "

نظر ينوف وقرأ الأبيات فنالت إعجابه وقال

"هذا لايعقل كيف تكون أخي ولااعرف عنك هذا وأنا برفقتك دائماً....أنت تجيد الشعر بشكل جميل منذ متى بدأت بالكتابة ولماذا لم تخبرني "

ضحك يزن وقال

"بصراحه أنا أيضاً مندهش من أدائي فقد أكتشفت قدراتي الشعرية منذ سنة تقريباً فكنت أكتب بشكل مبعثر في اي ورقة واقوم برميها ولكن عندما أعطتني "إيليه " الرسمة فكرت أن أفاجئها بشيء أنا أيضاً فحاولت منذ حلول المساء أن افكر بآبيات جميلة وأهديها لها والآن أرى أني نجحت "

"ياإلهي هذا جميل قصة حبكما ستصبح كلوحة فنية أنت شاعر وهي رسامة ماهرة يالحظكما إنني أحسدك بصراحه فأين سأجد حبيبة ترسمني في ظفار ههههه"

"لاعليك أخي ربما تجدها يوماً ما "

                        " عند شمس "                              

سمعت إيليه باب منزلهم يطرق فذهبت لتسأل من الطارق ليقول لها

"والدكِ....إفتحِ بُنيتي "
فتحت وكانت سعيدة لرؤيته ورمت نفسها بين أحضانه فضمها إلى صدره بكل حب وحنان وبعد أن تركته سألها عن والدتها فأجابت

"هناك في غرفتها"

فقال لها " سأنتظرها في غرفة الضيوف لذا أخبريها أن تأتي أريد التحدث معها "

شعرت بتوتر وخافت أن يدب شجار بينهما ولكن ليس بيدها فعل شيء فأمها قد أخطأت حقاً

وبعد قليل دخلت شمس فوجدته ينظر إلى النافذة ويضع يديه واحده فوق الأخرى خلف ظهره ولم يلتفت إليها وعندما شعر بدخولها قال

"إغلقي الباب لاأريد أن تسمع "إيليه"

أغلقت الباب فألتفت إليها ونظر لها بغضب وقال

التاج اليماني والمارد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن