البارت العشرين
.
.
.
< اللهم لك الحمد حتى ترضى >يارا وقت هواشها مع سهام كانوا جاهلين عن الاذن اللي تسمعهم
مشت سهام بثقه عكس الربكة اللي بداخلها تتوجه للطاوله اللي فيها ناهد: ناهد
ناهد ناظرتها: سهام وشفيتس؟ من شوي كنتي بترقين عند ولدتس
سهام بربكة وصوت مو صوتها: ناهد بيكشفون خطتنا
ناهد بعصبية من احد يسمعهم ونطقت بحدة: حنّا وش اتفقناا؟؟ ما يطلع صوتكك الا واحنا لوحدنا ساامع؟
سهام: بس يا ناهد انا خايف
ناهد بحدة: خلاص طييب ومعليك مابه خووف وانا ناهد
سهام قبّلت خد ناهد: وعشان كذا انا احبك
ناهد ناظرت في سهام: زين يا جهـِنجهـِن*سهام* التفت بسرعه: ناهد ترى في حد سمع حكينا مع يارا والحين بس مو عارف مين انتبهي
ناهد تنهّدت: ان شاء الله خلاص رجـّع سهام وخلها تكمّل العرس
سهام لوهلة ارتجفت وناظرت ناهد باستغراب: متى جيتس؟
ناهد ضحكت: شدعوى حبي من مبطي-
اما هيام اللي سمعت كل شيء تصلّبت رجولها بالأرض تحاول تستوعب ايش حصل وعـَت على هزّة شهد: هيـّومه يلا
هيام ناظرتها بربكة: وين؟
شهد ابتسمت: حبيبي بنروح عند غيّومه شوي نطمنها لان ما بقى عالزّفه شيء
هيام : يلا معليش احسني دايخه عشان كذا ما انتبهتطلعوا البنات فوق وكانوا مع غيم يسلونها شوي الين جاء وقت الزفة وزفوها عزوتها وسندها بـ هالدنيا ابوها واخوانها وعمّانها وبرضوا خوالها فوق ما انها بدون ام ولا اخت معاها بنفس البيت تحمّلت مسؤوليات بس هذولي كلهم ما خلوها تحتااج لأي شيء من توصيات وتحريص على غيث
سهام تقدّمت تبوس غيم وبحب صادق: الله يا غيّومه وصرتي حليلة ولدي وتحقق مـُنانا
غيم ناظرتها بصدمة ،ابتسمت مجاملة: حبيبتي يا خالتي
غيث مسك يد غيم: مستعدّه؟
غيم ناظرته: لـ ايش؟
غيث: نمشي خلاص
غيم بتوتر: ما ادريغيث ضحك ومشى: يلا جهزوها بنمشي البسي عبايتس الين اجيب السيارة
-
< في بيت سلطان >
رجعوا مهلوكين وتعبانين بالحيل دخل سلطان ويشوف اخته وبناته وبنته الصغيرة نطق بحزن: والله من ذالحين فاقد حسّها
ميثاء قامت تمسح على ظهره بحنيّه: هذي سنّة الحياة يا خوي بس احمد ربك وهي معك بنفس الديرة ولّا شوف مسفر بنته تبعد عنه وش كثرسلطان ابتسم: اي بالله -ناظر وسن- ها يابابا تنامين الليله عندي؟؟
وسن : اييه
ريهام تخصّرت: لا والله احلفي؟ من واعدني ينام عندي اليوم؟
وسن ضحكت: بس بابا حضنه احلا
ريهام: اييه روحي وانا بأجي معتس يا حياتي تراه خاليي نور عيوني
وسن رفعت حاجبها: بأحلامتس
أنت تقرأ
معك يا غيم غيثي لو يفنى العمر
Fanficولله الحمـِد هذي روايتي الثانية وآتمنى اننا نعيش اللحظات نفس روايتي الأولى ومثل ما وعدتكم رجعت برواية تلامـِس القلوب ماعندي أي شيء لأوصف الرواية ادخلوا وانبهروا بأنفسكم الكـَاتبة: نـَجد آل جسـّار✍🏻🇸🇦