27

956 77 142
                                    

«بَسم الله الرحمٰن الرحيم»
الــواح الدسار
بقلمي: Aisha _Hamed
تصويت+تعليق بين الفقرات
والمتابعة لحساب الواتباد
وقناة التليگرام
Telegram:aisha_Hamed

يُناديني يا وَردتي
لطالما شَبهني بالوَرد
ومُنذ وقتها وأنا
أترنَح في المروج
تَغار الوَرد مني

« أماسي»

شلون راح تكتشف انتَ بحب حقيقي لو حب مزيف؟

الحب المزيف الي راح يكون بي
كلام حلو على مدار الساعه ومابي مشاكل
وبرود وكلام عباره عن غزليات وبس مابي
غيره نهائياً يعني من يشوفج او تشوفك يم
احد ثاني الامر كلش طبيعي وما تتحاسب
عليه ولاتنسئل منو وشنو وشكو ولاتصير مشكله
بيناتكم اساساً بهذا الشي وتهون بكلمة

" عندي ثقه بيك واعرفك انته شنو " وكلش
طبيعي تتكرر هلحاله وتكعد وتسولف
ويا شخص ثاني ، يكون مابي اشتياق بيوم الي
تبتعد عسى مابتعدت يوم يومين اسبوع شهر
مايهمه ولايسئل عليك ولا حته يفتقدك وبيوم
الي ترجع يوهمك بكلمة

"والله اني مشتاقلك ومفتقدك بس ظروفي جبرتني انت ماتعرف بشنو مريت اني طول هاي المده الي غبت بيها"

من تنطلب بي صور مو زينه ومن تصير مشكله
بيناتكم دوم يتهرب ويختصر جوابه بكم كلمه
معينه ومايناقش ومايهمه سواء خسرك او لا
يعيشك بوهم عشر سنين ليكدام سعاده وراحه
ووعود كاذبه مو موجوده اساساً ولايكدر يحققها

أما الحب الحقيقي هو الحب الي راح تتعذب بي
وراح يتعبك ومشاكلك بي راح تكون اكثر من
سعادتك بسبب الغيره الزايده على اتفه الامور
شافك واكف وي شخص كاعد وي شخص تحاجي شخص تعرف شخص هو مايعرفه ومن هل اشياء

راح ينفعل ويشتعل گلبه بنار ومايعرف شيسوي ويعاركك ويسوي مشكله ويزعل ويهمه وكلش
يهمه يعرف منو وشنو وشكو وشصار بلتفصيل
يصير يتزعل مثل الطفل على ابسط الامور الي
تسويها انتَ حتى لو مابيها شي وطبيعيه بنظرك

لا مو طبيعيه بنظره ، يوم الي تبتعد عنه
وتغيب يضل بخوف وقلق وتفكير ويموت
ويعيش باللحظه الف مره وكل شوية يتصل عليك
وويطمئن عنك ومايكدر تغمضله عين بدونك
ابسط الاشياء الي تقدمها اله والي يكدر اي

شخص يقدمها اله حتكون منك مميزه وفريده
وتسعده سعاده مو طبيعيه لو جانت مجرد كلمه
يسمعها بصوتك ! وقت ما يشوفك زعلان منه
يحير شيسوي وشيسوي حتى يرضيك وباي
طريقه كانت ومايهم منو لغلطان انتَ ولا هو

بكل الحالات يرضيك ويبادر ، يصير يفكر
بمستقبلكم سوه ويخططله خطوه خطوه ووين
مايفكر وين مايفكر تلكا روحك موجود بمخيلته

الواح الدسار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن