«بَسم الله الرحمٰن الرحيم»
الــواح الدسار
بقلمي: Aisha _Hamed
تصويت+تعليق بين الفقرات
والمتابعة لحساب الواتباد
وقناة التليگرام
Telegram:aisha_Hamedالأن نحن في بداية الحكاية
لكن لاننسى لكل بداية نهايةتلك هيَ تعيش طُفولة مندثرهَ في الوَحِل
لاتستطيع تتخطى او تتجاهل
في تفاصيل العُمق جَسد
هَزيل يليه انبثاق الاجيجوذاك هوَ كان الهدوء المُخيف يخيم عليه
القَدر اعطاه صفعة من شّده قوتها ارتد للخلفغَريق لايبالي بالموج حتى تَرك جسدهُ
ينساب من دون مقاومة
حريق نباتات مزهرة حتى باتت رماد
صوت أنين خافت لشخص يافع اجهل مكانه
شخص بثقب اسود يود ابتلاعهُ
وقع اقدام تخطو طالباً ليد العون
تجاهلت كُل هذا حتى بانَ
لي وجهُ هذا الشخص
هل هذهِ انا؟
ماحدث لم تكن سوى نبذه عن
مستقبلي وقدري المحتوم
لكن ادراكي اتى متأخراً
عندما قضيَ الامر وَبات
حلمـي واقع...«ميراف»
نافذة مفتوحة، تقف امامها الهواء
يحرك خصلات شعرها الابيض، نعم الأبيض
هناكَ بعض الـحقائق نعرفها في وقت لاحق
عيناها ڪ لون البحر كلما نظرت لها
غرقت في بحر عيناها،
باتت تحاول تبني سعاتدها
ابتسامتها المزيفة مرسومه على شفتياها...غمضت عيوني واني اتذكرهم مشتاقتلهم
هواي طلعت صورهم اباوع عليهم
هسه شيصير لو انتو بعدكم وياي
صافنة واتذكر هذاك اليوم المشؤوم_ميراف: بابا اليوم عيد ميلادي وأريد لعابة هاي الجبيرة مو وعدتني تجيبها اليَ
_ تاج الدين: ياروح ابوج كل عام وانتِ بألف خير
يارب اشوفج احلى دكتوره ماناسي اني
وداعت عيونج باجر نروح
واشتريلج شنو اليعجبج بس عندي شغل هسه_ميراف: بابا ماا اريدها هسه والله ازعل
طفله كل عمري 8 سنوات وجان يوم مميز بس
ماجنت ادري شنو عواقبة هذا اليوم_تاج الدين: هسه حبيبتي يانور عيوني اروح
انا وامج، اجيبلج بس اريدج تگعدين عاقله
ومتسوين وكاحه بين ماروح ونرجع_ ميراف: اوكي باباتي وعد بس لتتأخر
باسني وضل متمسك بيه وكأن يعرف هاي
اخر مره يشوفني واجتي ماما كذلك ودعوني
وياريت ماراحوضليت گاعده وانتظرهم ساعه، ساعتين
الى ان صار دنيا ليل وهمَ ماكو كعدت باب
البيت وعسى ولعل اشوفهم لكن للأسف
خابت أمالي واني اشوف عمو غانم وجها
احمر مبين باجي استغربت حالته دخل للبيت
رحت امشي ورا واسأل
أنت تقرأ
الواح الدسار
Romansاسمر ٫ سفاف في الثلاثين من عمره عريض الاكتاف طويل القامة عيناهُ تنظر بتحد الى الامام لا يرى للرحمة عنوان يتخذ الابتعاد وسيلة للنجاة كان وجهُ يشع نوراً وفي داخلهُ الظلام مبثوراً رغم الصعوبات يحاول تخطي الازمات في ذات مره قال: انا الدَسّار من الواح...