البارت السـَادس والعشريـٓن

185 7 2
                                    


.

.

.

وليد: ايه ياعم بخير ان شاء الله طلعناها الافاقه وان شاء الله بس تفوق تطلعون

سلطان ارتكى على يوسف: اسندني
يوسف حاوط كتف ابوه: ابشر يلا عساف روح جب له اكل
سلطان: قـ..
يوسف: ادري قلت لا شفتها على بال نطلع قدها صاحيه يلا عميمه

طلعوا فوق عند غيم تجمعت الدموع في عين سلطان من تذكر حال سلوى

انعادت لهم الذكرى جميع في جسد الغيم المحارط بالاسلاك والاكسجين على وجهها

عسّاف بغصة: الله يرحمتس يا يمه ويلطف بحالتس يا غيّامتي
يوسف: اللهم امين

نطقت بصوت ثقييل اثر البنج: بابـ..ـا؟
سلطان فز لها:يعيون بابا
غيم تتلفت حولها:انا وين وليش؟
ميثاء مسحت على رأسهآ: مو مهم الحين انتي ارتاحي
عسّاف وهو يغير مودهم شوي: غيومه عندي شكوى عالقائد
غيم ابتسم بوجع: وشهي؟
عسّاف: يبه يقول -تنحنح وثقّل صوته- يحرم علي الاكل الين اشوف بنتي صاحيه قدامي
غيم ناظرت ابوها: بابا ليه ما اكلت؟
سلطان بحنية: مايهنى لي اكل شيء وروحي ما تآكل معي
غيم بوجع: بس بطني يوجعني لامن حكيت

وليد دق الباب تغطّت غيم
وليد: الحمدالله على سلامتس يابنت خالتي
غيم: الله يسلمك

وليد:تحسين بشيء؟
غيم: لامن حكيت احس بوجع
وليد بعبط: حتى وانتي تعبانه تهذرين؟
غيم جت بتضحك بس مسكت على بطنها:يبه سكتـ...ـه
سلطان ابتسم بخفة: اسكت يا وليد
وليد: امزح امزح اسمعي ياغيم الحين ما ينفع تأكلين شيء لـ بكرة بس تقدرين تشربين مويا تبين تبقين ولا تطلعين الحين؟
غيم:الحين بطلع
وليد بسخرية:وش ارتجي دامتس حَرم الغيث- كتب لها خروج- اجل بكره عالمغرب تجون تاخذون التحاليل
يوسف: يالطيّب تراك معنا بالبيت
وليد يقلده: ترا هذي ثالث مره تقطعون اجازتي ها البخوا
عساف:محد ضربك على يدك وقالك صير دكتور

ضرب وليد عسّاف بالملف اللي بيده: اخر من يتكلم ارجوك -ناظر عمه- خلاص ياعم تقدرون تطلعون

-
<في خط الحلة>

غيث باستغراب:غريبة محد يرد - فتح له عثمان الباب- ارحب يا عثمان
عثمان بتركيز: حسبتك عمنا سلطان الله يسامحك
غيث رفع حاجبه: وش فيه عمي سلطان وش مطلعه هالحزه يعني
عثمان: تعبت عليه احدى بناته وانطلقوا بيها المستشفى

غيث نغزه قلبه: زين زين

اتجه لداخل الحله وسط ساحة البيوت شاف ليث نزل يسلم عليه السلام الحار
ليث بابتسامة:مو المفروض بكره؟
غيث: يادبشة الحمدالله على السلامة ماتعرف تقولها؟
ليث وهو لمح السيارة من وراه تنهد بارتياح ونطق بعبط: سلامتك وراك

لف غيث عالسيارة ونزل منها عمه وعياله بس استوقفه من رجع عساف ويوسف لورا ويسندون احد تقدم بثقل يسلم على عمه: سلامات؟
سلطان ابتسم بخفه: الله يسلمك الحمدالله على سلامتك وعلى سلامة حَرمك

معك يا غيم غيثي لو يفنى العمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن