في كل محنه وبلاء تذكروا
💚 "لعل الله يُحدث بعد ذلك أمرا " 💚
_______________♡_____________________
بعد أن نظر للمدينه ألتفت ناحية "ينوف" وقال بغضب
"ومن هذا الذي تجرأ على خطبتها في غيابي "
ليرد "ينوف" ببرود
"أبن خالتها يدعى "كهلان"لاادري إن صادفته أنت من قبل "
"بلى لقد صادفته.... وسأقتله إن تحداني وتزوجها... وليقول الناس إبن الطريق قتل لايهم "
وقف" ينوف" بغضب وقال
"ماهذا الهراء هل جننت.... ثم أين المشكله هو ابن خالتها وكما يقال هو احق بها من الغريب عاداتنا تقول هكذا أليس كذلك...... كما أن "ظفار" يوجد بها الكثير من الفتيات الجميلات لن تتوقف حياتك عندها "
ليرد بغضب
"بل ستتوقف..... أنت تقول هكذا لأنك لم تحب من قبل أنت لاتشعر بالنار التي تشتعل في صدري الأمر ليس بيدي لذا لاتحاول إيقافي.... كما أني أراها أجمل فتيات "ظفار"ولن أسمح لأحد بأخذها مني وإن سُفكت دمائي أتفهم "
وظلا يتشاجران
في منزل "سداد "
كانت "شمس" تتحدث مع "سداد" بأمر يزن وكم ظل مختفياً وانه عاد اليوم وبدأت تثرثر له كثيراً وتتسائل حينها سمعتها "إيليه" ففرحة كثيراً وقررت الخروج لرؤيته فهي لم تعد تقوى على تحمل مشاعرها ولكنها تكابر فقررت الذهاب من باب الصداقة وليس الحب والشوق ففكرة بحيلة ثم قالت لوالديها
"أبي "أمي" أريد أن أخرج كي اتنفس الهواء النقي فأنا أشعر بالضيق هل تسمحان لي "
ليجيب والدها
"نعم حبيبتي إخرجي فلديكِ أم تجعل الشخص يشعر بالاختناق لن ألومكِ (ثم ضحك )ليبدأ شجار بينه وبين "شمس "
أستغلت "إيليه" شجارهما وخرجت مسرعه حتى وصلت الى مزرعة "شمرون" توقفت قليلاً لتأخذ نفس ثم إنها شعرت بنبضات قلبها تخفق بشده لتضع يدها فوق قلبها وتقول
"ياإلهي إهدأ ماهذا الجنون ستفضحنا حتماً "
ثم همت بالاقتراب منهما لتجدهما يتشاجران واصواتهما ترتفع ولكنها اسرعت ووقفت امامهما وقالت
"ماذا هناك لماذا تتشاجران..... وانت "يزن"
اين كنت "
التفت لها يزن وقال
"لقد جئتي بوقتك "
لتقول له
"ماذا تقصد "
ليقول لينوف
"إبتعد قليلاً أريد أن اتحدث معها "
ليتركهما ينوف ويقول بعصبيه
أنت تقرأ
التاج اليماني والمارد
Fantasyكلما في الرواية من وحي الخيال والفنتازيا تم استخدام بعض الاسماء الحميريه لجعل الروايه ملائمه للعصر الحميري والحضارات اليمنيه اتمنى تنال اعجابكم ودعمكم وشكرا
