«بــسم الله الرحمٰن الرحيم»
#الــــــواح الدَسّار
بقلمي: Aisha Hamed
تصويت +تعليق بين الفقرات
والمتابعة لحساب الواتباد
وقناة التليگرام
Telegram: aisha_Hamedهِاي الفَترة مو سّهلة
وحَيرة شِلون أعَديها ؟
بقَراراتي التَناقُض صّار
مَثل واحِد يخَاف اللّٰه
" وحّياتة يريَد يّنهيها .«ميراف»
گعدت الصبح بعد نوم عميق باوعت بالغرفة ماكو السفاف بس اني طلعت البيت هدوء معناها طالع اي حقه صارله اسبوعين يمي ماطلع الباب رحت غسلت
وجهي اباوع بالمرايةهذا وجهي؟! هاي اني؟ ماشوف بس بشرة متعبة وعيون مرهقة من التعب والألم اشوف وجه ثگيل بسوء الحياة
ومن امنيات ماتتحقق ابداً مااظن من شي واحد بس هاي كلها من تراكم ثقل الأيام ومر الحياة وضياع الاوجه المتراكمه بگلبي الي بدت تطلع وماكو ضحيه
الها بس جسمي ماكو شي يوصف حالي بس اني تعبانة حتى من نفسيرجعت للمطبخ لكيته محضرلي اكل ابتسمت على اهتمامه شكد حنين اكلت وخلصت غسلت المواعين وگعدت اباوع على التلفزيون البيت هدوء الأبرة
اذا ذبيتها بالگاع تنسمع صفنت بالفراغسماع صوت دوي، صياح، بكاء اصوات غريبة هلاهل، تقشعر البدن يرنن بأذني ضليت اتلفت يمين ويسار اريد اعرف مصدر الصوت منين جاي گلبي رجف واني اباوع خيال مر من گدامي خليت ايدي على حلگي حتى اخاف اتنفس ويجي عليه هذا اكيد الجني رجع وينك السفاف
ويينك هسه وكتها تعوفنيمن غبائي رحت اتمشى على مصدر الصوت وايدي على گلبي افتريت البيت كله ماكو شي صعدت فوك ونزلت هم ماكو شي لعد شنو هالصوت رحت للمطبخ هستوني طبيت وانفتحت الباب بقوة صرخت بصوت وغطيت وجهي كله وابجي
_ السفاف: اسم الله اسم الله شبيج ميراف
_ميراف: اجه هذا اني شفته والله هنا شفته
_ السفاف: منو ميراف بس فهميني شبيج ليش تبجين
_ ميراف: الجني هنا شفته اني متأكدة
_ السفاف: ماكو شي لتخافين يتخايلج تعاي دخلي جوه
_ ميراف: انتَ ليش متصدگني
_ السفاف: اجذب العالم كلها بس بيج اصدك ميرافي
_ ميراف: بس والله اني شفته
_ السفاف: ماكو شي حبيبتي تعاي شوفي جبتلج اكل من بره
مسحت دموعي وباوعت عليه قلصت عيوني لحضه هو شنو گال حبيبتي
_ ميراف: اكلك شو انتَ عايش الدور
_ السفاف: ليش بابا

أنت تقرأ
الواح الدسار
Romanceاسمر ٫ سفاف في الثلاثين من عمره عريض الاكتاف طويل القامة عيناهُ تنظر بتحد الى الامام لا يرى للرحمة عنوان يتخذ الابتعاد وسيلة للنجاة كان وجهُ يشع نوراً وفي داخلهُ الظلام مبثوراً رغم الصعوبات يحاول تخطي الازمات في ذات مره قال: انا الدَسّار من الواح...