البارت الأربعيـِن

214 10 7
                                    



.

.

.

..: ان ما رجعتي مصيرك زيها

-

<المستشفى>

كان سلطان رايح جاي في مكانه ووسن تبكي في حضن يوسف وسلوى تقرا المعوذات وتستغفر

وسن بفجعه: كـ.. كيف
يوسف: علميني ياخوتس وش حصل بكم؟

<بيت وليد>

قامت تشرب مويا وهي طالعه من المطبخ طاح الكاس وانفجعت فجأه مسكت اسفل بطنها ورفعت يدها تناظرها بصدمة مشت بهدوء ودخلت الغرفه هزّته: وليـ.. وليد
وليد بنعاس:همم
ميار بدموع وهزّته بقوه من استوعبت: الحقق مويتيي نزلتتت
فـَز وليد يناظرها وناظر اسفلها ما يقدر يوديها بتولد في الطريق صار يناظر المكان بحيرة شـَد على نفسه يجلّسها بهدوء على السرير راح بسرعه يجيب مويا حاره ومناشف كثيرة لبس قفـّازاته وناظرها يرخي ملامحها المشدوده: هدّي يحبيبي وادفعي لا تشدّين على نفستس انا معتس

ميار بشدة: بمووت ياوليدد بمووت اخخخخ
وليد كان يساعدها تدفـَع ويطبّق معرفته رغم عدم دراسته فيها كان العرق يصب منه ويبكي ما تدري هو دمَع ولا عـَرق سكن ارجاء الغرفه صراخ طفلة وصوت بكاء وليد معها يلفّها بالمنشفه: ميمي حبيبي لا تغيبين خليتس شوي خليتس معي

دَق عالإسعاف يجون بأسرع وقت ممكن وهو يهز في بنته ساعد ميار اللي حيلها مهدود وباقي تكـّه ويغمى عليها كان يمسح على راسها ويهز في بنته جاء الاسعاف ونقلوهم للمستشفى خيّطوا لـ ميار اللي غابت عن الوعي من شدّة تعبها ونقلوا حـُلوة الوليد للحضانه عشان يثبتون انه ابوه ومن هالاجراءات

ارخى بنفسه عالجدار وحط يدّه على راسه يرجـّع حيله

دخـَل شاهين اللي فز على اتصالات وليد وصحّى ابوه ولحقوهم للمستشفى شاف وليد اللي حيله مهدود وحاط يدّه على راسه مليان دم ملابسه ملابس النوم شورت وقميص وهو جازم انه مو حاس بنفسه وجاي بسليبر وشعره المبهذل

عقاب بأسى: بي عنّك ياضلع ابوك
وليد رفع راسه وشاف اخوه وابوه حوله قام بصعوبه يضمّهم الاثنين وانفجر يبكي بفجعه :يببه ولددت على يدّيي يبه بنفسيي شللت بنتيي
شاهين ضحك يخفف على وليد جوّه: يلا ولد عشان محد يشل بنتك قبلك
عقاب ارتخت ملامحه: يعني الحين انا جد؟
شاهين: ايه حضرة الفريق
وليد ناظر شكله: وحالي مبهذل
عقاب: الرجال ما يعيبه شيء
وليد: بالله يبه فكّني دكتور وعمرهم ما شافوني بذا اللون والحين بجامة نوم حتى قدامكم استحي البسها
شاهين ضحك: قليل حياء انت
عقاب: انا بروح اشوف عمكم سلطان
وليد: عسى ماشر؟ غيم؟
عقاب: لا مـَرة عسّاف تعبت ودوها المستشفى
شاهين: مايشوفون شر حنّا هنا وانت رح لهم
عقاب: ايه ازين
شاهين لـَف على وليد: تكفى وينها؟
وليد ابتسم بخفّه: بعد شوي بس يتأكدون اني ابوها
شاهين: وش بتسميها؟
وليد: مـِسك
شاهين بلطافه: وه زين مسك الشّاهين
وليد رفع حاجبه باستنكار: وش دخلك انت؟!
شاهين: حلوه ذي بنتي
وليد: اروح اخلص بياناتها وارجع اعلمك صح

معك يا غيم غيثي لو يفنى العمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن